عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد
لندن ـ سليم كرم

فقدت عاملة توزيع بريد تبلغ من العمر 32 عاما، جزءاً من إصبعها بعدما قضمه كلب من خلال صندوق الرسائل، و تمَّ نشر صور مروعة عن الحادث عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقالت نيكولا كرينغل، العاملة في شركة "هيرميس"، إن الشرطة رفضت استعادة إصبعها من الجانب الآخر من الباب، وادّعت بأنها لم تأخذها إلى المستشفى. وشهدت ابنة العاملة البالغة من العمر 11 عاما، الحادث المروع الذي وقع يوم الثلاثاء 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي في مدينة "سوينتون"، والكلب المتورط في هذه الحادثة من نوع "بيتبول"، ويعتقد أنه فقد في أعقاب الهجوم الذي وقع أثناء قيامها بوضع بطاقة بريدية في أحد الصناديق.

وقالت نيكولا إنها "تعاني من ألم شديد ولا تستطيع حتى أن ترتدي ملابسها بعد أن هاجم الكلب يدها قبل ثلاثة أسابيع، حين كانت تسلم بطاقة بريدية. وعندما وضعت يدها في صندوق الرسائل، عضَّ كلب على الجانب الآخر من الباب طرف إصبعها، وسحبه بقوة جدا حتى أن جبهتها اصطدمت بالباب الأمامي، بينما كانت تصرخ من أجل أن يتركها الكلب، وعندما سحبت يدها اكتشفت مرعوبة أن الكلب قطع نصف إصبعها وأوتاره".

واستدعيت الشرطة إلى مكان الحادث، لكن نيكولا تقول إنها "شعرت بالاستياء لأن الشرطة لم تنقلها إلى المستشفى، أو تفتح الباب للمساعدة في استرداد إصبعها". وقالت شرطة "مانشستر" الكبرى إنها "لا تملك صلاحيات للدخول دون أمر من المحكمة، وأنها لا تعتقد أن الأمر كان ملحا عندما قال الجراحون إن احتمال إعادة ربط الإصبع أمر مستبعد".

وحاول أحد الجيران لمحاولة مساعدة نيكولا قبل أن تتمكن في نهاية المطاف من سحب يدها، وعند استدعاء الشرطة إلى المكان، كانت تنتظر في منزل أحد الجيران حتى تصل سيارة إسعاف، لكن كان هناك تأخير. وقال رجال الشرطة إنهم "غير قادرين على اصطحابها". وبعد ساعة نقلها أحد أصدقائها إلى المستشفى حيث أخبر الأطباء نيكولا أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ إصبعها، وأنها ستحتاج إلى إجراء عمليات لإزالة العظم بدلاً من ذلك".

وفي وقت لاحق في المساء، استعاد الجيران الإصبع والأوتار، لكنهم وصفوه بأنه "ذبل"، وخضعت نيكولا للعديد من العمليات وهي تتعافى الآن في المنزل، لكنها لم تتمكن من العودة إلى العمل. ولذلك قدمت شكوى بحق الشرطة بسبب تعاملهم مع الحادث، وتعتقد أنهم "لو دخلوا العقار بالقوة، فإن إصبعها المقطوع كان من الممكن إنقاذه".

وقالت نيكولا: "كنت أحاول أن أسحب يدي، لكن الكلب لم يتركها، كنت أصرخ وأركل الباب، وعندما أخرجت يدي من الباب، لم يكن لدي سوى نصف إصبع، كان لدي ثقب في الجزء الخلفي من يدي، لقد مزق الأوتار، وكان نصف إصبعي على الجانب الآخر من الباب"، وأضافت: "استعاد الجيران الإصبع من جانب الباب الآخر، ولكن الإصبع والوتر قد ا

أُتلفا، إذ أحضروه إلى المستشفى بعد خمس ساعات".

وأضافت، أنه في اليوم التالي "لم يتمكنوا من القيام بالجراحة ليدي، إذ أصبحت مصابة لهذا القدر، لم أتمكن من فعل أي شيء، وقضيت بضعة أيام في المستشفى أتناول مسكنات الألم والمضادات الحيوية، وأجريت لي عمليات لإزالة العظم وإغلاق الإصبع". وتابعت: "أنا في عذاب طوال الوقت، ويضطر زوجي لمساعدتي في ارتداء ملابسي". وقالت:" اشتكيت إلى الشرطة، وجاء الرد بأنهم لم يكسروا الباب لأن الكلب لم يشكل خطرا على عامة الناس، من المحبط أنني لم أحصل على الإصبع ولا يتحمل أحد مسؤولية ذلك."

وقال رد مكتوب على شكوى نيكولا من شرطة مانشستر الكبرى، إن "الضباط لم يتمكنوا من اصطحابها إلى المستشفى لأنهم غير مدربين طبيا". وجاء في الرد أيضاً: "نظر الضباط في خياراتهم، وقاموا خلال ذلك بالتنسيق مع موظفي المستشفى لمعرفة ما إذا كان يمكن إعادة وصل الإصبع في حالة استرداده، وتم إبلاغهم بأنه من غير المحتمل أن يكون ذلك ممكنًا"، وفكروا في استخدام صلاحياتهم في الدخول بموجب المادة 17 من قانون الشرطة والأدلة الجنائية، إلا إنهم لم يعتقدوا أن لديهم السلطة للدخول بالقوة في تلك الظروف"، "كان الكلب آمنًا في المنزل ولا يمثل تهديدًا، لا توجد سلطة بموجب قانون الكلاب الخطيرة للدخول في هذه الظروف، وستكون هناك حاجة إلى أمر قضائي من المحكمة".

وتتعامل شرطة "مانشستر الكبرى"، مع الحادث باعتباره اعتداء خطير من كلب. ولا يزال التحقيق جاريا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده عضة كلب تقطع إصبع موزعة بريد بريطانية والشرطة ترفض مساعدتها على استرداده



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab