أهالي غات الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أهالي "غات" الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أهالي "غات" الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا

السيول في مدينة غات الليبية
طرايلس - العرب اليوم

يعيش أهالي مدينة غات الليبية كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عاما، خاصة بعدما أعلنت البلدية أن المدينة أصبحت "منكوبة"، بعد غرقها إثر سيول مهولة، حيث قال مدير إدارة الإعلام بوزارة الشؤون الاجتماعية خالد مسعود، إن أعداد الضحايا وصل إلى 6 مواطنين، فيما بلغ عدد المفقودين نحو 26 مواطنا.

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم السبت، أن جميع منازل المدينة غرقت بالكامل، بالإضافة إلى ثلاث قرى مجاورة وهي (أيسن، وتهالة، والعيونات)، وأن جميع الأهالي نزحوا إلى المناطق المرتفعة، مشددًا على أن الحكومتين في الشرق والغرب قدما المساعدة للمدينة، وأن الطائرات من الجانبين كانت تهبط في ذات المهبط لتقديم المساعدة لأهل المدينة.

وأشار إلى أن وزارة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوفاق تتابع الأزمة على مدار الوقت، خاصة في ظل توقعات الأرصاد بهبوط أمطار جديدة وتجمع السيول الجارفة مرة أخرى بالمنطقة، موضحًا أن الطبيعة الجغرافية للمدينة ساهمت في غرقها بالكامل، حيث إنها تقع في وادي تجمعت في الأمطار القادمة من الجزائر، خاصة أنها تقع على الحدود مع الجزائر.

اقرأ أيضا:

قوات حكومة الوفاق الليبية تعلن إسقاط طائرة مُسيّرة إماراتية

من ناحيته قال عادل كرموس عضو المجلس الأعلى للدولة، إن الكارثة التي حلت بمدينة غات، لم تكن متوقعة، وأن ما ضاعف حجم الأضرار عدم وجود بنية تحتية في المدينة، مؤكدًا أن البنى التحتية في عموم ليبيا منعدمة بشكل كبير، وأن المدن الكبرى وعلى رأسها العاصمة طرابلس، تعاني من انعدام الخدمات والبنى التحتية.

وأوضح أن الأمطار التي هطلت على المدينة لم تكن متوقعة، وأنها لم تتعرض لمثل هذه الكارثة منذ أكثر من 40 عاما، حيث يندر هطول الأمطار في المنطقة الواقعة فيها المدينة، مؤكدًا أن المجلس الأعلى للدولة تواصل مع الرئاسي الليبي منذ بداية الكارثة، وتابع الأزمة بشكل مستمر.

وفي وقت سابق زار وفد وزاري ضم وزير الصحة المفوض بحكومة الوفاق  الدكتور أحميد بن عمر ووزير الحكم المحلي ميلاد عبدالله الطاهر، مدينة غات ووقفوا من خلالها على الأوضاع الإنسانية بالمدينة والمتطلبات الضرورية لمعالجة أوضاع المتضررين نتيجة السيول والفيضانات التي اجتاحت المنطقة.

وقال وزير الصحة المفوض أحميد بن عمر، إن الوزارة تمكنت من نقل الأدوية والمستلزمات الطبية العاجلة باستخدام الإسعاف الطائر، وتابع بقوله: "مدينة غات مدينة منكوبة، والأوضاع مأساوية، حيث تركت ‏أكثر من 1000 أسرة منازلهم، وغرقت الأحياء بالكامل، وقرى منقطعة عن العالم‏ ولا توجد كهرباء ولا اتصالات، وأغلب الآبار ملوثة بمياه الأمطار والمجاري".

وكان المجلس الرئاسي أصدر قرارا يوم الثلاثاء الماضي، بتخصيص 10 مليون دينار لمعالجة أوضاع مدينة غات بعد إعلانها "مدينة منكوبة".

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يخترق دفاعات حكومة الوفاق جنوب العاصمة طرابلس

حكومة الوفاق الليبية تعزز قواتها بمدرعات وذخائر وأسلحة نوعية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي غات الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا أهالي غات الليبية يعيشون كارثة لم تشهدها المدينة منذ أكثر من 40 عامًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 19:24 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab