مترجم أفغاني يحصل على حق الإقامة في المملكة المتحدة
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

مترجم أفغاني يحصل على حق الإقامة في المملكة المتحدة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مترجم أفغاني يحصل على حق الإقامة في المملكة المتحدة

الترجم الأفغاني حفيظ الله حسين خيل
لندن - سليم كرم

تمكن حفيظ الله حسين خيل، 27 عامًا، من الحصول على حق الإقامة الدائمة في المملكة المتحدة، بعد عامين من الانتظار، حيث عمل مترجمًا فوريًا للقوات البريطانية في أفغانستان، في محافظة هيلماند.

عرض حياته للخطر من أجل الجيش البريطاني
وحصل على قرار لجوء إيجابي من وزارة الداخلية البريطانية، بعد عامين ونصف من الانتظار والإجهاد العقلي، وقد عمل المترجم الأفغاني مع الجيش البريطاني في الفترة ما بين 2010 و2012، وهرب من بلاده بعد تلقيه تهديدات بالقتل من حركة طالبان، ووصل إلى المملكة المتحدة في عام 2014.

وتعرض حسين هيكل، للتهديد بالترحيل، وأُجبر على قضاء 48 يومًا في مركز للهجرة، بعدما رفضت وزارة الداخلية البريطانية طلب لجوءه، عدة مرات، ولم تنجح خطة ترحيله من البلاد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بعدما كشف عن أنه خدم في الجيش البريطاني، وخاصة عندما أكدت القوات البريطانية أنه خاطر بحياته من أجلهم.

وبعد حصوله على طلب اللجوء، أعرب هيكل عن ساعدته بوضعه الجديد في المملكة المتحدة، ولكنه كشف عن شعوره بأن وزارة الداخلية عاقبته، قائلًا "مرت سنتان ونصف من التعذيب العقلي، حاولت جاهدًا الوصول إلى أي شخص في وزارة الداخلية ولكنني لم أحصل على شيء"، مضيفًا "حين وصلت إلى المملكة المتحدة، شرحت للحكومة سبب قدومي، فهم يعرفون كل شيء قمت به من أجل هذا البلد، وكيف عرضت حياتي للخطر، ولكنهم تجاهلوا كل شيء، وشعرت أنني أُعاقب".

وزارة الداخلية تخذل المترجمين
وحث حسين خيل، على ضرورة تغير السياسة، لمساعدة المترجمين الآخرين والذين لا يزالوا في طي النسيان، موضحًا " هناك الكثير من المترجمين الأفغان الذين ضحوا بأرواحهم، ولا يزالوا ينتظرون، لقد خذلت وزارة الداخلية المترجمين الفوريين، ووضعونا في موقف مرعب"، ولفت "لم أغادر أفغانستان لأنني أريد ذلك، ولكن كانت حياتي في خطر، وكذلك عائلتي. يجب على وزارة الدفاع أن تطلب من وزارة الداخلية حماية المترجمين، فقد قمنا بعمل جيد، ولكن وزارة الداخلية تخذلنا".

وتأتي تعليقاته بعد صدور تقرير من أعضاء البرلمان، يوضح أن المترجمين الأفغان الذين خدموا في الجيش البريطاني لم تساعدهم الحكومة البريطانية.

مطالب بحماية المترجمين الأفغان
وأعلن وزير الداخلية ساجد جاويد، في وقت سابق من هذا الشهر أن المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية التي تقاتل حركة طالبان، سيسمح لهم بالبقاء في المملكة المتحدة مجانًا، لكن بعد فترة وجيزة، كانت السياسة المطبقة على أولئك الذين وصلوا إلى المملكة المتحدة محددة بنظام تأشيرة خمسة أعوام لعام 2012.

وفي هذا السياق، قال سايمون ديغينز، كولونيل متقاعد عمل في أفغانستان في عامي 2008، و2010، إن أكثر من 2000 مترجم فوري أفغاني عملوا مع الجيش لم يحصلوا على أي حماية، داعيًا إلى إجراء تغيرات أوسع على حماية المترجمين الفوريين.

وأكد حسين خيل، والذي عاش في مدينة ديربي طوال العامين الماضيين وعمل كنترجم متطوع في مركز اللاجئين المحلي، أن الأمر سيستغرق وقتًا طويلًا ليعيش حياة طبيعية ويستقر.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مترجم أفغاني يحصل على حق الإقامة في المملكة المتحدة مترجم أفغاني يحصل على حق الإقامة في المملكة المتحدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab