سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق

غزة – محمد حبيب

يواجه سكان قطاع غزّة صعوبة في التأقلم مع الحياة، لاسيما مع استمرار إغلاق الأنفاق والمعابر، وانقطاع الكهرباء لفترات طويلة، فضلاً عن ارتفاع البطالة، التي وصلت إلى 38،5%.
ويعدُّ معبر كرم أبو سالم المعبر التجاري الوحيد بين القطاع والعالم الخارجي، حيث يعتبر عبد الرحمن، في تصريح إعلامي، وهو واحد من عشرات الفلسطينيين الذين يعملون في كرم أبو سالم، نفسه "محظوظًا لأنه يكسب نحو 3 آلاف شيكل شهريًا"، مشيرًا إلى أنَّ "لديه عشرة من الأبناء، ويشعر بأنه يعيش بصورة جيدة"، ومؤكّدًا أنَّ "عمله في نقل البضائع حافظ على حياته وحياة أسرته".
وينهار اقتصاد القطاع في ضوء هيمنة الجيش المصري على محور "فيلادلفيا" (صلاح الدين)، لاسيما بعد تدمير نحو 90% من الأنفاق، التي كانت تساهم في ازدهار الحياة في غزة، عبر تهريب الغذاء والوقود والأثاث والإلكترونيات، وحتى السيارات، حيث كان كل شيء متوفرًا، ورخيصًا.
ويشير المدعو أبو حسن، وهو أيضًا أحد العاملين في نقل البضائع من معبر كرم أبو سالم، إلى أنَّ "البضائع متوفرّة، إلا أنَّ المال هو المفقود، لاسيما مع ارتفاع نسبة البطالة، وتدني الأجور اليوميّة".
وبدأت بعض المجمّعات التجاريّة الكبيرة في غزّة بإغلاق أبوابها، لاسيما مع عدم انتظام رواتب حكومة "حماس"، فيما يرتكز اعتماد نحو مليون شخص في غزّة على ما تقدمه الوكالة الأمّميّة لغوث الفلسطينين "أونروا"، ومؤسسات دوليّة أخرى، من مساعدات غذائية، في حين يستمر انقطاع التيّار الكهربائي من 8 إلى 16 ساعة في اليوم.
ويحاول سكان القطاع إيجاد حلول خلّاقة، مثل استخدام البطاريات، أو شراء شاحن عبر الطاقة الشمسية، أو استخدام المولدات، التي تراجع الطلب عليها واستخدامها بسبب تكلفتها العالية، وارتفاع أسعار الوقود.
يأتي هذا فضلاً عن أزمة القطاع الصحي، ونقص الأدوية، ومحاولات حكومة "حماس" للاعتماد على الإنتاج الزراعي المحلي، ومع نقص مواد البناء، وتوقف حركة الإعمار.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق سكّان قطاع غزّة يعانون من تضيّيق الخناق



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab