كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة وستمنستر
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة "وستمنستر"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة "وستمنستر"

الصحافي روبرت فيركيك الذي كان يفترض أن يتحدث في جامعة وستمنستر لكنه انسحب
لندن ـ ماريا طبراني

إنْسَحب الصحافي البريطاني, روبرت فيركيك, الذى ألّف كتابًا حديثًا, يتناول حياة الجهادي جون, من حدث نظمته جامعة "وستمنستر" بشأن جلّاد داعش القتيل، وكان من المفترض أن يتحدث روبرت عن القضايا, التي أثارها كتابه الجديد, الذى يستكشف حياة الجهادى جون, أو محمد إموازي, فضلًا عن فحص أسئلة من جهاز المخابرات ""MI5، وإنسحب روبرت بعد أن طلبت الجامعة منه التوقيع على قواعد ممارسات متأثرة ببرنامج الحكومة لمكافحة التطرف.
وذكر روبرت إلى الإندبندنت: " بدى لي أنه في حال التوقيع على تعليمات جامعة وستمنستر, فإنه سيتم إسكاتي، لم أعد أرى كيف يمكنني المشاركة في الحدث في حالة أن كافة القضايا التي سأثيرها تندرج تحت سياسة الجامعة لمكافحة الإرهاب"، وقدمت قواعد الممارسة الخاصة بالجامعة انتقادات تالية عقب بعض الأحداث الماضية التي تحدّث فيها بعض من خطباء الكراهية في الحرم الجامعي، وتشترط الجامعة على جميع المتحدّثين من الخارج التوقيع على تعليمات قواعد الممارسة.

كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة وستمنستر

واستوحت الجامعة هذه السياسية من نظام الحكومة التي حذّرت فيه المدارس والجامعات, من تحمل مسؤولية كبيرة عند مراقبة علامات التطرف في أماكن العمل، وكشف السيد فيركيك عن أن الجامعة لديها سياسة عدم التأكيد على ما إذا كان الطالب السابق محمد إموازي, هو نفس الشخص الذى أصبح فيما بعد الجهادى جون، ويعتقد أن الجهادى جون درس نُظم المعلومات وإدارة الأعمال.
وذكر متحدث باسم جامعة "وستمنستر": " نحن نعمل بجد لمواجهة أي شكل من أشكال السرد المتطرف عن طريق حظره، لكننا نسعى أيضا للحفاظ على حرية التعبير والمناقشات التي تبرهن على وجود نهج متوازن"، وتأتى هذه الأنباء بعد أن كشفت ملفات داعش المسربة أن الجهادى البريطاني جون قضى فصل دراسي واحد في دراسة القانون في جامعة وستمنستر قبل السفر إلى سورية, وفقا إلى صحيفة التليجراف.

كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة وستمنستر

وقُتل محمد جاكير على عندما كان عمره 18 عامًا في سورية في  كانون الأول/ديسمبر 2013، وتأكدت وفاته بواسطة والده محمد مياح (43 عاما) من شمال لندن ويعمل سائق أجرة، وذكر السيد مياح إلى التليجراف " في عام 2013 , إختفى إبنى تمامًا, وذكر مرتين أنه يريد الإنضمام إلى السوريين، وفى الليلة التي لم يعد فيها إلى المنزل, إتصلت زوجتي, وكانت قلقة، وعادة كان يدخل إلى المنزل بحلول الساعة الحادية عشر, أو الثانية عشر، وبعد ساعتين طلبنا الشرطة".
وبيّن السيد مياح, أنه أُخبِر بوفاة نجله, عندما أظهرت له الشرطة صورة لجثته، مضيفا: " بعد أن سمعنا الأخبار حطمت كل صوره, كنت أشعر بالألم في قلبي، وحتى الأن زوجتي ضعيفة للغاية، وأطفالي يُفتقدون، سوف يبقى في قلوبنا وعقولنا".
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة وستمنستر كاتب سيرة الجهادي جون ينسحب من حدث نظّمته جامعة وستمنستر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab