9 مقتنيات من حطام السفينة المتحطمة بالقرب من سواحل عٌمان
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

9 مقتنيات من حطام السفينة المتحطمة بالقرب من سواحل عٌمان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - 9 مقتنيات من حطام السفينة المتحطمة بالقرب من سواحل عٌمان

سواحل عٌمان
مسقط - عمان اليوم

وتعود قصة السفينة إلى أنه بعد أربع سنوات على استدلال الملاح (فاسكو دا غاما) للطريق البحري إلى الهند في عام  (907 هجري/ 1502 ميلادي)، عُيِّنَ (فاسكو دا غاما) مرة أخرى قائدا عاما للأسطول البحري من قبل الملك (مانويل الأول) ملك البرتغال والغرب، لاستعادة الأسطول من الهند إلى البرتغال، وقد قام بتكليف خاله (فينسنت سودر) بتسيير خمس سفن، من ضمنها (إزميرالدا) للقيام بدوريات مراقبة قبالة الساحل الجنوب الغربي للهند، إلا أن الأخير خالف الأوامر مبحرًا باتجاه البحر الأحمر لممارسة أعمال القرصنة، وعندما حل فصل الشتاء احتمت السفن الخمسة في جزيرة الحلانية قبالة سواحل عمان، وفي أواخر أبريل (1503م)، تعرضت السفن لعاصفة هوجاء غرقت على إثرها سفينتان من بينهما (إزميرالدا).

وتعد (إزميرالدا) أقدم سفينة غارقة تم اكتشافها على مستوى العالم من الحقبة المعروفة في أوروبا باسم (العصر الذهبي للاستكشاف)؛ ولذلك فهي توفر نظرة نادرة عن التجارة البحرية وأساليب الحرب في أوائل القرن (10هجري/ 16 ميلادي).وأبرز ما يعرضه المتحف الوطني من مجموعة القطع المنتقاة (أقدم اسطرلاب بحري) الذي وجد في جزيرة الحلانية (محافظة ظفار)، ويعود منشأه إلى مملكة البرتغال في الفترة (901- 906 هجري/ 1496- 1500 ميلادي) فترة (مملكة هرمز ومملكة النباهنة، والسلطنة الكثيرية).

وصنع الاستطرلاب من البرونز ويبلغ قطره 17,5*سم، ويظهر عليه الشعار الملكي البرتغالي، وأداة ذات الحلق والشعار الشخصي لمانويل الأول، ملك البرتغال الذي اعتمده عندما كان دوق باجة، ويدل وجود هذين الشعارين على الأهمية البالغة للإسطرلاب.وقد استخدم أوائل البحارة الاستطرلاب لقياس ارتفاع الشمس والنجوم، ثم معرفة الإحداثيات الجغرافية، واكتشف حتى الآن (107) اسطرلابات بحرية حول العالم.كما يعرض المتحف جرس السفينة (إزميرالدا) التي تعود نشأتها إلى مملكة البرتغال والغرب في الفترة (903- 904 هجري/ 1498ميلادي) وهي فترة (مملكة هرمز ومملكة النباهنة، والسلطنة الكثيرية).

ومن ضمن المقتنيات أيضًا خرزة شبه بيضوية من عقيق ذي بطاقات بيضاء يعود منشأها على الأرجح للهند، للتجارة مع أفريقيا) في الفترة قبل (908 هجري/ 1503ميلادي)، وهي أيضًا فترة (مملكة هرمز ومملكة النباهنة، والسلطنة الكثيرية).ويعرض المتحف أيضًا خرزتين سداسيتي الشكل وجدتا في جزيرة الحلانية يرجع منشأهما إلى الهند أو إيران وهما عبارة عن عقيق ذي نطاقات حمراء وبيضاء وتعود فترتهما إلى قبل (908هجري/ 1503 ميلادي) فترة مملكة هرمز ومملكة النباهنة والسلطنة الكثيرية.

إضافة لعرض خاتم عبارة عن حجر، شكله رُبما على هيئة سمكة وجد في جزيرة الحلانية في محافظة ظفار غير معروف المنشأ يعود لفترة قبل (908هجري/ 1503 ميلادي) فترة مملكة هرمز ومملكة النباهنة والسلطنة الكثيرية.كما نجد ضمن عرض المقتنيات عملة من فئة (إنديو) وجدت بجزيرة الحلانية في محافظة ظفار وصكت في عهد الملك (مانويل الأول) وضربت بمملكة البرتغال والغرب للتجارة مع الهند وصنعت من الفضة وتعود فترتها إلى (904- 907 هجري/ 1499- 1501 ميلادي) للسلطنة الكثيرية، حيث أمر الملك مانويل الأول ملك البرتغال والغرب، بسك عملة الإنديو لدعم التجارة مع الهند إثر العودة التاريخية لرحلة فاسكو دا غاما الأولى إلى الهند عام (905 هري/ 1499 ميلادي).

ويوجد عملتان فقط من هذه الفئة في العالم الأولى في متحف التاريخ الوطني للبرازيل في ريو دي جانيرو والثانية انتشلت من حطام سفينة الإزميرالدا قرب سواحل السلطنة وقد بقي حطام السفينة في قاع المحيط منذ عام (909هجري/ 1503 ميلادي) وظل في القاع حتى اكتشافه عام ( 1435 هجري/ 2013ميلادي) ، وقد قورنت العملة المنتشلة من الإزميرالدا بالعملة الموجودة في البرازيل ، باستخدام أشعة التصوير المقطعي، ثم صدق عليها جون بيدرو فييرا،  أمين مقتنيات عملات وأوراق نقدية مع بنك البرتغال، ويحمل الوجه الخلفي للعملة صليب وسام فرسان المسيح، وهو الشعار الشخصي للملك مانويل الأول، كما يوجد نص باللغة اللاتينية يقرأ “بهذه العلامة، سوف تغزو”.أما المقتنى السابع من السفينة فهو عملتان من فئة (كروزادوس) وجدتا في جزيرة الحلانية بمحافظة ظفار وسكتا أيضًا في عهد (مانويل الأول) حيث ضربتا في لشبونة بمملكة البرتغال والغرب وهما من الذهب وتعود فترتهما إلى (900- 907هجري/ 1495-1501 ميلادي) فترة مملكة هرمز ومملكة النباهنة والسلطنة الكثيرية.

والمقتنى الثامن عبارة عن قارورة خزفية صغيرة مصنوعة من خزف مزجج، وجدت في جزيرة الحلانية بمحافظة ظفار لمنشأ غير معروف وتعود لفترة قبل (908 هجري/ 1502 ميلادي) فترة مملكة هرمز وملكة النباهنة والسلطنة الكثيرية.والمقتنى التاسع الذي اختاره المتحف ليكون ضمن العرض هو علبة خزفية صغيرة مزهرة مصنوعة من خزف مزجج، وجدت في جزيرة الحلانية، بمحافظة ظفار، يرجع منشأها إلى الصين (فترة هونغتشى)، وتعود للفترة (893- 908 هجري/ 1488- 1502 ميلادي) وهي فترة سلالة مينغ.

قد يهمك ايضاً

انفجار على متن سفينة عسكرية جزائرية في روسيا

روسيا تسحب ممثل أسطولها البحري من تركيا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

9 مقتنيات من حطام السفينة المتحطمة بالقرب من سواحل عٌمان 9 مقتنيات من حطام السفينة المتحطمة بالقرب من سواحل عٌمان



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab