دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

فيتنام البلد الأكثر توفيرًا لحياة صديقة للبيئة لمواطنيها
واشنطن ـ رولا عيسى

وجد الباحثون أنه من المستحيل بالنسبة للبشر عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة، وقارنوا بين قدرة البلدان على تحقيق 11 هدفًا اجتماعيًا لمواطنيها في مقابل 7 أهداف بيئية، وخلصت الدراسة إلى أنه ليتمكن أي بلد من تحقيق التوازن الصحيح بين السعادة والاستدامة، وكلما كان أداء البلد أفضل في مجال، يتجه إلى الأسوأ في مجال آخر، ومن بين الدول الـ151، كانت فيتنام هي الأقرب لتحقيق هذا التوازن، لتصل إلى 7 أهداف اجتماعية من أصل 11، في حين تجاوزت فقط الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، من الناحية البيئية.

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وتجاوزت النمسا وألمانيا وهولندا، الأهداف الاجتماعية، ولكنها فشلت في تحقيق الأهداف البيئية، وفي الوقت ذاته، كانت أفغانستان وبوروندي وإريتريا من بين 16 دولة اجتازوا الإخبارات البيئة، ولكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف الاجتماعية، أما أسوأ بلد على القائمتين كانت سوازيلند، والتي فشلت في توفير نوعية حياة جيدة وكذلك الأهداف البيئية.

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وتشمل الأهداف الاجتماعية التي حددها الباحثون، كسب الفرد 1.90 دولارًا يوميًا، والحصول على منتجات الطاقة والغذاء والتوظيف، والأهداف البيئية هي استخدام المياه، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وما إذا كانت الأرض تستخدم بطريقة مستدامة، وحصلت المملكة المتحدة على أفضل مرتبة من حيث الأهداف الاجتماعية، لتصل إلى 8 أهداف، والولايات المتحدة وأستراليا حققتا 9، ولكن حققت المملكة المتحدة 5 أهداف بيئية، ولم تحقق أميركا أي من الأهداف البيئية، بما في ذلك انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، أما أستراليا حققت 6.

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وأجرى معهد بحوث الاستدامة في جامعة ليدز في بريطانيا، ومعهد بحوث ميركاتور لتغيير المناخ في برلين، الدراسة حيث قالت الدكتورة جوليا شتاينبرغر، من كلية الأرض والزراعة في ليدز "هناك حاجة إلى تغييرات جذرية، إذا أراد الناس عيش حياة جيدة في حدود هذا الكوكب، وتشمل هذه التغييرات التحركات لتجاوز السعي لتحقيق النمو الاقتصادي في الدول الغنية، والتحول سريعًا من استخدام الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة، والحد بشكل كبير من عدم المساواة".

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

وتضيف الدراسة: "بنيتنا التحتية المادية والطريقة التي نوزع بها الموارد هي جزء من ما نسميه بأنظمة التوفير، وإذا أراد الناي حياة جيدة داخل حدود الكوكب، فيجب إعادة هيكلة هذه النظم بشكل أساسي للسماح بالوفاء بالاحتياجات الأساسية عند مستوى أقل بكثير من استخدام الموارد".

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر دراسة تبرز مدى صعوبة عيش حياة جيدة وصديقة للبيئة للبشر



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab