محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

محرر "بيزنس إنسايدر" في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محرر "بيزنس إنسايدر" في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي

جولة بين صقور أبوظبي
أبوظبي ـ سعيد المهيري

"استيقظت الفجر لأتابع تدريب صيد عالي المستوى لأسرع المخلوقات على الأرض للمنافسة على جوائز بقيمة 7 مليون دولار واكتشفت أقدم ".وسيلة تسلية رعبًا وإثارة في الشرق الأوسط

تحدث محرر موقع بيزنس إنسايدر الأميركي، هريسون جاكوبس، عن تجربته الخاصة بصيد الصقور في الإمارات العربية المتحدة، وقال:" في صباح كل يوم من أيام فصل الشتاء، يظهر حمد الفلاسي وفريقه قبل الفجر، ويسوقون سيارات الدفع الرباعي المتربة في اتجاه الصحراء العربية القاسية، وقبل أن تغطي الشمس الكثبان الرملية، شربوا قهوتهم، وحملوا جيشا صغيرا من الطيور ذات العضلات، للوقوف في الرمال."

وأضاف:"يوجد عشرات من الصقور المختلفة، حيث البني والأبيض، والفضي، والأسود، وعدد من الأنواع الهجينة المخصصة للسرعة أو الحساسية."

وأوضح:"ارتدى المدربون عبايات بيضاء اللون طويلة، وحملوا الطيور في وقت واحد إلى الفلاسي، والذي أزال الغطاء الجلدي من كل طائر، وبدا أن هذه الطيور الجارحة تتسابق أسرع من سباقات "فورميلا 1"، وتتبع مسار جوي سريع إلى المدرب الذي يقف على بعد مئات الياردات، ماسكا في يده حزمة من الريش مثبتة على حبل."

وأشار:"ويعد الفلاسي المدرب الرئيسي لنادي أبو ظبي للصقور، وهي مؤسسة حكومية بدأت في عام 2013، للترويج لصيد الصقور في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورغم أن صيد الصقور موجود في العديد من الثقافات على مر التاريخ، فهو يتمركز دائما في ثقافة الشرق الأوسط."

ولفت:"واستولى البدو العرب الذين تاريخيا عاشوا في المنطقة، على الصقور المهاجرة منذ آلاف السنين، ودربوهم على اصطياد الطيور الصحراوية بحثا عن الطعام، وعادة ما كانت الطيور الكبيرة تستدهف طائر الحبارى والأرانب والحمام، وحتى الغزلان، إذ كانت الصقور أداة مهمة للبدو للعيش في الصحراء."

وذكر:"تخلى الإمارتيون عن حياة البدو في القرن الماضي لصالح الحياة الحديثة في أبو ظبي ودبي، كما توقف الجميع عن ممارسة رياضة صيد الصقور في ما عدا الأغنياء، ولكن مع زيادة ثروة البلاد وشعبها في العقود الأخيرة، عادت رياضة صيد الصقوة كونها هواية شعبية، مع تغيير رئيسي واحد، فقد بدأ سباق الصقور بعد أن قدمه ولي عهد دبي الرياضة في بداية الألفينات، وتم حظر الصيد لحماية الأنواع المهددة بالأنقراض."

وقال:"يدرب الفلاسي وفريقه صقور النادي للمشاركة في مسابقة كأس الرئيس، وهي مسابقة يشرف عليها حكام الإمارات، وتصل جوائزها إلى 7.35مليون دولار، و73 سيارة."

واصل قائلا:"قضيت يوما مع المدربين لرؤية ما يحدث في الرياضة سريعة النمو، ولكن تحذير إنها ليست لضعاف القلوب."

وأوضح:" يدرب الفلاسي الصقور منذ مدة طويلة، حيث يتوارثها الابناء عن الأباء، وأخبرني أنه قاد تدريبا للصقور في موقع بعيد في الصحراء خارج أبو ظبي، كما أن الإمارات عادة ما تعلم  أبنائها كيفية رعاية الطيور كوسائل للإنضباط ومعرفة الصحراء."

وأضاف:" أخبرني سعيد الحاملي، المدير الإداري ل نادي أبو ظبي للصقور، أنه بدأ تدريب الصقور حين كان في الثانية عشر من عمره، لأن والده كان يدرب الصقور. ويذهب مدربي الصقور مرة عند الفجر ومرة في المساء خلال موسم السباق والصيد لتدريب طيورهم."

وأشار:" يمتلك الفلاسي صقرا واحدا، ولكنه يدرب العشرات منهم للأعضاء المشغولين جدا لتدريب صقورهم يوميا، كما أن نصف أعضاء النادي من الشيوخ وأعضاء العائلة المالكة، ولكن النادي يعمل على توسيع عضوته بين العامة من خلال عيادات تقديمية وفصول لأطفال المدارس."

وذكر:" بعض الصقور مدربة للصيد بينما أخرى مدربة للسباق، فالأمر يختلف لكليهما من حيث البنية والطاقة وكتلة العضلات، فصقور السباق مدربة كونها عدائين، والصيد مدربة كونها متسابق لمسافات طويلة."

ولفت:" من بين أفضل الأماكن للصيد، باكستان، وليبيا، والسودان، والعراق، والتي يصفها الحاملي بجنة رياضة صيد الصقور، ولكن بسبب النزاع، يذهب معظم صائدي الصقور هذه الأيام إلى المغرب والأردن والمملكة العربية السعودية."

وأوضح:" من بين الطرق التقليدية للبدو لتدريب الصقور طريقة تسمى تلواح، وهي ربط حمامة في حبل، ومنذ سن صغيرة، يدرب الصقور على الارتباط بالتلواح مع الطعام، حيث قطعة من اللحم مضافة للإغواء، ويقف المدرب على بعد مئات الأقدام من المنصة ويطير الطائر إلى التلواح، مفكرا في اصطياد الحمامة."

وقد يهمك ايضَا:

أسود تقتحم شارعًا مكتظًا بالسيارات في جنوب أفريقيا

بلجيكا تحظر ذبح الحيوانات على الطريقة الإسلامية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي محرر بيزنس إنسايدر في جولة ممتعة بين صقور أبوظبي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab