الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب

الشرطة الأميركية
واشنطن - عمان اليوم

أُطلق سراح رجل أسود من أحد سجون ولاية كارولينا الشمالية يوم الخميس بعد أن أمضى 44 عامًا في جريمة يؤكد أنه لم يرتكبها روني لونغ، الذي كان يرتدي بدلة داكنة من ثلاث قطع وربطة عنق حمراء وقبعة، خرج من السجن، حاملاً أغراضه القليلة خلفه. ورفع يديه إلى الحشد وألقى بذراعيه حول أحد أفراد أسرته قبل مخاطبة الصحافيين.قال لونغ "لقد كان طريقاً طويلاً... لكن الأمر انتهى... انتهى الآن». وكان يرتدي قناعاً كتب عليه «حرروا روني لونغ»، ونسب الفضل في خروجه من السجن إلى أحبائه لمثابرتهم خلال المعركة القانونية الطويلة.ولونغ، البالغ من العمر الآن 64 عاما، متهم باغتصاب امرأة بيضاء. ووجدت هيئة محلفين من البيض أنه مذنب بارتكاب جريمة الاغتصاب والسطو في عام 1976 وحكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وتم إبطال إدانته يوم الخميس بعد أن قدمت ولاية نورث كارولينا طلباً في المحكمة الفيدرالية للقيام بذلك.وكتبت قاضية محكمة الاستئناف الرابعة بالولايات المتحدة ستيفاني ثاكر: «منذ إدانة لونغ، كشفت سلسلة من الإفصاحات بعد المحاكمة عن نمط مقلق من الإخفاء المتعمد للشرطة للأدلة المادية».وقالت ثاكر إن تلك الأدلة، التي تضمنت عينات السائل المنوي وبصمات أصابع من مسرح الجريمة لا تتطابق مع لونغ، تم حجبها عمدا من قبل سلطات إنفاذ القانون.وأوضح محامي لونغ، جيمي لاو، أستاذ القانون في جامعة ديوك: «بسبب الخداع الذي حدث أثناء المحاكمة، لم يستفد روني ومحاميه في ذلك الوقت من هذا الدليل لتقديمه إلى هيئة المحلفين... لذا فقد تم سجنه ظلما لمدة 44 عاما».

الديناميات العرقية

وقال لاو إن حجب الأدلة يعني أن لونغ كان يواجه بالفعل محاكمة غير عادلة. لكن الديناميات العرقية في ذلك الوقت عملت ضده أيضاً.واتهم لونغ باغتصاب امرأة بيضاء تبلغ من العمر 54 عاماً في كونكورد بولاية نورث كارولينا في 25 أبريل (نيسان) 1976. وذكرت السيدة أن الجاني هاجمها في منزلها واعتدى عليها وهرب، وفقاً لتقرير المحكمة.وبعد حوالي أسبوعين، طلبت منها الشرطة الحضور إلى قاعة المحكمة ومراقبة الأشخاص الذين حضروا لقضايا أخرى لمعرفة ما إذا كان أي شخص يشبه المعتدي عليها، بحسب مذكرة المحكمة. وانتهى بها الأمر بالتعرف على لونغ، الذي كان هناك بتهمة التعدي على ممتلكات الغير.وتم النظر في القضية من قبل هيئة محلفين من البيض. وقال لاو إن كل شاهد في الادعاء كان أبيض البشرة، بينما كان كل شاهد دفاع من السود.

وقال لاو: «كانت الأوراق مكدسة بشدة ضده وجزء كبير من ذلك كان الديناميات العرقية في نورث كارولينا في الجنوب، ولا سيما كونكورد، في عام 1976». وردد قضاة اتحاديون هذا الشعور في ملف المحكمة.وكتب القاضي جيمس وين من الدائرة الرابعة لمحكمة الاستئناف: «السيد لونغ رجل أسود حوكم في بلدة صغيرة بولاية نورث كارولينا في السبعينيات من قبل هيئة محلفين بيضاء بتهمة اغتصاب الأرملة البيضاء لمدير تنفيذي محلي بارز».ورحب قادة الحقوق المدنية والمسؤولون المحليون بإطلاق سراح لونغ، ووُصف اعتقاله بأنه «مثال للظلم».

 قد يهمك أيضا:

إعلان الالتزام بالاتفاق التجاري بين الصين وأميركا يلقي بظلاله على أسواق المال

إصابات "كوفيد 19" حول العالم تتجاوز عتبة الـ24 مليون حالة

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب الشرطة الأميركية تطلق سراح مواطن أسود أُدين خطأً بجريمة اغتصاب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab