المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية

المنظمات الإسلامية في بريطانيا
لندن ـ سليم كرم

حثَّت المنظمات الإسلامية في بريطانيا، رئيسة الوزراء تيريزا ماي ، وزعيم "حزب العمال" البريطاني جيريمى كوربين، وكافة قادة الأحزاب الأخرى، على تبني تعريف عملي مقترح حديثاً للـ"إسلاموفوبيا" في محاولة للضغط على وزارة الداخلية لمواجهة اي شكل من أشكال "التعصب والتمييز".

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فقد طالب "مجلس مسلمي بريطانيا" وجماعات إسلامية أخرى، من حزبي "المحافظين" و"العمال"، أن يتوليا زمام القيادة للتصدي لأعمال العنف الناتجة عن أفعال "عنصرية"، في أعقاب أسبوع تميز بغضب شعبي بسبب هجوم عنصري على فتى لاجئ سوري يبلغ من العمر 15 عامًا في "هيدرسفيلد".

وقد تم تحديد هذا التعريف في تقرير نشرته مجموعة من أعضاء الأحزاب في الأسبوع الماضي، ونصَّ على أن: "الإسلاموفوبيا نوع من أنواع العنصرية التي تستهدف المسلمين".

وقال هارون خان ، السكرتير العام لمجلس مسلمي بريطانيا ، إن جماعته وغيرها من الجماعات الاسلامية السياسية "ستقوم برد فعل إيجابي من خلال تبني هذا التعريف".

وأضاف: "نريد أن تضمن كل الأحزاب التزامها بمواجهة كل أشكال التعصب والتمييز"، موضحا أنه ينبغى ألا تطغى على الديمقراطية أي ثقافة محرضة على الانقسام والتي تجعل من الأقليات "كبش فداء" وتهمش بعض من يتبنى مواقف سياسية مماثلة.

وقال متحدث باسم "حزب المحافظين"، إن الحزب يتعامل بجدية مع كل وقائع "الإسلاموفوبيا".

ومع ذلك ، قالت وزارة الداخلية في وقت سابق أن الوزارة "ليست لديها نية لاعتماد أي تعريف"، ردا على سؤال من أحد رؤساء مجموعة الأحزاب المشتركة ، عضو البرلمان المحافظ أنا سوبري.

وكانت النائب فيكتوريا أتكينز، أبلغت مجلس العموم في مارس/آذار، أن هناك "العديد من التعريفات عن الإسلاموفوبيا" ، لكنها أضافت: "نحن لا نقبل بالحاجة إلى تعريف محدد ، ولكننا نعلم أن الإسلاموفوبيا معترف به بوضوح، وأن لدينا أنظمة مراقبة فعالة للغاية لجميع جرائم الكراهية العنصرية ".

وعقدت المجموعة البرلمانية التي تضم جميع الأحزاب من المسلمين البريطانيين جلسات في "مانشستر" و"لندن" و"برمنغهام" و"شيفيلد". وسمع الأعضاء عن مجموعة واسعة من تجارب الخوف من الإسلام ، بما في ذلك العديد من حوادث الإساءة الجسدية واللفظية.

ووصفت امرأة مسلمة كيف تم نشر الألعاب النارية المضاءة من خلال صندوق الرسائل في منزلها في "ويلز".

و كان الطالب السوري اللاجئ في "شيفيلد" تعرض لمضايقات في وسائل النقل العام و "لم يتدخل أحد لانقاذه".  ووصف الضحايا التأثير على صحتهم النفسية بسبب تجاربهم السيئة التي غالباً ما جعلتهم يشعرون بالعزلة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية المنظمات الإسلامية البريطانية تطالب بالحماية القانونية من أية اعتداءات عنصرية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab