فورين بوليسي يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

فورين بوليسي" يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فورين بوليسي" يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار

المشير خليفة حفتر
واشنطن - العرب اليوم

كشف موقع "فورين بوليسي" أن تنافس الدول الخارجية على عقود إعادة الإعمار في ليبيا هو ما يعيق نهاية الحرب في هذا البلد.

وقال الباحث بجامعة أوكسفورد صموئيل رماني، في مقال نشره الموقع، إن حملة المشير خليفة حفتر، قائد "الجيش الوطني الليبي" التي بدأت قبل أربعة أشهر للسيطرة على العاصمة طرابلس، تقترب من الانهيار، فقد تراجعت آماله بالسيطرة السريعة بسبب المقاومة الشديدة للمقاتلين الموالين لحكومة الوفاق الوطني التي تحظى باعتراف دولي.

وأكد الموقع أن هذه التطورات جاءت في وقت دخلت فيه قوى خارجية لتأمين حصصها من هذا البلد الذي فرقته الحرب الأهلية منذ عام 2011. وتضم هذه الدول الصين وفرنسا ودولا خليجية، وأصبحت هذه القوى عاملا في إطالة أمد الحرب.

وحسب الموقع المذكور فإن بعض اللاعبين في الحرب يتحدثون عن الحاجة لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين باتجاه أوروبا، أو يرون أنهم بتدخلهم في البلاد سيسهمون في استقرارها إلا أن كل طرف تدفعه الرغبة بالحصول على العقود المربحة في مجال إعادة الإعمار هناك.

ويعد مجال إعادة إعمار المنشآت النفطية المجال الأكثر تنافسا. ويتوقع أن تتضاعف نسبة إنتاج النفط الليبي بحلول عام 2023، وبالتالي فعملية تأهيل الصناعة ومشاريع البنية التحتية ستؤدي إلى حصول الأطراف المتنافسة على أوراق نفوذ في ليبيا. فعلى سبيل المثال تتنافس الدول الأجنبية للحصول على حصة في حقلي الشرارة والفيل الواقعين في جنوب البلاد، بالإضافة للحصول على منفذ في كل من ميناء بنغازي وراس لانوف.

وأكد موقع "فورين بوليسي" أن مستوى القوة في ليبيا يتأثر بمن سيفوز بهذه العقود. فقد دعمت الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا قوات حفتر، وتراهن مصالح هذه الدول على انتصار حفتر وقواته وسيطرتهم على طرابلس. وبالمقابل، دعمت إيطاليا وتركيا وقطر حكومة الوفاق الوطني وساعدتها على مقاومة الهجوم الذي شنه حفتر.

ورجح أنه في حال استمرت سيطرة حكومة الوفاق على العاصمة طرابلس ومحيطها، وحفتر و"الجيش الوطني" على شرق وجنوب ليبيا، فستكون روسيا والصين في موقع للاستفادة أكثر.

قد يهمك أيضا:

خليفة حفتر يؤكّد أنّ هدف الجيش الليبي هو طرابلس وليس النفط

قوّات خليفة حفتر تُعلن إسقاط درون لتركيا وتتهمها بمحاولة غزو ليبيا

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فورين بوليسي يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار فورين بوليسي يؤكد قوى خارجية تمنع إنهاء حرب ليبيا بسبب عقود إعادة الإعمار



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab