القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً

السيارات الفارهة
لندن ـ كاتيا حداد

أعترفت عصابة بريطانية تدعى "المسافرون" بأنها قامت بأكثر من 200 عملية سطو خلال 11 شهراً. وفي إحدى هذه العمليات التي تم تصويرها بكاميرات المراقبة في الشوارع، سرق الرجال سيارة "أودي" حمراء اللون وأخذوها إلى معبر للسكك الحديدية في محاولة للإبتعاد عن نظر الشرطة. ولحسن الحظ تمكن سائق القطار من تجنب وقوع كارثة، لوجود السيارة واللصوص على السكة الحديدية المخصصة لسير القطار.

وذكرت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية، أنه حين تمت استعادة السيارة والتي وجدت في مدينة "سوفولك"، كان بها كمية كبيرة من الأسلحة، و7 كلاب صغيرة، أعادوها إلى أصحابها. وكان أفراد العصابة يخفون وجههم بأقنعة، ويرتدون بدلات فريق البحث الجنائي؛ ليتمكنوا من الفرار من الشرطة. وقد أرتكبوا سبع عمليات سطو في يوم واحد فقط في شهر يوليو/ تموز،  ووصل العدد الإجمالي إلى 50 في الشهر بأكمله، أي بمتوسط 4 عمليات سرقة في الأسبوع على مدى 11 شهرا، وحتى إلقاء القبض عليهم جمعوا مبلغ  مليوني جنيه إسترليني.

واستهدفت العصابة أشياء معينة لسرقتها، مثل السيارات الفارهة "أودي" و"بي إم دبليو"، والأسلحة النارية، والنقود، والمجوهرات وحتى الحيوانات، كما أنهم وضعوا لوحات مزيفة للسيارات المسروقة، وتركوها في مواقف السيارات السكنية قبل استخدامها، وكان ذلك بهدف أرتكاب المزيد من الجرائم.

وسرقت العصابة سيارة "أودي" من طراز " أر أس" الفارهة، وأعادوا تغير لونها لتبدو سيارة عادية، وكذلك سيارة "أودي" أخرى من طراز "أس 7" بقيمة 70 ألف إسترليني، واستخدموها لسرقة ماكينة آلية لصرف الأموال، في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

ولم يتم العثور على بعض السيارات المسروقة، فربما فككوها وباعوها قطع غيار في سوق التجزئة. كما داهمت العصابة نحو 100 شركة ومنزل في "كامبردج"، بين شهري فبراير/ شباط وديسمير/ كانون الأول الماضي، واستهدفوا كثيرا المناطق الريفية، وقد أقر 9 من أفراد العصابة، ومعظمهم من أفراد أسرة واحدة، بالتآمر لأرتكاب أعمال السطو والسرقة.وأدانت محكمة "نورويتش كراون" التسعة رجال، موجهة اليهم تهمة التآمر لتنفيذ عمليات السطو.

وقال المحقق كريغ هاريسون:" اتخذوا من عمليات السطو وسيلة للحياة، كانوا ضحية لصدمات كثيرة فيصغرهم، وبالتالي لم يهتموا مطلقا بالتأثير على المجتمعات"، مضيفا:" تسببت سرقتهم في وقوع العديد من الضحايا، فأحد الضحايا فقد زوجته مؤخرا، وقد سرقوا مجوهراتها ومحفظتها، ولكنه استرجعها بعد إلقاء القبض عليهم، ويوجد ضحية أخرى فقدت زوجها، وتعاني من الخرف، وقد سرقوا ميداليات زوجها، ولكنهما تمكنا من إعادة هذه المسروقات أيضا".

وسيتم الحكم على العصابة في وقت لاحق، بعد الإنتهاء من الاستماع إلى الضحايا، وظهور متورطين جدد، تمت إدانتهم بالأمس، بسرقة بضائع.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً القبض على عصابة لصوص بريطانية جمعت مليوني جنيه إسترليني في 11 شهراً



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab