مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر
آخر تحديث GMT09:01:56
 عمان اليوم -

مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر

انفصلت مدغشقر عن شبه القارة الهندية قبل 88 مليون سنة
لندن - عمان اليوم

في عصور ما قبل التاريخ منذ قرابة 88 مليون سنة، انفصلت مدغشقر، الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، عن شبه القارة الهندية. الآن، كشفت دراسة جديدة أن الجزيرة تتفكك من جديد، لكن هذه المرة إلى جزر أصغر. ويُذكر أن عملية التصدع التي بدأت منذ ملايين السنين تحدث ببطء شديد يقدر بنحو 7 ملم سنوياً، لذا سيستغرق تكوين محيط أو قارة جديدة من 5 ملايين إلى 10 ملايين سنة، حسب تقرير لوكالة «تريبيون».
كان التفكك التدريجي للقارة الأفريقية على طول المنطقة الشرقية موضوعاً جيولوجياً رئيسياً يتمحور حول نظام صدع شرق أفريقيا. وقد وصفت عدة تقارير عن نظام الصدع كيف أن القارة تتفكك لتشكل محيطاً جديداً عند التقاطع البركاني بإقليم عفار في إثيوبيا. وأثار «الصدع العظيم» الذي ظهر في كينيا، والتي يبدو فيها الصدع واضحاً للغاية إلى إثارة مزيد من التساؤلات حول انقسام القارة الأفريقية إلى جزأين.
وفي الوقت الذي يسود اعتقاد أن نظام الصدع في شرق أفريقيا يمتد من منطقة عفار في إثيوبيا جنوباً إلى موزمبيق تبعاً لما أوضحته دراسة جديدة، حذر علماء من أن الانقسام الجديد: «أكثر تعقيداً وأكثر توزيعاً عما كان يُعتقد سابقاً». واكتشف العلماء أن نظام الصدع يمتد أكثر نحو جزيرة مدغشقر التي تتفكك حالياً ببطء.
في إطار الدراسة الجديدة، تفحص علماء من الولايات المتحدة والبرتغال ومدغشقر بيانات مستمدة من جهاز «نظام التموضع العالمي» (جي بي إس) بخصوص حركات سطحية دقيقة للغاية في شرق أفريقيا ومدغشقر والعديد من الجزر في المحيط الهندي باستخدام نماذج حاسوبية. وخلصوا إلى أن امتداد الصدع في شرق أفريقيا يغطي مساحة يبلغ عرضها نحو 600 كيلومتر، ويمتد من شرق أفريقيا إلى أجزاء كاملة من مدغشقر.
ويُذكر أن جزيرة مدغشقر تقع عبر صفيحتين تكتونيتين: الصفيحة الصومالية إلى الشمال، وصفيحة «لاوندل» إلى الجنوب، وهي كتلة تكتونية صغيرة. واكتشف العلماء أن مدغشقر تتفكك بنشاط، مع تحرك الجزء الجنوبي منها مع صفيحة لاوندل الصغيرة، في الوقت الذي تتحرك قطعة من شرق وجنوب ووسط مدغشقر مع الصفيحة الصومالية، وهي صفيحة أكبر بكثير. أما باقي أرجاء الجزيرة، فاكتشف العلماء أنها تتفكك وتنقسم إلى عدة أشكال وأحجام مختلفة.
ونظراً إلى العزلة التي تتسم بها الجزيرة عن بقية العالم منذ ما يقرب من 88 مليون سنة، فإن نحو 90% من جميع الأنواع النباتية والحيوانية الموجودة في مدغشقر موطنها الأصلي الجزيرة. في الواقع، لا يوجد ما يصل إلى 80% من جميع أنواع النباتات الموجودة في الجزيرة إلا بها فقط، الأمر الذي يجعل مدغشقر جذابة للغاية لكل من العلماء والسياح البيئيين.

قد يهمك ايضاً :

السلطان هيثم بن طارق يهنئ رئيس جمهورية مدغشقر

اكتشاف ديناصور جديد في الأرجنتين مرتبط بسلالة أخرى في مدغشقر

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر مدغشقر مهددة بالانقسام إلى جزر أصغر



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:43 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك
 عمان اليوم - البدلة النسائية الخيار الأمثل لإبراز شخصيتك وأناقتك

GMT 07:01 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024
 عمان اليوم - ختام فعاليات أسبوع الموضة في الرياض 2024

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام
 عمان اليوم - البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها
 عمان اليوم - نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab