طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

"طالبان" تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "طالبان" تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين

طفلًا يدعى هارون قتلته "طالبان"
كابول - أعظم خان

قتلت جماعة "طالبان" طفلًا يدعى هارون يبلغ من العمر تسعة أعوام، انتقامًا من عمه الأفغاني الذي يعمل مترجمًا لصالح الجيش البريطاني، وأقدم المتطرفون على اختطاف الفتى من الشارع، وحاولوا عقد صفقة مع والد الطفل تقضي بتسليم شقيقه مقابل إخلاء سبيل ابنه، وعقب مرور أسبوعين على الحادث، قُتل الطفل بطلق ناري في الرأس وألقيت جثته في حفرة بالقرب من منزله.

وكشف الحادث عن استهداف "طالبان" للمترجمين وعائلاتهم حتى بعد توقفهم عن العمل لصالح قوات التحالف، وأطلقت وسائل إعلام حملة من أجل منح المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية الملاذ الآمن في بريطانيا.

طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين

وانضمت حفيدة نستون تشرشل، السبت، إلى الحملة المتزايدة التي تطالب بتغيير حكومي جوهري. وأبرزت سيليا سانديز "أعتقد أنه أبعد من أن نظن أننا ما زلنا نسمع عن هذه الحالات فالأمر مروع تمامًا، كيف يمكن الحصول على مترجم فوري آخر ليعمل معنا مرة أخرى؟ أنا أدعم حملة صحيفة (ديلي ميل) ولا يمكنني تخيل أن لا نهتم بمن قدموا الكثير لنا".

وحذر القائد السابق في الجيش، اللورد دانات، من أن تجد بريطانيا "يديها ملطخة بالدماء" في حال نجحت "طالبان" في قتل المترجمين الأفغان، وأضاف أن بلاده مدينة "بالشرف" لهؤلاء الذين خدموا مع قواتها.
وعمل عم الطفل هارون، البالغ من العمر 27 عامًا لمدة ثلاث سنوات لصالح القوات البريطانية في الخطوط الأمامية، وكان المشرف على 90 مترجمًا أفغانيًا في هلمند في ذروة القتال.

وأبرز عم الطفل، متحدثًا من كابول "قال الخاطفون إنهم ينتمون إلى طالبان وأخبروا أخي أنني ساعدت البريطانيين ولابد من تسليمي لهم فرفض أخي، وبعد خمسة أيام وجدنا جثمان هارون".

وأضاف "لا نلوم البريطانيين ولكن موت هارون كان نتيجة لعملي معهم وشركاء التحالف".

وأوضح أحمد، الذي لديه ثلاثة أبناء، أنه توقف عن العمل لدى قوات التحالف قبل مقتل هارون بأربع سنوات بعد أن تعرض إلى الترهيب عن طريق الهاتف والرسائل فضلا عن هجوم شنه مسلحون، مشيرًا إلى أنه غير مؤهل للقدوم إلى بريطانيا، وتابع "من الصعب تقديم أدلة دامغة على التخويف، ولكن كانت هناك الكثير من المخاطر منذ عامين".

وتابع "صرح ديفيد كاميرون أنه يجب البقاء للمساعدة في إعادة بناء البلاد، ولكنها ليست آمنة فنحن لا نفهم سبب ترك الرجال الذين قدموا خدمات لجنودكم".

ونفت الحكومة بشدة تخليها عن المترجمين السابقين، وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن هناك فريقًا في أفغانستان يحقق في دقة وحرفية في مزاعم التخويف ويجري مناقشة نتائج ذلك على أساس كل حالة على حدة.

وأضاف أن الترهيب تراوح من تقديم "مشورة أمنية" إلى "المساعدة في الانتقال" داخل أفغانستان أو "في الحالات القصوى" إلى بريطانيا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين طالبان تقتل طفلًا انتقامًا من مترجم تعاون مع البريطانيين



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab