إسرائيل تبدي مخاوفها من نشاط خلايا حماس في الضفة الغربية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

إسرائيل تبدي مخاوفها من نشاط خلايا "حماس" في الضفة الغربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل تبدي مخاوفها من نشاط خلايا "حماس" في الضفة الغربية

عناصر تابعة لحركة "حماس"
غزة ـ محمد حبيب

أبدت محافل أمنية إسرائيلية، قلقًا عميقًا من أن تمثل عملية إطلاق النار التي نفذتها خلية تابعة لحركة "حماس" يوم الجمعة، غرب رام الله وأسفرت عن مقتل مستوطن وجرح آخر، مقدمة لسلسلة من عمليات أكثر خطورة.

وذكرت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر اليوم الأحد، أن قادة الجيش والأجهزة الاستخبارية الإسرائيلية يخشون بشكل خاص من خطر خلايا الحركة ذات الطابع المحلي، التي لا تخضع لنظام هيكلي تنظيمي يسهل تتبعه وإحباط عملياته، إلى جانب القلق من العمليات الفردية التي ينفذها أفراد يقررون بشكل مفاجئ تنفيذ مثل هذه العمليات.

ونوهت الصحيفة إلى أن هناك خوفًا شديدًا من أن يتمكن منفذو العملية الأخيرة من المبادرة مجددًا وتنفيذ عمليات ضد المستوطنين وجنود الاحتلال، قبل أن يتمكن جهاز المخابرات الداخلية "الشاباك" من إلقاء القبض عليهم.

ونقلت الصحيفة عن قيادات عسكرية قولها، إن التعاون الأمني الذي تبديه السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية كان له بالغ الأثر في استقرار الأوضاع الأمنية في الضفة، مستدركة أن أجهزة السلطة ليس بوسعها إحباط عمليات تخطط لها خلايا محلية أو أفراد.

وأوضحت المحافل أن آلية عمل خلايا "حماس" المحلية تقوم على استغلال فرص عابرة وتخطيط سريع وتحديد نقاط الضعف، مثل تجمعات المتنزهين الإسرائيليين وسكان المستوطنات الذين ينتظرون وسائل النقل العام في الليل.

ونوهت المحافل الأمنية إلى أن معظم منفذي العمليات الفردية يكونون في الغالب بدون انتماء تنظيمي، ما يجعل من شبه المستحيل إحباط هذه العمليات قبل تنفيذها.

ونقلت الإذاعة العبرية صباح اليوم الأحد عن مصدر في قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال قوله، إن حركة حماس قررت عدم تنفيذ عمليات تفجيرية داخل إسرائيل لأهداف سياسية، وليس لأن الأمن الإسرائيلي يحبطها.

وأشار المصدر إلى أن حركة "حماس" توصلت إلى قناعة مفادها أن تنفيذ عمليات تفجيرية في قلب المدن الإسرائيلية يمنح تل أبيب الفرصة لمهاجمة الحركة وعزلها دوليًا.

وذكر المعلق العسكري عاموس هارئيل، أن كلًا من "الشاباك" وشعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" يقومان بتشديد المراقبة على شبكات التواصل الاجتماعية التي يرتادها الفلسطينيون، ويرصدون بشكل خاص ما يكتبه الشباب لمحاولة التعرف على نواياهم بشأن تنفيذ عمليات.

وأوضح هارئيل في تحليل نشرته "هآرتس" أن باحثين في كل من "الشاباك" و"أمان" يرصدون ويحللون الرسائل غير المباشرة التي يعبر عنها الشباب الفلسطيني والتي قد تدلل على نواياهم بشأن تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية.

يذكر أن شرطة الاحتلال اعتقلت العشرات من الشباب الفلسطيني في القدس المحتلة ومحيطها، بعد كتابتهم منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، قالت إنها تدل على نيتهم تنفيذ عمليات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تبدي مخاوفها من نشاط خلايا حماس في الضفة الغربية إسرائيل تبدي مخاوفها من نشاط خلايا حماس في الضفة الغربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab