مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية

مرتكب مذبحة سوسة
لندن - كاتيا حداد

كشفت وسائل إعلام بريطانيّة أنّ تأخر وصول الشرطة التونسية إلى موقع الحادث التخريبي منح مرتكب المذبحة 47 دقيقة إضافية لقتل 17 من المصطافين الجرحى الذين كانوا يتشبثون بالحياة حتى عاد القاتل إلى الشاطىء ورماهم بالمزيد من الرصاص.

مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية

واستغرقت الشرطة وقتًا طويلًا في التعامل مع المتطرف سيف الدين رزقي قبل أن تتمكن من قتله في النهاية. وعبر شريط فيديو يعد  من الأدلة ويتضمن آخر 11 دقيقة في حياة رزقي ويرصد هياجه قبل قتله، جرى الكشف عن كيف قتل المسلح التابع لتنظيم "داعش" 21 شخصا في الدقائق العشر الأولى.
وعندما لم يوقفه أحد، عاد إلى الشاطئ وأطلق أعيرة نارية على الجرحى للتخلص منهم.

وقدرت تقارير تواجد ما يصل إلى 17 ضحية على قيد الحياة حتى تلك اللحظة، إذ كان إجمال الضحايا 38 قتيلا و 39 جريحا.
ونشرت صحف عربية مجموعة تقارير عن غياب الشرطة التونسية عن الحادث، وبيّنت أنّ الرعب بدأ في الساعة 11:45 من صباح الجمعة عندما ظهر طالب الهندسة البالغ من العمر 23 عاما، في قميص أسود وسروال، ووصل إلى الشاطئ مع بندقية من طراز ""AK47 مخبأة في مظلة. وتظهر سجلات الهاتف انه أجرى اتصالا لعشر ثوان في 11:53 لمتواطئين مجهولين، وربما يشير إلى أنه كان على وشك البدء في عمليات القتل.

وأطلق رزقي طلقتين اختبار في الرمال، مما أثار انزعاج المصطافين، نظروا إليه فرأوه يوجه سلاحه نحوهم. وفي غضون ثوان، كان قد قتل ثمانية سياح، وسط حالة من الفوضى.
ووفقا لأحد الشهود، كانت الشرطة التونسية على الساحة في ذلك الوقت لكنها فشلت فشلا ذريعا في منعه.

مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية

وأبرز فريد الأسود، 44 عاما، الذي يعمل على تأجير الزلاجات النفاثة، "كان اثنان من ضباط الشرطة الحرس الوطني في قارب مطاطي في البحر، وشهدا بدأ الهجوم".
وأضاف "الحرس الوطني رأى المتطرف للمرة الأولى، وأعتقد أنهم أخطروا السلطات ولكنهم لم يكن لديهم أي بنادق بحيث يمكنهم التعامل معه".

ولكن في غضون دقيقة واحدة من وصول المسلح إلى منطقة حمام السباحة، قيل إنه أسقط عشرة أرواح أخرى، ولفتت مصادر إلى أنّ رزقي كان يحمل أربعة مخازن من الرصاص، بإجمال 120 طلقة. ومن الممكن أنه كان يستحوذ أيضا على سلاح ناري.

وخلال الوقت النهائي للهجمة قتل رزقي كل الناجين الذين تمكن من العثور عليهم. وحتى الآن، كان على بعد 20 دقيقة فقط منذ بدء المجزرة قبل أن تجهز عليه من قبل الشرطة، وكان حرًا للتجول والقتل لمدة 27 دقيقة.

وأعلن الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي فتح تحقيق في "الإخفاقات الأمنية". وكشف أنه كانت هناك خطة لتعزيز الأمن في منتجعات الشاطئ، ولكن بشكل مأساوي، لم تدخل حيز التنفيذ حتى يوم الحادث.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية مرتكب مذبحة سوسة يتخلص من 17 جريحًا بسبب تأخر الشرطة التونسية



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab