قوات الاحتلال تطمع في غاز غزّة لحل مشكلة نقص الطاقة
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

قوات الاحتلال تطمع في غاز غزّة لحل مشكلة نقص الطاقة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قوات الاحتلال تطمع في غاز غزّة لحل مشكلة نقص الطاقة

قصف غزة
غزة - ناصر الأسعد

أكَّد مراقبون بريطانيون، أن العملية العسكرية التي أعطى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إشارة الاستعداد لشنها على قطاع غزة، تهدف إلى السيطرة على حقول الغاز الفلسطينية المواجهة لشواطىء غزة، من أجل تفادي الأزمة التي تعاني منها إسرائيل حاليا.
وأشار المراقبون إلى أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، أكد أن الهدف من الخطط العسكرية لـ"اقتلاع حماس" يكمن في السيطرة على احتياطي الغاز في غزة، موضحًا أن العمليات العسكرية تمثل بداية الهجوم الذي طال أمده على الحركة.
وأوضحت مصادر أن يعلون سبق له القول "إن قوات الاحتلال تستعد لتوسيع العملية بالوسائل كلها التي في حوزتنا وذلك لمواصلة ضرب حماس". وتابع "مستمرون في الضربات التي ستصبح ثمنا باهظا على حماس، فنحن ندمر الأسلحة، والبنى التحتية، والقيادات وأماكن سيطرتهم، ومؤسسات الحركة، ومنازل المتطرفين"، على حد قوله.
وتركزت مخاوف يعلون على 1.4 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي اكتشفت قبالة سواحل غزة في عام 2000، وتبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار، في الوقت الذي سبق فيه رفض فكرة
أن "غاز غزة يمكن أن يكون المحرك الرئيسي لقيام دولة فلسطينية قابلة لحياة اقتصادية"، ووصفها بأنها مضللة، مشددًا على أن "عائدات بيع الغاز الفلسطيني إلى إسرائيل من المرجح أن لا تتناسب مع مساعدة الجمهور الفلسطيني الفقير، بل بناء على التجربة الإسرائيلية في الماضي، وإنه من المحتمل أن تخدم العائدات تمويل المزيد من الهجمات ضد إسرائيل".
ولم تنجح العملية في اقتلاع "حماس"، كما ظن البعض، لكنها أدت إلى مقتل 1387 فلسطينيا، 773 منهم من المدنيين، و9 إسرائيليين 3 منهم من المدنيين.
ولفت مراقبون إلى أنه منذ اكتشاف النفط والغاز في الأراضي المحتلة، أصبح التنافس على الموارد على نحو متزايد في وسط الصراع، بسبب عجز موارد الطاقة المحلية الإسرائيلية.
وفي وقت سابق من هذا العام، أدانت حركة "حماس" اتفاق السلطة الفلسطينية بشأن شراء غاز بقيمة 1.2 مليار دولار من حقل تانين الإسرائيلي، على فترة 20 عاما بمجرد أن يبدأ إنتاج الحقل، وفي الوقت ذاته، عقدت السلطة الفلسطينية اجتماعات عدة مع مجموعة الغاز البريطانية لتطوير حقل غاز غزة، بهدف استبعاد "حماس" - وبالتالي سكان غزة - من الحصول على العائدات، وهذه الخطة كانت من بنات أفكار مبعوث اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط توني بلير.
وتحدثت مصادر عن أن هدف إسرائيل على المدى الطويل، هو فصل الفلسطينيين عن أراضيهم والموارد الطبيعية، وذلك لاستغلالها، وينتج عن ذلك، عرقلة التنمية الاقتصادية الفلسطينية، وعلى الرغم من الاتفاقات الرسمية، تواصل إسرائيل إدارة الموارد الطبيعية اسميا تحت الولاية القضائية للسلطة الفلسطينية، من مياه وموارد بحرية ونفط وغاز
ونوهت بأن الخيار الوحيد أمام إسرائيل هو "عملية عسكرية لاجتثاث حماس"، بمعني تدمير قاعدة الدعم المدني لحركة حماس.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الاحتلال تطمع في غاز غزّة لحل مشكلة نقص الطاقة قوات الاحتلال تطمع في غاز غزّة لحل مشكلة نقص الطاقة



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab