قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية
آخر تحديث GMT16:41:12
 عمان اليوم -

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

الشاب نبيل حبيب عبدالله
القاهرة ـ جمال علم الدين

سقط نبأ وفاة نبيل حبيب عبدالله ابن "تندة" إحدى قرى مركز ملوي جنوب محافظة المنيا، في تفجيرات الكنيسة البطرسية الملاصقة للكاتدرائية المرقسية في العباسية، كالصاعقة على أبناء القرية، فاتشحت بالسواد واتخذ الحزن من منازلهم "مسكنا" 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

البداية
صابر ميلاد عبد الله، 47 عاما، عامل بالكاتدرائية، أحد اقارب نبيل حبيب، يروي أن الانفجار وقع في العاشرة صباحا وقتها كان خارج الكاتدرائية وعندما سمع دوي الانفجار أسرع إلى داخل البطرسية، حيث يعمل ابن عمه وشقيقه "ظريف" حارسان، وهناك وجد نبيل غارقا في دماءه ومنبطحا على وجهه. وأضاف صابر "كنا نجمع الأحشاء التي تمزقت من شدة الانفجار.. وتوفي داخل المستشفى بعد نقله بنحو 20 دقيقة"، مستنكرا قلة تأمين الكنيسة.

واستكمل سمير عبد الله، عامل بالكاتدرائية، وابن عم نبيل، "كنا نجلس بين القداس الأول وفي انتظار القداس الثاني بالكاتدرائية وفجأة سمعنا صوتا مرتفعا اسرعنا للخارج فإذا بانفجار في الكنيسة البطرسية وفي مكان الانفجار وجدت نبيل ملقى على الأرض على وجهه خلف باب الكنيسة ويتنفس بصعوبة، ظللت اصرخ لإنقاذه وعندما مللت حملته بين يدي واوقفت ميكروباص ونقلته إلى المستشفى ولكن روحه كانت قد صعدت إلى السماء".

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية

آخر مكالمة
وأضاف أن : شقيقي ظريف الذي كان يعمل معه بالبطرسية كان في اجازة وربنا لم يختره واتصل نبيل به وناقشه في أحد الأمور وطلب منه أن يقضي إجازته ولا يأتي إلى البطرسية ثم بعد هذه المكالمة بنحو 5 دقائق عرفنا بالحدث". ولفت اشرف حبيب عبد الله 38 عاما، "شقيق نبيل"، أن آخر مكالمة كانت بينه وشقيقه قبل الانفجار بنحو ربع ساعة، أطمئن خلالها على والدته"، وأوضح أنه قبل الحادث بـ15 يوما كان يدعوا الله أن ينال الشهادة، وأكتفت والدة الفقيد، صاحبة الـ80 عاما بعد سمعها خبر وفاة إبنها بترديد عبارة «وحشتني يا نبيل"، حيث لم تره منذ 3 سنوات رغم أنه الأقرب إلى قلبها.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية قصة حارس من المنيا خرجت أحشاءه في تفجير الكنيسة البطرسية



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab