أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية

قادة الأحزاب الكوردية الإيرانية المعارضة
طهران - العرب اليوم
أحيت الأحزاب الكردية الإيرانية المعارضة، الثلاثاء، الذكرى السنوية الأربعين، لما تسميه "يوم الفاجعة وإعلان المقاومة المسلحة"، في إشارة إلى مواجهات مسلحة بين قوات "الحرس الثوري" الإيراني وأهالي المدن الكردية في غرب إيران، تنفيذا للفتوى التي أصدرها المرشد الإيراني الأول (الخميني)، وهو ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المعارضين الكرد. واجتمعت الأحزاب المنضوية في إطار مركز التعاون والتنسيق المشترك الذي يضم جناحي الحزب الديمقراطي وجناحي حزب الكومله في أربيل الثلاثاء، لإحياء ذكرى ما تعتبرها «مجزرة» أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف مدني أعزل وجرى إعدامهم في الشوارع دون محاكمات، بحسب مصادر المعارضة، وذلك على أثر فتوى من الخميني في 20 أغسطس/ آب 1979، تعتبر الأحزاب الكردية التي كانت قد حررت مدنها خلال الانتفاضة الشعبية العارمة ضد نظام الشاه، قوى مرتدة ينبغي تصفيتها والقضاء على أتباعها جميعاً. وقال محمد صالح قادري، مسؤول دائرة العلاقات في الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مصطفى هجري، إن «الغاية من إحياء هذه الذكرى الأليمة، هي إطلاع العالم على طبيعة تلك المجازر الوحشية، التي اقترفها الحرس الثوري، الذي شكله الخميني بعد نجاح ثورة الشعوب الإيرانية وإطاحتها بنظام الشاه، لتدعيم ركائز نظام الولي الفقيه، وإخضاع الجميع لسطوته، إضافة إلى توجيه رسالة واضحة إلى العالم، مفادها أن شعبنا سيواصل كفاحه المسلح، ضد هذا النظام الدموي، حتى الانعتاق التام». وأوضح قادري أن «صمت المجتمع الدولي حيال فتوى الخميني حينها، أتاح للنظام شن حرب إبادة طائفية ضد الأكراد عموماً، لا سيما في إيران ما زالت مشتعلة حتى الآن، وكلفت شعبنا أكثر من 50 ألف قتيل، مقابل 3 أضعاف ذلك في صفوف النظام». وعن أسباب عدم تحريك دعاوى قضائية، ضد المسؤولين عن تلك المجازر، في المحافل الدولية، قال قادري إن «تشابك المصالح، وعدم توقيع نظام الخميني على المواثيق واللوائح الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، حالت دون ذلك على مدى العقود الأربعة الماضية، لكننا ماضون في جهودنا بهذا الاتجاه في الأوساط الدولية حتى تحقيق العدالة، ونمتلك ما يكفي من الأدلة الدامغة التي تدين النظام ورموزه، المسؤولين عن تلك المجازر التي اقترفت ولا تزال بحق شعبنا تحت تسميات وذرائع دينية وطائفية واهية».  

 

قد يهمك أيضًا

 الحرس الثوري يقصف مواقع للمعارضة الإيرانية في كردستان العراق

المعارضة الايرانية تعتقل اكثر من 200 مدرس خلال تظاهرة في طهران

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية أحزاب كردية تُحيي ذكرى مقتل العشرات في بداية الثورة الإيرانية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab