لقطات مروَّعة وأشخاص يُشبهون الزومبي يكشفون أزمة في السجون البريطانية
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

لقطات مروَّعة وأشخاص يُشبهون الزومبي يكشفون أزمة في السجون البريطانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لقطات مروَّعة وأشخاص يُشبهون الزومبي يكشفون أزمة في السجون البريطانية

أشخاص يُشبهون الزومبي في سجن بريطاني
لندن ـ سليم كرم

كشفت لقطات مروعة تم أخذها عن طريق الهاتف النقال مجموعة من السجناء وهم يتعاطون المخدرات ويضروبون بعضهم بعنف في سجون المملكة المتحدة، وألقت اللقطات التى تم أخدها من عدة سجون في أنحاء البلاد الضوء على الأزمة التي يواجهها نظام السجون الحالي.

ويظهر مقطع فيديو مأخوذ من داخل سجن في مدينة ليفربول سجينًا واحدًا يشبه "الزومبي"-الجثة المتحركة - على الأرض ويهتز بينما يتعثر سجين  آخر حول الغرفة وهو يدخن غليون يعتقد أنه يحتوي على عقار مخدر يسمى "سبايس"، وفقا لتقارير "صنداى ميرور".

ويحاول الرجل الذي يضع وشماً على ذراعه الأيسر الإتكاء على الجدارًا أثناء تحركه بينما يقوم رجل آخر بإهانته وسحبة من سراولة القصير . يقول أحد المحتجزين في الغرفة: "هذا ما تحصل عليه ، عواقب تدخين عقار سبايس  ".

وعندما يبدأ الرجل فى المرور حول دلو من الماء يتواجد بالغرفة يلقى عليه بينما في الركن الآخر من الغرفة ، فإن الرجل الذي كان يرتدي سروال قصير أسود  وجوارب غير مدرك تمامًا لما يحدث.

وتم إرسال هذا المقطع المثير للقلق إلى وزارة العدل بالإضافة الى لقطات مروعة أخرى من داخل سجن باكلي هول في لانكشاير ، بنتونفيل في شمال لندن وسجن فيذرستون في ستافوردشاير.

وقال مارك فيرهورست الرئيس الوطني لجمعية ضباط السجون ''إن هيئة النقابة العمالية مستاءة لكنها لم تصدم بأي حال من الأحوال".

وأضاف أن الهيئة طلبت رفع مستوى الأمن بحيث "يتم تفتيش جميع الأشخاص الذين يدخلون إلى السجن بنفس الطريقة التي يتم بها تفتيشهم في المطار".

وكشفت لقطات من سجن باكلي هول، أن السجناء القابعون فى السجن يخبئون من هواتفهم المحمولة، وقيل أن المخدرات التى كانت معهم هى الكوكايين ، وقوارير من المنشطات ، وحقيبة من عقار سبايس المخدر ومحقنة .

ويظهر مقطع فيديو يُقال "إنه تم تصويره عام 2017 من داخل مدينة بنتونفيل سجينًا يتعرض للضرب على رأسه بشكل متكرر بينما يشاهده آخرون".

وقال ريتشارد بورجون وزير العدل "تظهر اللقطات المروعة الفوضى في سجوننا، إنها في أزمة، تغذيها أجندة تخفيضات المحافظين المتهورة. أكدت وزارة العدل أن فيديو ليفربول كان قيد "تحقيق عاجل".

وقال متحدث لصحيفة "ميرور"، "هذا غير مقبول على الإطلاق. لا يمكن لأي شخص يتصرف على هذا النحو أن يتوقع قضاء فترة أطول بكثير خلف القضبان. وأضاف "من أجل منع المخدرات من دخول السجون ، نحن نستثمر 40 مليون جنيه إسترليني في مجال السلامة والأمن ، و 14 مليون جنيه استرليني كل عام تستهدف الجريمة المنظمة ومبلغ 2 مليون جنيه استرليني آخر لاكتشاف الهواتف المحمولة وحجبها".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لقطات مروَّعة وأشخاص يُشبهون الزومبي يكشفون أزمة في السجون البريطانية لقطات مروَّعة وأشخاص يُشبهون الزومبي يكشفون أزمة في السجون البريطانية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab