دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى داعش
آخر تحديث GMT17:25:34
 عمان اليوم -

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى "داعش"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى "داعش"

عناصر "داعش"
واشنطن - رولا عيسى

أظهرت دراسة جديدة، أنّ العديد من الرجال الذين لديهم تاريخ من العنف الجنسي والاعتداء المنزلي انضموا إلى "داعش" بسبب استخدام الجماعة للعبودية والاغتصاب، وبيّن تقرير جمعية هنري جاكسون أن العديد من مقاتلي "داعش" من الولايات المتحدة وأوروبا لديهم خلفية وتاريخ من إساءة معاملة النساء، مما يعني وجود علاقة بين ارتكاب الهجمات المتطرّفة والعنف البدني أو الجنسي.

ووصف أحد المتطرّفين المشهورين، بأنه متخصص في الاضطهاد الوحشي لغير المسلمين في إقليم داعش هو البريطاني سيدهارتا دهار، ويقال إن هذا الرجل - الأب لأربعة -، وهو بائع بونثي كاستل في والثامستو، استعبد بعض النساء والفتيات اليزيديات بنفسه، وشارك بانتظام في الاتجار غير المشروع. أن النساء اليزيديون، الذين يعتبرهم داعش الوثنيين والذين يمكن اغتصابهم واسترقاقهم دون رحمة، قد وفروا الكثير من النساء والفتيات لهذه الجماعة.

وكشف التقرير، أنّ الإعلان عن إمكانية الوصول لعدد غير محدود من النساء كان عن قصد لجذب الرجال من المجتمعات الإسلامية المحافظة التي يحظر فيها ممارسة الجنس غير الرسمي. وكان هناك بريطاني آخر له تاريخ بالعنف الجنسي - أوندوغو أحمد، من لندن، الذي سجن لمدة 8 سنوات بعد اغتصاب فتاة تبلغ من العمر 16 عاما - انضم إلى المجموعة في عام 2013. ثم فر إلى الخلافة في سوريا عندما خرج من السجن.

وقالت مؤلفة التقرير نيكيتا مالك، أنّ "هذه الحالات تشير إلى وجود نوع من الإرهاب الذي يكون له دوافع جنسية، حيث تجذب الأفراد الذين لديهم سجلات سابقة للعنف الجنسي عن طريق الوحشية الجنسية التي تُنفذ من قبل أعضاء "داعش""، ومن بين الرجال الذين لديهم سوء معاملة منزلية أو جنسية رشيد رضوان والإرهابي خالد مسعود.

ونظرت جمعية هنري جاكسون في الصلة بين الاتجار بالبشر والتمويل. ووجدت أن هناك جماعات، بما في ذلك تنظيم "داعش" و"بوكو حرام"، تحول مصدر إيراداتها الداخلية إلى الرهائن والفدية وليس الضرائب ومبيعات النفط، وتشير الدراسة إلى أن عمليات الاختطاف جلبت لهم نحو 7.6 ملايين جنيه إسترليني إلى 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام الماضي فقط، مما يوضح أن المكاسب المالية هي المحرك الرئيسي وراء الاستعباد الجنسي، حيث أن دفع الفدية مرتبط بالعنف الجنسي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى داعش دراسة تؤكّد أنّ مرتكبي جرائم الاغتصاب يتوافدون إلى داعش



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab