رغم صدام حسين تُعلق على مقتل ناشطة عراقية في بغداد بـرسالة غاضبة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

نفذ الجريمة عنصر أمني واعتقلته القوات بعد 24 ساعة

رغم صدام حسين تُعلق على مقتل ناشطة عراقية في "بغداد" بـ"رسالة غاضبة"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رغم صدام حسين تُعلق على مقتل ناشطة عراقية في "بغداد" بـ"رسالة غاضبة"

رغد صدام حسين
بغداد - عمان اليوم

علقت رغد صدام حسين بغضب على حادث مقتل ناشطة تعمل كصيدلانية وعائلتها في جانب الكرخ من العاصمة بغداد، على يد عنصر أمني، ألقي القبض عليه قبل هربه إلى إحدى دول الجوار، بعد 24 ساعة من تنفيذ الجريمة.
وعبر حسابها الرسمي والوحيد على مواقع التواصل الاجتماعي، غردت ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين: "نرى في العراق كل يوم تجاوزات مريعة لكل حدود الإنسانية والعدالة، العالم يتطور وبلدنا يتراجع بطريقة مخزية، يقتل الناس بطريقة بشعة وبحجج متعدة وكل يوم حجة أقبح من سابقتها. لترى عدل هوؤلاء (الخزي) الذين يجلسون على عرش الشياطين في بلدنا، هل سيقطعون الأيادي القذرة التي تتجاوز على أعراض المواطنين ومقدراتهم؟! أم أن أحزابهم ستتبنى الموضوع بطرقها المشينة كالعادة؟".
وتابعت: "وهل سبقى العالم العربي متفرجا على ما يحدث من جرائم في هذا البلد المبتلي بحكم عفن أساسه الظلم والبشاعة؟! إن لم يكن لما يسمى (حكام العراق) دور في تحقيق العدالة، فقد آن الأوان أن يكون واجبكم أنتم أيها العراقيون في إجبارهم على تحقيق تلك العدالة وقطع أيادي الظلم والخزي التي غطت شمس بلدكم الأصيل".واختتمت رغد صدام حسين رسالتها: "حفظكم الله من سوئهم وفسادهم، وخلص العراق العظيم من هذا الخزي الذي لا يليق بهم ولا بكم، رحم الله شيلان وأهلها وأقدم التعازي لنفسي وكل محبيها"، حيث كانت قوات أساشين إقليم كردستان العراق، ألقت، الأربعاء، القبض على قاتل شيلان وعائلتها، وهو من منطقة الحبيبية شرقي العاصمة بغداد، الذي نفذ الجريمة في منطقة المنصور بجانب الكرخ، والتي راح ضحيتها الصيدلانية "شيلان" وعائلتها، يوم أمس الثلاثاء.
وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم، أن قوة من وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية، نفذت بأمرة وكيل الوزارة لشؤون الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية وبالتنسيق مع قوات الأسايش في إقليم كردستان عملية استخبارية تمكنت من خلالها من اعتقال منفذ الجريمة.وروى القاتل الذي أدلى ببياناته في تسجيل مصور، إنه تعرف على "أبو شيلان" قبل 4 سنوات، وقبل يومين ذهب إليه منه في شقته بمنطقة المنصور "غربي بغداد" لاستدانة أموال منه لكنه رفض أن يعطيه المبلغ لتندلع بينهما مشادة كلامية على حد اعترافاته، وقام الجاني بحمل سكين كانت قربه وضرب بها "أبو شيلان".
وأكمل الجاني: "حاولت التخلص من جثته لكن جاءت زوجته وذعرت مما رأت فقتلتها هي الأخرى، وذهبت إلى الحمام وغسلت يدي من الدماء، وعند ذلك الوقت جاءت شيلان وأصابها الرعب حاولت تهدئتها لكنها ضربتني "بمنفضة السكائر" على رأسي وعلى إثرذلك ضربتها مرتين على وجهها وخنقتها بقطعة "قماش" حتى فارقت الحياة، ثم قمت بتنظيف المكان وغادرت بعد أن جمعت السكاكين ومبلغا ماليا كبيرا.
وبعد أن أتم جريمته غادر من بغداد في سيارة خاصة متجها إلى إقليم كردستان، في محاولة منه للهرب إلى تركيا، وأثناء بحثه عن طريقة تنقله إلى وجهته وعودته إلى الشقة التي استأجرها في أربيل مركز الإقليم، ألقي القبض عليه من قبل قوات الآسايش.وأثارت اعترافات منفذ الجريمة غضب الشارع العراقي الذي عدها سيناريو وفبركة وجريمة لها أبعاد أخرى كون الصيدلانية هي ناشطة كانت لها مشاركات في الاحتجاجات الشعبية المستمرة في ساحة التحرير منذ أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وحتى الآن.
وتناقلت صفحات في مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تعرض الضحية "شيلان" للاغتصاب على يد الجاني بعد قتلها مع عائلتها، لكن حسب الصور التي انتشرت للجثث كانت الأرض مضرجة بالدماء، حيث تناقضت اعترافات الجاني الذي ادعى أنه خنق الضحية شيلان حتى فارقت الحياة، مع صورة جثتها الغارقة بالدماء من تحت رأسها ووجهها المشوه من الكدمات الواضحة إثر الضرب.  وأكد المحامي العراقي البارز من بغداد، حيان الخياط، ، أنه وفقاً لظروف الجريمة التي ورد ذكرها في كثير من وكالات الأنباء نقلاً عن مصادر أمنية، فإن التكييف القانوني لهذه الجريمة سيكون وفق المادة (406) من قانون العقوبات.
وأضاف الخياط أن الجريمة قد تمت بصورة بشعة، ما يؤكد وجود العديد من الظروف المشددة والتي ستؤدي غالباً إلى الحكم على الجناة بالإعدام شنقاً حتى الموت، فيما ندد رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور بارزاني، بجريمة قتل عائلة "دارا رؤوف" في بغداد، مشيدا بأداء مؤسسات الأمن في أربيل مركز الإقليم.وقال بارزاني في بيان ، مساء اليوم: "نعبّر عن تضامننا وتعاطفنا مع ذوي المرحوم (دارا رؤوف) الذي قُتل وزوجته وابنته بعمل وحشي في بغداد، وندين هذه الجريمة البشعة بأشد العبارات"، مثنيًا على المؤسسات الأمنية في أربيل، التي تمكنت من إلقاء القبض على "المجرم" الرئيسي في فترة قصيرة.وشهدت العاصمة بغداد، ومحافظات أخرى من وسط وجنوب العراق، منذ أكتوبر العام الماضي وحتى يوم أمس، جرائم قتل مروعة طالت الناشطات والناشطين والمشاركين في التظاهرات، على يد مسلحين لم يكشف عنهم إلى الآن.

قد يهمك ايضاً :

رغد صدام حسين تُغرد مُعلّقة على عمليات اغتيال الناشطات في العراق

فيديو نادر لزوجتي الرئيسين صدام حسين وحسني مبارك يعود إلى ثمانينات القرن الماضي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم صدام حسين تُعلق على مقتل ناشطة عراقية في بغداد بـرسالة غاضبة رغم صدام حسين تُعلق على مقتل ناشطة عراقية في بغداد بـرسالة غاضبة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab