تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في "داعش" وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في "داعش" وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة

عضو نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي
تونس - حياة الغانمي

أكد  عضو نقابة الأمن الجمهوري حبيب الراشدي، أنه سبق ان تقدمت مجموعة من اطارات واعوان السجون بتقرير مفصل الى وزير العدل السابق مرفقًا بالوثائق والمستندات التي تثبت ان العفو والسراح المشروط، فيهما فساد كبير بدأ منذ عهد بن علي وتواصل بعد الثورة. وقال الراشدي لـ"العرب اليوم" انه وقع سماع الاطارات التي تقدمت بذلك الملف، لكنه تم حفظ هذا الاخير والتستر عليه. وبرر  سر التغاضي عن ملف الفساد المتعلق بالعفو والسراح المشروط الى ان من يديره هو "اخطبوط في وزارة العدل وادارة السجون والاصلاح".

ووصف الوضع العام في هذه المسألة بالكارثي اذ أن قرارات العفو الرئاسي المتتالية والمتواترة في كل المناسبات الوطنية والعالمية وفي غياب واضح لتطبيق القانون واحترامه تعد بالنسبة له سابقة خطيرة تهدد أمن البلاد وتساهم بشكل كبير ومباشر في اثارة البلبلة داخل وخارج السجون.حيث لم تعد قضايا الارهاب وجرائم الاغتصاب من القضايا المستثناة التي لا يقع النظر فيها او تصنيفها ضمن القضايا التي يشملها العفو، بل اختلط الحابل بالنابل وأصبح المتورطون في الجرائم الخطيرة يتمتعون بالعفو الخاص، في حين لايزال عدد كبير من المساجين قابعين داخل السجون دون وجه حق.

 وفي هذا السياق بيّن عضو نقابة الامن الجمهوري انه تم الافراج بعد الثورة عن "مجموعة سليمان" المتورطة في عمليات ارهاب، والتي تشكل تهديدًا كبيرا على الأمن العام، وهوما يصنّف ضمن التجاوزات الحاصلة بعد الثورة. وقال ان عددًا من المفرج عنهم اما قتلوا في سورية او مازلوا هناك يتوهمون الجهاد او عادوا الى السجون او موجودين في جبل الشعانبي.

وقال الراشدي ان مرد كل هذه التجاوزات الحاصلة هي ادارة الشؤون الجزائية التي يشرف عليها مسؤول بتسريح مئات المساجين الذين لا تتوفر فيهم شروط الاعفاء، وذلك بالشراكة مع الاطراف النافذة في وزارة العدل والتي لازالت توفر لها الحماية منذ زمن بن علي الى يومنا هذا، على حد تعبيره.

 وحسب عدد من النقابيين الامنيين فإن تلاعبًا كبيرًا ينخر المنظومة ككل والتجاوزات الحاصلة في مسألة العفو الرئاسي تفوق كل التصورات، باعتبار ان بعض المشرفين على هذه المنظومة بداية من ادارة السجون الى اللجان الموجودة في صلب وزارة العدل وصولا الى مؤسسة الرئاسة، يسعون حسب قولهم الى تزييف الحقائق ويمدون الشعب بخطاب مغالط لما هو عليه الحال في السجون، وخاصة في مسألة العفو الرئاسي التي اصبحت مساحة حرة لممارسة التجاوزات واستغلال النفوذ. واكدوا ان العفو متجه نحو شريحة المجرمين الذين يهددون امن العباد والبلاد على غرار المتورطين في احداث الشعانبي والمقربين من السلطة.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة تونسيون مفرج عنهم بالعفو صاروا قياديين في داعش وآخرون ارتكبوا جرائم فظيعة



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab