الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن

أسامة بن لادن
واشنطن - يوسف مكي

أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، مايك بومبيو، أن الوكالة لن تنشر المجموعة الإباحية التي حصلت عليها من مجمع أسامة بن لادن في باكستان، وذلك على الرغم من مناشدات الجمهور والدعاوى القضائية التي تدعي حق الجمهور في رؤية المواد، موضحًا أنه لن يتم الكشف عن هذه الملفات، وأردف قائلًا إن "مئات الأدلة الأخرى التي تم جمعها من مجمع أبوتاباد لابن لادن بعد مهمة الوكالة في عام 2011 سيتم الكشف عنها "قريبًا".

وذكر بومبيو لفوكس نيوز يوم الاثنين خلال حوار أجراه في الذكرى السنوية السادسة عشر لأحداث 11/9: "لن نكشف عن كل شيء إذ إن هناك بعض المواد الإباحية الحائزة على حقوق الطبع والنشر، وستصدر هذه المواد فيما عدا تلك المذكورة في الأسابيع المقبلة"، حيث ظلت الأدلة التي تم جُمعت بعد أن قام فريق "سيل 6" باغتيال زعيم تنظيم القاعدة بعيدة عن العامة لمدة ست سنوات، وقد كان هذا مصدر النقاش بين مسؤولي الاستخبارات، وأراد البعض منهم الاحتفاظ بها سرًا، مدعيًا أنها كانت كلها بمثابة مواد "تشغيلية" مصنفة.

كما صرح مدير الاستخبارات بومبيو يوم الاثنين أنه حريص على نشر هذه المواد، بيد أنه اعترف بأن بعض الملفات ستظل سرية، وأضاف: "أريد الكشف عن هذه الوثائق بمجرد أن نكون متأكدين من عدم وجود مواد مصنفة، وبمجرد التأكد من عدم وجود أي أمور تمنعنا من نشرها، إذ إنني أريد أن أتأكد أن العالم سيطلع على هذه المواد."

وفي يونيو/ حزيران، قالت وكالة الاستخبارات المركزية إنها لن تنشر الملفات بسبب "طبيعة محتوياتها"، وقد تم تقديم العديد من طلبات حرية المعلومات التي تدعو إلى نشرها، وفي يوليو/ تموز من العام الماضي، رفعت الرقابة القضائية على المنظمات التي لا تسعى للبحث عن الحقيقة لا إلى تحقيق الربح دعوى قضائية ضد الوكالة.

ولم يكن لدى مجمع أبوتاباد لابن لادن أي اتصال بالإنترنت أو أجهزة الكمبيوتر ولكن كانت هناك تلفزيونات في الداخل، وبعد الغارة التي وقعت في نيسان/ أبريل 2011، كشف مسؤولون أميركيون أنه تم العثور على مجموعة "واسعة" من المواد الإباحية في الداخل، لكنهم قالوا إنهم لا يعرفون ما إذا كان الزعيم الإرهابي شاهدها بنفسه أم لا، كما وصفوها بأنها "حديثة" ومسجلة إلكترونيًا ولكنها لم تقدم مزيدًا من التفاصيل حول محتوياتها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن الاستخبارات المركزية ترفض نشر مواد إباحية تخص بن لادن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab