ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

ميانمار تدرس تجنيس مسلمي "الروهينغا" واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميانمار تدرس تجنيس مسلمي "الروهينغا" واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم

مسلمي الروهينغا
نيودلهي - العرب اليوم

أعلن مسؤول كبير في ميانمار، (الأحد)، أن مسلمي الروهينغا الذين فروا من ميانمار إلى بنغلاديش المجاورة بعد حملة عسكرية وحشية، ربما يتمكنون من التقدُّم بطلبات للحصول على الجنسية إذا عادوا إلى البلاد.

وترأس وزير خارجية ميانمار الدائم، يو مينت ثو، وفداً من عشرة أعضاء إلى بنغلاديش لإجراء محادثات حول إعادة الروهينغا إلى وطنهم، ولا يزال كثير منهم في مخيمات للاجئين في بنغلاديش.

وقال ثو في كلمة خلال مؤتمر صحافي بعد زيارة معسكرات الروهينغا في بلدة «كوكس بازار» الساحلية جنوب شرقي بنغلاديش، إن الروهينغا قد يحق لهم التقدم بطلب للحصول على فئة «المواطن المتجنس» في بلادهم، حسب ما نقلت «وكالة الأنباء الألمانية».

وأضاف رئيس الوفد للصحافيين بعد سلسلة من الاجتماعات مع الروهينغا: «نحاول أن نوضح لهم (مسلمي الروهينغا) إمكانيات الحصول على الجنسية».

وجردت ميانمار مسلمي الروهينغا من جنسيتهم عام 1982 بعد إقرار قانون جديد للجنسية اعتبرهم «مهاجرين غير شرعيين من بنغلاديش».

وذكر ثو أنه وفقا للقانون، قد لا يحق لهم الحصول على الجنسية الكاملة ولكن يمكنهم الحصول على «التجنيس» بدلاً من ذلك، بينما يمكن أن يحصل أطفالهم على الجنسية الكاملة.

ووقعت الدولتان الآسيويتان اتفاقية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 للعودة الطوعية للاجئين، لكن عملية العودة إلى الوطن توقفت. وألقت بنغلاديش باللائمة على ميانمار لترددها في استقبالهم مجددا، فيما يخشى كثير من الروهينغا مواجهة الاضطهاد إذا لم يتم اعتبارهم مواطنين في ميانمار.

بدورهم، رفض اللاجئون الروهينغا في بنغلاديش العودة إلى ميانمار ما لم يتم الاعتراف بهم كجماعة عرقية، وذلك حسبما أخبر زعماء اللاجئين المسؤولين من ميانمار، اليوم (الأحد)، خلال المحادثات.

وكانت حملة شنها جيش ميانمار رداً على هجمات لمسلحين عام 2017 قد أسفرت عن فرار 730 ألفاً من الروهينغا المسلمين إلى منطقة كوكس بازار الحدودية التي تقع في جنوب شرقي بنغلاديش حيث يعيشون في مخيمات بائسة خشية تعرضهم لمزيد من الاضطهاد، إذا عادوا إلى ميانمار.

وقال محققون من الأمم المتحدة إن العملية العسكرية في ميانمار تضمنت أعمال قتل واغتصاب جماعي وحرق متعمد وإنها كانت «بنية الإبادة الجماعية». وتنفي ميانمار هذا الاتهام.

وهذه ثاني زيارة يقوم بها مسؤولون من ميانمار للمخيمات في كوكس بازار سعياً لإقناع اللاجئين الروهينغا ببدء عملية العودة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، رفض الروهينغا عرضاً للعودة إلى بلادهم عندما أجرى وفد من ميانمار محادثات مع زعماء للاجئين.

قد يهمك أيضا:

السلطات في ميانمار تطلق سراح صحافيّي "رويترز" وسط ترحيب دولي

مقتل 3 ثلاثة واختطاف 7 على يد مسلحين في ميانمار

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم ميانمار تدرس تجنيس مسلمي الروهينغا واللاجئون يرفضون العودة قبل الاعتراف بهم



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab