الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون

أحفورية لرجل عاش منذ 37 ألف عام
لندن ـ ماريا طبراني

كشفت دراسة حديثة أنَّ الإنسان القديم، الذي كان يعيش في القارة الأوروبية، قد نجى من العصر الجليدي الأخير، الذي أحدث تغييرًا كبيرًا في المناخ، وغطى أجزاءً واسعة من القارة بطبقة سميكة من الجليد.
 
وعكف علماء على تحليل التركيبة الجينية لعظام أحفورية لرجل عاش منذ 37 ألف عام في المنطقة التي تعرف الآن بـ"غرب روسيا"، وتوصلوا إلى أنّ حمضه النووي مماثل للحمض النووي للأوروبين في العصر الحديث، مؤكّدين أنّهم ينتمون لتاريخ أطول وأعرق مما هو معروف.
 
وعُثر على عظم الساق الإحفوري في موقع العصر الحجري قرب قرية كوستينكي، في نهر الـ"دون"، وأظهرت عمليات الاستخلاص وما تبعها من فحص للحمض النووي أن هذا هو ثان أقدم جينات مكتملة للبشر الحديث تشريحيًا، أي الإنسان العاقل.
 
أكّد الباحثون، في الدراسة التي نشرت في صحيفة العلوم، أنّ "هناك أناسًا عاشوا في القارة الأوروبية، كثيرًا أو قليلاً، أثناء التغيّر المناخي القاسي الذي شهدته القارة آن ذاك".
 
وأوضحت الدكتور مارتا ميرازون لاهار، من جامعة "كامبريدج"، وأحد باحثي الدراسة، أنّ "موجة جليدية جاءت منذ 30 ألف عام، وغطت ثلثي القارة الأوروبية، فاندثرت ثقافات قديمة، وظهرت أخرى جديدة، على مدار آلاف السنين، حيث جاء الصيادون ورحلوا"، مشيرة إلى أنه "نحن الآن نعرف أنه لا توجد جينات جديدة، فهذه التغييرات في النجاة والمجموعة الثقافية متراكبة بالخلفية البيولوجية نفسها".
 
وأشار الباحثون إلى أنّه "نتج عن صيد الحيوانات وجني الفواكه البرية والحبات في النهاية ظهور ثقافة الرعي والزراعة، التي انتقلت من الشرق الأوسط إلى أوروبا، منذ قرابة 8 آلاف عام، فتغيرت حينها تركيبة السكان الأوروبيين تغيرًا كبيرًا".
 
وأبرز الباحثون أنَّ "هناك تشابهًا كبيرًا بين الحمض النووي للإنسان الذي وجد في قرية كوستنكي مع الطفل الذي يعود إلى نحو 24 ألف عام مضت، والذي عثر عليه في سيبيريا الوسطى، ومع الصيادين الأوروبين في الحقبة الميزوليتية، أي قرابة 10 آلاف عام، ومع أناس يعيشون الآن في سيبيريا، وأجزاء أخرى من القارة الأوروبية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون الأوروبيّون ينتمون إلى تاريخ أطول وأعرق من ما يعرفون



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab