ألكسندر مايغوس يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016
آخر تحديث GMT16:22:43
 عمان اليوم -

"ألكسندر مايغوس" يتصدّر أبرز 5 قصص بطولية في 2016

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ألكسندر مايغوس" يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016

يوم الباستيل للألعاب النارية
لندن ـ كاتيا حداد

حمل عام 2016 الذي شارف على الإنتهاء، أحداثًا عدة تحمل في جنابتاها مواقف بطولية، فمن فوز دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة، وتداعيات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ومخاوف عودة الفاشية إلى أوروبا وأزمة اللاجئين، حتى هجوم حلب الدامي أخيرًا، وقد لا يكون عام 2016 هو العام الذي عزز إيماننا في الإنسانية، إلا أن هناك في جميع أنحاء العالم، من يكرس حياته لمساعدة الآخرين بعيدًا عن أضواء وسائل الإعلام.

ووثّقت صحيفة "الغادريان" البريطانية 5 أبطال "مجهولين"، وروت قصصهم البطولية خلال عام 2016، تصدّرهم ألكسندر مايغوس، حيتما كان عائدًا إلى منزله بعدما حضر يوم الباستيل للألعاب النارية، ثم رأى شاحنة كبيرة مسرعة وهي تدهس الأفراد في منتزه الإنكليز المزدحم، شعر بالذعر حينما أوشكت الشاحنة على دهسه، وبشكل غريزي ألقى دراجته وراح يطاردها راكضًا، كان سائق الشاحنة هو محمد سلمان لحويّج بوهلال، والذي قتل 86 شخصًا وأصاب أكثر من 430، آخرين هدّأت الشاحنة من سرعتها واستطاع مايغوس اللحاق بها، حاول دخول الشاحنة من نافذة باب السائق، ثم لاحظ أن بو هلال يبحث عن شيء ما، والذي اتضح أنه مسدس، وجهه صوب مايغوس الذي اضطر إلى ترك الشاحنة كي لا يطلق عليه النار، وحاول مايغوس الحصول على المسدس من يد بو هلال وانهال عليه باللكمات، وما لبث أن سمع طلقات نارية من أفراد الشرطة تجاه بو هلال، وانتهى الأمر بأن أردت قوات الشرطة منفذ الهجوم قتيلاً في الحال.

وأكّدت لينا كليموفا أن المثليين في روسيا يشعرون بأنهم "وحوش غير طبيعية" بسبب قانون تحريم الشذوذ، وأسست مجموعة دعم في 2013، باسم "أطفال 404"، ودخلت في معركة مع السلطات منذ ذلك الحين، إذ تسعى الحكومة إلى مقاضاتها تحت مزاعم "الترويج للشذوذ الجنسي بين القُصّر"، والذي يجرّمه القانون الروسي، ونتيجة لذلك، حظيت المجموعة بشعبية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وفي نوفمبر/تشرين الثاني حجبت السلطات موقعها الالكتروني. إلا أن هذا الأمر لم يمنع أعضاء المجموعة من مساعدة أقرانهم على التغلب على مشكلات "ألمراهقة الطبيعية" مثل صعوبات العلاقات العاطفية والأفكار الانتحارية.

وبدأت قصة الشاب السوري، عاصم حسنة، عندما كان يدرس الرياضيات في جامعة دمشق من مدينة قطنا، بتطوعه مع مجموعة طبية في مجال الإسعافات الأولية للمصابين خلال المظاهرات والمعتقلين الذين تعرضوا للتعذيب، وفي بداية عام 2013 كان قد أتم سنة دراسية في الجامعة مع عمله كممرض، وفي هذا التوقيت اعتقلت قوات النظام والده في مداهمة لبيته كان الهدف منها اعتقاله هو، فوجدوا عنده في البيت مواد طبية وإسعافية، وهنا تم تعميم اسمه على كافة الحواجز وأصبح مطلوباً لجميع فروع الأمن بتهمة معالجة المصابين، فاضطر للانتقال إلى مدينة خان الشيح، وتوقفت دراسته الجامعية ليلتحق بمشفى الشهيد زياد البقاعي، وفي أثناء عمله الميداني تم استهداف سيارة الإسعاف التي كان فيها، ففقد ساقه على إثرها، وعلى الفور تم نقله إلى الأردن للعلاج، وخلال وجوده في عمان اطلع على مشروع لوزارة الخارجية الأميركية يهدف إلى تقديم 150 طرفاً صناعياً لمصابي الحرب السوريين في الأردن، وكان من ضمن المشروع دورة تدريبية لمدة 9 أشهر لـ 12 شخصاً سوريًا، ليكونوا فنيي أطراف اصطناعية، وتم ترشيح اسم عاصم كمريض ومتدرب، وفعلاً أنهى الدورة بنجاح، وبدأ عمله بالتعامل مع 10 حالات فاقدي أطراف، لتركيب أطراف لهم، ومن خلال عمله تعرّف على مشروع استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد لإنتاج الأطراف الاصطناعية وهي فكرة منظمة "Refugee Open Ware" التي تعمل على استخدام التقنيات الحديثة لابتكار حلول للناس في المناطق المتأثرة بالنزاعات والحروب، تمكّن عاصم بعد عمله مع المنظمة من إنتاج أول طرف صناعي بفترة قياسية، لامرأة سورية من مخيم الزعتري، إضافة إلى إنجاز بعض قطع التبديل على طرفه الاصطناعي.

واعتبرت ميرون استفانوس، وهي ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومديرة المبادرة الإريترية لحقوق اللاجئين التي تتخذ من ستوكهولم مقراً لها، أن العام الحالي هو أحد أسوء الأعوام التي مرت على اللاجئين الإريتريين، وأنقذت ميرون حياة 16 ألف لاجئ بهاتفها الخلوي الخاص، حيث تتلقى مكالمات هاتفية من اللاجئين الإريتريين الذين يتعرّضون إلى خطر الغرق في البحر الأبيض المتوسط وتتحدث إلى السلطات المختصة لإنقاذهم، وغادرت ميرون قد غادرت إريتريا كطفلة -وليست كلاجئة- على متن طائرة مريحة إلى ستوكهولم، حيث كان والدها متّجها إلى عمل جديد حصل عليه، وكان ذلك قبل 28 عامًا، ومع ذلك، أدى التعذيب والقمع والفقر في وطنها إلى تدفق موجة لا نهاية لها من اللاجئين، ويظهر ذلك كل يوم عبر هاتفها المحمول في ستوكهولم، طوال هذا العام، تلقت المرأة أكثر من 50 مكالمة هاتفية من قوارب في البحر الأبيض المتوسط، ومن خلال تواصلها مع السلطات المختصة، استطاعت إنقاذ حياة أكثر من 16 ألف إريتري.

ألكسندر مايغوس يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016

ودخلت الإيرلندية أماندا ميليت التاريخ عندما أجبرت حكومة بلادها على دفع 30 ألف يورو كتعويض بعد أن سافرت إلى إنجلترا لإجراء عملية إجهاض بعدما أخبرها الأطباء أن الجنين يعاني من العيوب الخلقية وسيموت في الرحم أو بعد فترة قصيرة من الولادة، وأصبحت ميليت أول سيدة من أصل 3 سيدات إيرلنديات مناهضات لقوانين مكافحة الإجهاض الصارمة في البلاد، حيث وجدت لجنة حقوق الإنسان التابعة الأمم المتحدة أن حقوق ميليت تم انتهاكها بسبب القوانين المقيّدة للإجهاض، وأشارت اللجنة إلى أنه يجب تعويضها، كما أكدت أن هناك تمييزًا ضدها من خلال حرمانها من المشورة الخاصة بالعناية بالمتضررين والرعاية الطبية المتوفرة للنساء اللواتي فقدن أجنّتهن في عمليات الإجهاض.

ألكسندر مايغوس يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألكسندر مايغوس يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016 ألكسندر مايغوس يتصدّر أبرز 5  قصص بطولية في 2016



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab