متطرّف متعصّب يتوقف عن النشر على الإنترنت لأشهر عدة
آخر تحديث GMT19:34:18
 عمان اليوم -

متطرّف متعصّب يتوقف عن النشر على الإنترنت لأشهر عدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متطرّف متعصّب يتوقف عن النشر على الإنترنت لأشهر عدة

المتطرف عمر حسين
دمشق - نور خوام

يُعتقد أن يكون العامل البريطاني، الذي غادر بلاده للانضمام إلى "داعش" في سورية قبل 4 سنوات، قد قتل، وكان عمر حسين، 30 عامًا، ذو حضور مُكثف على الإنترنت، حيث كان يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي أثناء القتال من أجل "داعش" في الرقة، ومع ذلك، فإن حسين، الذي يطلق عليه الآن أبو سعيد البريطاني، قد لوحظ عدم تواجده على الإنترنت لمدة شهرين، ما يعتبر أطول وقت حدث فيه ذلك منذ عام 2013.

 وبعد وقف حساباته على موقعي "تويتر" و"تومبلر"، كان حسين يستخدم "تيلغرام"، وهو تطبيق خدمة الرسائل المشفرة الآمنة الشعبية بين المتطرّفين، ولكن حسابه أيضًا ظل دون تفاعل منذ 30 يوليو، ولم يسجل الدخول منذ ذلك الحين، الأمر غير المسبوق بالنسبة لحسين، وكشف أحد المراسلين في بريطانيا الذي كان يتحدث إلى حسين على الإنترنت لمدة سنتين تقريبا، بالقول "تعتبر هذه المدة الأطول، حيث كانت أطول مدى أسبوع أو نحو ذلك، وهذا عندما كان يقاتل على خط المواجهة، وتثير هذه الفترة الكبيرة لأكثر من شهرين بعض الشكوك حول ما إذا كان على قيد الحياة أو قد أصيب أو وقع في الأسر".
متطرّف متعصّب يتوقف عن النشر على الإنترنت لأشهر عدة

ويستخدم حسين، وهو حارس أمن سابق في سلسلة محلات موريسونز البريطانية، حساب شخصي باسم "ريبونزيل" على موقع  تيلغرام، وكان يستخدمه  لمدة 18 شهرا تقريبا، وفي أحد ظهور له، كشف لنفس المراسل أنه لا يهمه ما إذا كان أحبائه قد قتلوا أو أصيبوا في هجمات متطرّفة.

 وقال حسين في حديثه على "تليغرام"، إنه إذا قتل أقاربه فانه الثمن الذي يجب أن يدفعوه لعدم القيام بالهجرة من الاضطهاد إلى الشرق الأوسط، "دع جميع أقاربي يموتون جنبا إلى جنب مع الكفار، خطأهم هو العيش بين الكفار وعدم القيام بالهجرة، كل من يحب مع الكفار لا يلوم إلا نفسه"، وكان حسين قد غادر بريطانيا في ديسمبر 2013، وسافر إلى تركيا عبر  مطار غاتويك، على الرغم من كونه متطرفا معروفا تم إيقافه في مطار هيثرو قبل ستة أشهر.

وبدأ في توجيه التهديدات ضد بريطانيا على شبكة الإنترنت باستخدام الاسم المستعار أبو سعيد البريطاني عند وصوله إلى سورية، وحذر من مدى رغبته في العودة لقصف بريطانيا، ووصف "ديفيد كاميرون" في فيديو دعائي لتنظيم داعش بأنه "خنزير خسيس"، وفي أغسطس/آب الماضي ظهر في برنامج "نيوزنايت" على قناة BBC2، قائلا "أنا أكره بريطانيا ، والسبب الوحيد الذي أعتزم لأجله العودة إلى بريطانيا هو الرغبة في زرع قنبلة في مكان ما"، وفي يوليو/ تموز، استنكر عدم تأييد المسلمين للمجموعة الإرهابية، بينما كانوا يعانون من الضربات الجوية على أراضي "داعش" 

يأتي ذلك بعد أيام من تعرض عشرات المدن والقرى لغارات جوية في شمال سورية، مع استمرار القوات الحكومية وحلفاء الولايات المتحدة في محاصرة تنظيم "داعش"، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من بريطانيا مقرًا له إن الغارات الجوية تركز على محافظات ادلب وحما وحلب شمال البلاد التي شهدت اشتباكات الأسبوع الماضي بين القوات السورية والروسية مع المتطرّفين، مشيرًا إلى أنّ 42 مدينة وقرية تعرضت للقصف الجوي يوم الجمعة وحده، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 شخصًا وإصابة 31 آخرين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متطرّف متعصّب يتوقف عن النشر على الإنترنت لأشهر عدة متطرّف متعصّب يتوقف عن النشر على الإنترنت لأشهر عدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab