مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل

سيدة مهاجرة ليبية تم احتجازها أثناء محاولة الوصول إلى أوروبا
لندن -كاتيا حداد

أعلنت تقارير أن مهربي البشر يحقنون فتيات المهاجرين بوسائل منع حمل خطيرة، بسبب ارتفاع احتمالية اغتصابهم في رحلتهم، وربما يؤدي الحقن بكميات كبيرة، أو لدى الفتيات الصغيرات على استقبال هرمون البروجسترون إلى الوصول لسن اليأس بشكل مبكر، لكن المهربين في أفريقيا جنوب الصحراء، على ما يبدو يحقنون الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وغالبا ما يسافرون دون مرافق لمنع الحمل بعد الاعتداء الجنسي.

ويعدّ العنف الجنسي أمرًا شائعًا للغاية في طرق المهاجرين في شمال أفريقيا، وغالبًا ما يرتكبه السائقون والوسطاء وهم من يعتمد عليهم المهاجرون للوصول إلى أوروبا، ويأتي الكثير من اللاجئين من الدول الفوضوية التي مزقتها الحروب، مثل نيجيريا وجنوب السودان والصومال وإريتريا، ولوحظ هذا الاتجاه من قبل المنظمات الإنسانية العاملة في مناطق في أوروبا، والتي تعد نقطة دخول رئيسية للمهاجرين، مثل جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.

وأعلنت هيلين رودريغيز طبيبة أمراض النسا التي تعمل في الجزيرة لجريدة "صنداي تايمز"، أنهم يعرفون أنه من المحتمل اغتصابهم في الطريق، ولذلك يكون لديهم هذه الحقن في إثيوبيا والسودان لعدم الحمل"، إلا أن معظم الفتيات لا تدرك الآثار الجانبية الرهيبة على المدى الطويل، لوسائل منع الحمل المتاحة لهم، وأشارت رودريغيز إلى أن خمس الفتيات الإريتريات لا يحيضون بسبب حقن هرمون البروجسترون.

ويعتبر خطر التعرض للاغتصاب واحدًا من العديد من المخاطر التي يواجهها اللاجئون في محاولة الوصول إلى أوروبا من بلدان جنوب الصحراء الأفريقية، وتتم الرحلة عبر الصحراء التي يتردد عليها قطاع الطرق وعبر البحر الأبيض المتوسط في قوارب، وغرق العام الماضي أكثر من 5 آلاف شخص حاولوا عبور البحر، ومع ذلك عند دخول أوروبا لا تعد النساء والأطفال في مأمن من العنف الجنسي.

وأوضح أحد المتطوعين، قائلًا "في مخيم دونكيرك يعد العنف الجنسي والاغتصاب أمور شائعة، حيث يتم الاعتداء على القصّر واغتصاب النساء مع إجبارهم على دفع ثمن التهريب بأجسادهم". وعلى الرغم من الأخطار الهائلة التي يواجهها اللاجئون الشباب، صوتت الحكومة لإلغاء "Dubs Amendment"، وهو التشريع الذي يلزم بريطانيا بأخذ 3 آلاف طفل لاجئ، وعندما صوتت الحكومة لوضع حد للمخطط الأسبوع الماضي، تم إعطاء اللجوء لـ 350 طفلًا فقط.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل مهربو البشر يحقنون الفتيات اللاجئات بوسائل منع الحمل



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab