المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

جماعات الإغاثة الكاثوليكية من تعرض المسيحيين للإزاحة
بغداد - نجلاء الطائي

حذرت جماعات الإغاثة الكاثوليكية من تعرض المسيحيين للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام، حيث تتزايد أعداد القتلى منهم بواسطة المتطرفين أو يجبرون على الفرار من الاضطهاد.

وأوضحت جمعية المساعدات الخيرية الكاثوليكية الدولية، أن معدل تراجع الدين المسيحي يعني اختفاء الدين من بعض المناطق خلال خمسة أعوام فقط، ما لم يتخذ العالم خطوات لحمايتهم.

المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

وتعرض المسيحيون للذبح في العراق في إطار عمليات الإعدام الجماعية التي ارتكبها تنظيم "داعش"، وانخفضت أعداد المسيحيين من مليون إلى 275 ألفًا خلال 12 عامًا.

وأشارت الجمعية إلى أن الدين نفسه يواجه ضغوطا متزايدة في المملكة العربية السعودية وإيران ودول الخليج، وأضافت أن الكنيسة يتم إسكاتها ويتم إخراجها من معقلها في الكتاب المقدس.

وبيّنت منظمة الإغاثة في تقرير بعنوان "المضطهدون والمنسيّون"، أنه في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد اللاجئين النازحين يقوم تنظيم "داعش" بعمليات إبادة جماعية للمسيحيين بدوافع دينية، وفي أجزاء من الشرق الأوسط وخصوصًا سورية والعراق تعتبر الأزمة حادة ويحظر تدخل القوى العالمية، وربما يختفي الدين المسيحي تمامًا خلال عقد من الزمن أو قبل ذلك.

وتعد الصورة قاتمة للغاية في سورية التي تعاني من الحرب الأهلية وفظائع "داعش"، فضلًا عن حملات القصف من الغرب وروسيا، وفي الأسبوع الماضي أجبر حوالي 15 ألف مسيحي على ترك منازلهم شمال دمشق.

وخلص التقرير إلى أن تراجع الديانة المسيحية ربما يضر باحتمالات السلام في الدول والمناطق التي تقودها القيادات الكنسية ورجال الدين الذين يلعبون دورًا مهمًا في تعزيز وتوفير التعليم وتنمية المجتمع والتعاون بين الأديان.

وتكررت وجهة النظر نفسها بواسطة مجموعة "ويلبيفورس"، وهي مجموعة غير ربحية في الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز الحرية الدينية في العالم، وتسلط الضوء على تهجير المسيحيين من ثاني أكبر مدينة عراقية وهي الموصل على يد تنظيم "داعش".

وذكر نائب الرئيس التنفيذي لـ"فوكس نيوز" إيليا براون: "كان عيد الميلاد الماضي هو المرة الأولى التي لم تدق فيها أجراس الكنائس في مدينة الموصل منذ ألفي عام مضت، وأعتقد أن هذا يعكس الواقع حيث تعيش آلاف العائلات المسيحية على حافة الانقراض".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام



GMT 11:13 2024 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

روايات مرعبة لسجناء محررين من صيدنايا

GMT 10:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 20:00 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أميركا لن تغير سياستها بشأن نقل الأسلحة إلى إسرائيل

أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab