النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع
آخر تحديث GMT15:52:54
 عمان اليوم -

النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع

باريس - حسن المحمودي

وضع الأطفال في إيران في ظل النظام القائم منذ الثورة الخمينية، تناولته لجنة التعليم و التربية في "المجلس الوطني للمقاومة الايرانية" ومقره باريس، والتي أصدرت بشأنه بيانأ بعنوان "اذعان مسؤولي نظام الملالي بكارثة الإتجار الواسع بالأطفال في ايران"، قالت فيه ان "النظام اعترف بأن معظم الأطفال الذين تم الاتجار بهم هم فاقدو شهادة الجنسية". وأشارت الى أن محمد تقي حسيني وكيل وزارة التعاون والعمل والرفاه الاجتماعي اعترف بأن "ظاهرة العمل في الشوارع انتشرت منذ عام ألفين في البلاد. شوارع الأطفال والعمل هو مفهوم يشمل فئات مختلفة من الأطفال وهم مضطرون شاءوا أم أبوا لأن يقضوا فترة من أعمارهم أو كل أعمارهم في الشارع". وأضاف حسيني: "بعض من هؤلاء الأطفال وفور الولادة يتم بيعهم في دار الولادة، اما بسبب إدمان الوالدين أو الزواج غير الشرعي أو الاختطاف، ويظهرون في الشوارع وأعمارهم ثلاث سنوات". وأكمل بالقول: أما الفئة الثانية فهم "أطفال بسبب عوز عوائلهم يظهرون في الشوارع حينما تكون أعمارهم بين 6 أعوام و 14 عاما"، وأما الفئة الثالثة فهم "مراهقون اما تمت المتاجرة بهم في سن الطفولة أو لأسباب أخرى أصبحوا أطفال شوارع ويمتهنون أعمالاً مثل السرقة وخطف حافظات النقود وغيرها من الأعمال الشائنة". وبخصوص التقرير المعد عن الأطفال في "دروازه غار" (منطقة في طهران) قال حسيني: هؤلاء الأطفال وبسبب فقر عوائلهم يتم استئجارهم من قبل الآخرين، وهذه الظاهرة متداولة منذ الولادة خاصة لدى المدمنين بالمخدرات الخطيرة مثل "الشيشة" بحيث انهم يرضون حتى بمبالغ قليلة أن يتاجروا بأطفالهم". وأضاف: "عدد من الفتيات يعشن حتى بدون شهادة الجنسية أو هوية ويتعرضن للتعدي وهن مصابات بمختلف الأمراض الخطيرة مثل "الايدز" و "هباتيت" (التهاب كبدي) والبعض الآخر يتاجرون المخدرات وليس لديهم معلومات صحيحة عن آبائهم". وأوضح حسيني، ان "الاتجار بالأطفال هو نتيجة مباشرة للبطالة والفقر والادمان والفحشاء وكل هذه حصيلة سلطة النظام الحالي على الشعب الايراني على مدى 35 عاما مضت". وقال نائب في برلمان النظام ان" نسبة الادمان في مدارس البلاد تفوق الـ 25 بالمئة (صحيفة همشهري 28 شباط/ فبراير). ويؤكد تقرير صدر عن مركز الاحصاء في ايران ان نسبة طلاب المدارس الذين تركوا الدراسة في عام 2012 كانت 37 بالمئة على أقل تقدير و أن هناك 7 ملايين و 135 آلف من طلاب المدارس الايرانيين قد تركوا الدراسة. (موقع آفتاب الالكتروني الحكومي 26 ايلول/ سبتمبر 2011) ، وان عدد كبير من هؤلاء الأطفال يصبحون ضحايا العصابات العاملة في الاتجار بالأطفال حيث أخذت أبعادا واسعة في الحكم الايراني، وأن هذه الظاهرة يتم استئصالها فقط باجتثاث هذا النظام الفاسد والعائد الى قرون الظلام من ايران.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع النظام الإيراني يعترف بفضيحة الإتجار بالأطفال الواسع



GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

GMT 20:08 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

مكتب نتنياهو يواجه 5 قضايا بعضها قيد التحقيق

GMT 07:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

4 صور أيقونية تخدم دونالد ترامب في كسب ثقة الناخبين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab