البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس

الاحتجاز والاختفاء في طرابلس
طرابلس - العرب اليوم

أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء تزايد حالات الاعتقال والاحتجاز التعسفي والاختطاف والاختفاء في ليبيا، منذ بداية المعارك الأخيرة في منطقة العاصمة طرابلس.

وأشارت البعثة، في بيان نشر على موقعها الرسمي في الإنترنت، اليوم الأربعاء، إلى "زيادة حادة في عمليات الاختطاف والاختفاء والاعتقالات التعسفية".

وأوضحت أن ما لا يقل عن سبعة مسؤولين وموظفين راحوا "ضحية الاعتقال التعسفي أو الاختطاف في شرق ليبيا وغربها. ولا يزال مصير جميع هؤلاء الضحايا مجهولا، وقد يكون آخرون قد اختفوا في ظروف مماثلة".

ولفتت البعثة الأممية إلى أن هذه الحالات التي تطال مسؤولين وناشطين وصحفيين، تنذر "بتدهور سيادة القانون في ليبيا"، مذكرة جميع أطراف النزاع "بضرورة التقيد بالتزاماتها بحقوق الإنسان وسيادة القانون".

ويستمر الصحفيون أيضا في مواجهة مزيد من التهديدات والتخويف والعنف، فيما يتصل غالبا بإرسال تقارير عن النزاع أو الدعوة إلى السلام. ولا يزال مصير اثنين من الصحفيين العاملين في قناة "ليبيا الأحرار" التلفزيونية، واللذين تم اختطافهما في 2 مايو، مجهولا.

وتطالب البعثة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهما وضمان عودتهما الآمنة إلى أسرتيهما.

ودعت البعثة جميع الأطراف إلى "الإفراج الفوري عن أي شخص يتم اعتقاله أو احتجازه بشكل تعسفي، والإحجام عن الضلوع في أعمال الخطف والاختطاف والاختفاء القسري"، محذرة من أن احتجاز الرهائن أثناء النزاع يعد انتهاكا للقانون الإنساني الدولي وقد يرقى إلى جريمة حرب.

وفي 4 أبريل/ نيسان، أمر قائد "الجيش الوطني الليبي"، المشير خليفة حفتر، القوات التابعة له ببدء هجوم على العاصمة طرابلس من أجل "تحريرها من الإرهابيين".

وأعلنت القوات الموالية لحكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا) ومقرها طرابلس، عن إطلاق عملية "بركان الغضب" ضد قوات حفتر المهاجمة.

وتعمل في ليبيا حاليا سلطتان متنازعتان، هما البرلمان المنتخب الحاكم في شرق البلاد والذي يعتمد على "الجيش الوطني الليبي" بقيادة حفتر، وحكومة الوفاق المدعومة من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، والتي يقودها رئيس المجلس الرئاسي للحكومة، فايز السراج.

وقد يهمك أيضاً :

مجلس النواب يُدين "استئجار" حكومة السراج "طيَّارين أجانب"

قوات حفتر تُسقط طائرة حربية لحكومة الوفاق والسراج يطلب دعمًا أوروبيًا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس البعثة الأممية في ليبيا تستنكر تزايد حالات الاحتجاز والاختفاء في طرابلس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab