داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

"داعش" يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين "ذبحًا" في منطقة الجفرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "داعش" يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين "ذبحًا" في منطقة الجفرة

أحد عناصر تنظيم داعش المتطرف
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

كشف تنظيم "داعش" أنه قطع رأس ما لا يقل عن 11 شخصا عند نقطة تفتيش تديرها قوات من الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر. ونقل موقع "ديلي ميل" البريطاني عن العقيد أحمد المسماري المتحدث باسم حفتر قوله إنه تم إعدام تسعة جنود ومدنيين على الأقل بعد أن هاجم المتطرفون منطقة الجفرة الواقعة على بعد حوالي 500 كم من طرابلس. وأعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم عبر قناة "أعماق" الدعائية على تطبيق "برقية"، قائلا إن مقاتليها قتلوا أو جرحوا "21 من أفراد ميليشيات حفتر".
 
وقد اجتاحت  الفوضى ليبيا منذ عام 2011 ومقتل معمر القذافي  في ثورة تدعمها منظمة حلف شمال الأطلسي، واكتسب الجهاديون وتجار الأسلحة والمتاجرون بابشر موطئ قدم في الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، كسلطات متعددة حيث أن عشرات من الميليشيات تتنافس على السلطة. وطردت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة جهاديي "داعش" من معقلهم في سرت على ساحل البحر الأبيض المتوسط في ديسمبر / كانون الأول.

داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة
 
وأكدت  حكومة  الوفاق في ذلك الوقت أن المعركة ضد المتمردين الإسلاميين لم تنته بعد، حيث تواصل الجماعات المسلحة اللحاق  بأعضاء التنظيم الذين فروا من سرت عندما سقطت المدينة. ويقول محللون ومصادر عسكرية إن الجماعة مازالت نشطة في ليبيا، بخاصة في الصحراء الجنوبية التى لا يوجد فيها أي تأثير يذكر من جانب حكومة الوفاق.
 
ويُذكر أن حفتر الذي يدعم حكومة منافسة يرفض الاعتراف بحكومة الوفاق الوطني، يسيطر على جزء كبير من الصحراء الجنوبية الشاسعة في البلاد. وقد استولى جيشه الوطني الليبي الذي عين نفسه في مايو/أيار على قاعدة تامنهانت بالقرب من مدينة سبها الجنوبية بعد أن طرد ميليشيات موالية لحكومة الوفاق. وفي الشهر التالي، استولت على الجفرة، بما في ذلك قاعدة جوية عسكرية رئيسية، من كتائب دفاع بنغازي، وهي تحالف يضم إسلاميين أجبروا على الخروج من المدينة الثانية في ليبيا على يد قوات موالية لحفتر ، وهو ما مكن القائد الصارم من السيطرة على جميع المدن الكبرى والقواعد العسكرية في جنوب ليبيا.

وفي يوليو / تموز أيضا، أعلن حفتر "التحرير الكامل" لبنغازي، بعد ثلاث سنوات من قيام قواته بعملية عسكرية للاستيلاء على المدينة. غير أن  الاشتباكات استمرت في المدينة، وهي معقل انتفاضة عام 2011 التي سقطت في وقت لاحق  في يد الجهاديين، فالقوات الموالية لحفتر تلقي باللائمة على  تنظيم "داعش" بشأن استمرار تلك الاشتباكات، لا سيما في بنغازي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة داعش يعدم 9 جنود ومدنيين اثنين ذبحًا في منطقة الجفرة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab