موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات
آخر تحديث GMT08:59:36
 عمان اليوم -

بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي

موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات

زواج
مقديشو - عمان اليوم

رغم أن سن الفتاة حفصة لم يكن يتجاوز 13 عاما، إلا أن أبوها قرر زواجها من رجل دفع له مئة دولار. وبعد عامين عانت فيهما من الضرب والمعاشرة بالإكراه، تمكنت من نيل الطلاق، وفي هذا الصدد قالت حفصة وهي جالسة بجوار أمها التي تعلقت يدها بابنتها "كان يعاشرني بالقوة ويضربني دائما... تمنيت لو لم أولد".
في الصومال ليس هناك قانونا يحدد السن الأدنى للزواج. وأثار مشروع قانون عرضه أحد حلفاء الرئيس في البرلمان موجة انتقادات بين المشرعين إذ يجيز الزواج عند البلوغ الذي ربما يبدأ في سن العاشرة عند بعض الفتيات.
وأظهرت بيانات مسح حكومي هذا العام إن نحو ثلث الفتيات يتزوجن قبل سن 18 عاما، وأكثر من نصف هؤلاء قبل سن 15 عاما. وفقا لـ "رويترز"، وقالت ديبا بانديان، المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) "بعض الأسر تزوج بناتها لتقليل العبء المادي أو للحصول على دخل، وبعضها قد يفعل هذا لتأمين مستقبل بناتها أو حمايتهن".
ومع الأزمة السياسية في الصومال، حيث أُعفي رئيس الوزراء من منصبه الشهر الماضي، ومن المرجح تأجيل الانتخابات المقررة هذا العام، ليس من الواضح متى يمكن أن يصوت البرلمان على مشروع القانون. وتواجه البلاد أيضا تمرد إسلاميين متشددين.
ويرفض العديد من المشرعين مثل سارة عمر مشروع القانون التي قالت "دستورنا قائم على الإسلام، ويقول إن سن الرشد 18 عاما. وهذه هي السن المناسبة للتصويت أو لزواج البنات"، ولم يرد عبد الولي مودي، نائب رئيس البرلمان، الذي طرح مشروع القانون على محاولات الاتصال به للتعليق، لكنه قال للنواب إن المشروع راجعه رجال دين وإنه "الأصح استنادا للإسلام".
وقالت نظيفة حسين التي تدير ثلاثة مخيمات في العاصمة لأسر فرت من العنف وتأوي العديد من الزوجات القاصرات اللائي عانين انتهاكات أو تركهن أزواجهن "أغلب النساء هنا تزوجن في سن 13 عاما وطُلقن قرب بلوغهن 20 عاما".
وكان من بينهن سيراد (16 عاما) الخجول التي كانت تغطي وجهها والتي لديها طفلان. قالت بأسى إن زوجها تركها لكنه إذا عاد فعليها أن تحسن استقباله، و"من غيره يريدني؟... إذا ألقوك في بئر ولا تستطيع الخروج، فالخيار الوحيد هو محاولة العوم".

قد يهمك ايضاً :

هلا عبدالله تُوضِّح أنَّها اكتشفت الصلاة بمفهومها وتُقيمها بالأقرب لقلبها

القط "ميتينز" ينافس رئيسة وزراء نيوزيلندا على جائزة "المواطن المثالي"

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات موجة غضب بعد مشروع قانون صومالي يُجيز زواج القاصرات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:13 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
 عمان اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 20:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
 عمان اليوم - غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab