توقيف أربعة معلمين يروّجون لـداعش في الأراضي المحتلة
آخر تحديث GMT20:25:37
 عمان اليوم -

توقيف أربعة معلمين يروّجون لـ"داعش" في الأراضي المحتلة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - توقيف أربعة معلمين يروّجون لـ"داعش" في الأراضي المحتلة

القبض على 4 معلمين خخطوا للسفر إلى سورية لدعم داعش
رام الله ـ ناصر الأسعد

ألقت قوات الأمن "الإسرائيلية" على خلية متطرفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مكونة من ستة رجال بينهم أربعة معلمين، بتهمة إنشاء خلية متطرفة والتأمر للانضمام إلى تنظيم "داعش" المتطرف في سورية، وأوضحت وكالة "الشاباك" أن المعلمين الأربعة المعتقلين الذين عملوا في مدارس بلدة حورة،  استخدموا مناصبهم لتعليم الطلاب التطرف، ويذكر أن أحد المدرسين في المرحلة الابتدائية استخدم كل الفرص المتاحة لنشر دعاية داعمة لـ"داعش" بين طلابه، من خلال تعليمهم الأغاني الجهادية والثناء على الجماعة المتطرفة أثناء تلقي دروسهم التعليمية.

وتعرفت القوات على الأربعة معلمين المعتقلين وهم حمزة أبو علي أبو الكيان، وأكرم أحمد أبو الكيان، ومحمد أحمد أبو الكيان، وبشير سليم أبو الكيان، وتتراوح أعمالهم بين العشرينات وأوائل الثلاثينات، أما الرجلين الآخرين فهما شريف شحادة أبو الكيان، وخضر حسن أبو الكيان، ولم تتضح أعمارهم أو مهنهم.

وتشير سلوكيات أحد مدرسي المدرسة الابتدائية في الخلية إلى استخدامه الخرائط في الفصول الدراسة للإشارة إلى المساحات الشاسعة من الأراضي التي يسيطر عليها "داعش" في الشرق الأوسط باعتبارها دولة قومية شرعية، ونقلا عن مصادر بالشرطة أشارت "سي إن إن" إلى استخدام المعلم مقاطع فيديو مشيدة بـ"داعش" إلا أنه أزالها بعد تحذيره من أنها قد تتعارض مع عمله كمدرس.

وتواجد الرجال الستة المتهمين في محكمة بئر سبع الجزئية، وكشف البيان عن اعتراف خمس رجال بالتهم الموجهة إليهم في ظل حضور محامي عن المتهمين، وأوضحت وكالة الشباك أن الرجال متهمين بعدة جرائم منها دعم ونشر أفكار "داعش" والتأمر للانضمام للجماعة المتطرفة في سورية.

وذكرت وكالة المخابرات السرية في بيان لها "كشفت التحقيقات أن المشتبه بهم قد التقوا سرا لمناقشة وتعزيز ايديولوجية تنظيم داعش، حيث اشتغل هؤلاء مناصبهم كمدرسين بمدارس النقب محاولين دعم داعش بين الطلاب والمعلمين".

وأكد وزير التعليم في حكومة الاحتلال  نفتالي بينيت، أنه أمر بالتسريح الفوري لهؤلاء المعلمين، مضيفا "لن يكون هناك معلما متطرفًا في إسرائيل لقد أمرت وزارة التربية والتعليم بإلغاء تصاريح عملهم وتسريحهم على الفور"، حيث يشغل العرب ومعظم المسلمين نحو خمس سكان إسرائيل، في حين أن الفلسطينيين الذين يستاؤون مما يرونه تمييزا متأصلا نادرا ما يلجأون إلى العنف.

وأشار مسؤولو الأمن في حكومة الاحتلال إلى سفر عشرات المواطنين العرب للقتال مع "داعش" في سوريا عبر تركيا أو الأردن، وفي العام الماضي حكم على عربي إسرائيلي أمضى ثلاثة أشهر في القتال مع تنظيم "داعش" بالسجن لمدة 22 شهرا بعد انسحابه من التنظيم والعودة إلى موطنه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقيف أربعة معلمين يروّجون لـداعش في الأراضي المحتلة توقيف أربعة معلمين يروّجون لـداعش في الأراضي المحتلة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab