المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات

الرحالة قسطنطين غورافليوف
موسكو حسن عمارة

تمكَّنت أجهزة الاستخبارات الروسية من انقاذ رحالة روسي كان قد أحتُجز لمدة ثلاث سنوات من قبل المعارضة في سورية، بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية في تقرير لها يوم الجمعة.

وكانت هناك مخاوف كبيرة من احتمالات إعدام الرحالة قسطنطين غورافليوف، والذي يبلغ من العمر 35 عامًا، في ظل الاشتباه في قيامه بالتجسس لصالح نظام الرئيس السوري بشار الأسد، حيث تم اختطافه في مدينة حلب السورية في شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2013.

المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات

وقد بثَّ التلفزيون الروسي لقطات لعودة الرحالة السوري إلى أسرته بعد غياب دام لثلاثث سنوات، حيث كانت العواطف غالبة على اللقاء الذي جمع بينه وبين والدته. والرحالة الروسي، والذي يهوى التدوين والتصوير أيضا الى جانب الرحلات، يبدو شخصًا معروفًا بسبب إنجازاته الكبيرة التي حققها خلال رحلاته، حيث أنه استطاع القيام برحلة حول العالم خلال 777 يومًا بميزانية صغيرة، حيث قام خلالها بزيارة حوالي 37 دولة.

المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات

إلا أنه تم اختطافه من قبل أفراد من المعارضة السورية، بينما كان في طريقة من سيبيريا إلى الصحراء، حيث كان يريد تنفيذ مشروعه الشخصي والذي يحمل عنوان "وحيدا في الصحراء". ولكن تبقى تفاصيل إنقاذه وتحريره من قبضة المعارضين السوريين، وكيفية اختطافه لمدة ثلاث سنوات كاملة، غامضة، حيث لم يتم الإعلان عنها.

فبعد فترة وجيزة من اعتقاله، كانت الجماعة التي قامت بخطفه قد أكدت أنها سوف تقوم ببث فيديو يحمل اعتراف الرحالة الروسي بالعمل لصالح النظام السوري، وهو الأمر الذي زاد من المخاوف التي دارت حول احتمال قيامهم بإعدامه. من ناحيته، قال المتحدث الرسمي باسم جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إنه الرحالة "عانى من الاحتجاز لمدة ثلاث سنوات، إلا أنه يمكننا أن نعلن الان أنه عاد إلى عائلته."

المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات

وكان والدا الرحالة الروسي قد أرسلا منذ عامين فيديو مصورًا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في عام 2014، حيث توسلا فيه المساعدة لتحرير ابنهما. قسطنطين سافر لاستكشاف العالم، هكذا قالا في رسالتهما للرئيس الروسي، إنه يحرص دائما إلى الحديث مع الأخرين وإخبارهم عن روسيا، إلا أنه الان في خطر شديد، لذلك نطلب منك ونتوسل إليك أن تساعدنا في إعادته إلى وطنه.

الرحالة الروسي كان قد تم القبض عليه من قبل "لواء التوحيد" التابع للجيش السوري الحر، والذي كان قريبا من الحدود السورية مع تركيا، بحسب ما ذكر موقع "سيبيريان تايم". وفي ذلك الوقت، أعرب عدد من الدبلوماسيين الروس عن استيائهم من إصرار الرحالة الروسي على استكمال رحلته، وعدم استجابته لنصائح السفير.
ويقول أحد الدبلوماسيين الروس "ربما لا يمكنني أن أفهم الأسباب التي دفعت الرحالة الروسي إلى الذهاب إلى هناك رغم معرفته بالعمليات العسكرية القائمة. ماذا كان يتوقع؟"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات المخابرات الروسية تحرِّر رحالة روسيًا بعد احتجاز لدى المعارضة السورية لثلاث سنوات



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab