مؤسسة بوسي رويت تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها
آخر تحديث GMT18:01:13
 عمان اليوم -

تمنت أن يفصل الناس بين حكومة موسكو والشعب الروسي

مؤسسة "بوسي رويت" تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مؤسسة "بوسي رويت" تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها

نادية تولوكونيكوفا المؤسس المشارك للفرقة الموسيقية الروسية "بوسي رويت"
موسكو ـ ريتا مهنا

تحدثت نادية تولوكونيكوفا، المؤسس المشارك للفرقة الموسيقية الروسية "بوسي رويت" لصحيفة الغارديان البريطانية، عن حياتها ومسيرتها الفنية، وقالت:" عشت فترة من الرأسمالية بسبب والدتي. في التسعينات حين أنهار اقتصادنا، خسرنا كل شيء، بدأت والدتي القيام بالأعمال التجارية الجنونية، كانت تبيع مستحضرات التجميل، وكنت أحضر ندوات عن كيفية بيع المنتجات، حتى التي ليس لها فائدة."

وأضافت:" من السيء كتابة أغنية والتفكير في عدد السنوات التي سأسجن بسببها؟ كان لدي كوابيس من القبوع في السجن مرة أخرى، ولكن بشكل غريب ساعد السجن والدتي وأنا أيضا في أن نصبح صديقتان جيدتان، غير السجن من حياتي كثيرا، أصبحت أفكر في الأشياء الأكثر قيمة التي جمعتني بها مرة أخرى. ربما كان ذلك حين كنت في المحكمة وأرادوا إدانتي، وقال أحدهم أريدك أن تصوتي لصالح بوتين، ولكنني ذهبت ورفضنا، حينها رأت أمي القوة التي بداخلي، رأت أنني طفلة صغيرة ولكنني جاهزة لمناصرة قيمي."

وأشارت:" أتمنى أن يفصل الناس بين الحكومة الروسية ونظرتهم للشعب الروسي. سافرت بالأمس إلى لندن من خلال فرانكفورت، كان ضابط جوازات السفر لطيفا مع الجميع ويبتسم، ولكن حين وصلنا إليه وعرف أننا روس، أصبح صارما جدا وعدائي. من المهم فصلنا عن ما يفعله بوتين."

اقرأ أيضا:

روسيا تستعدّ لإطلاق أقوى صاروخ باليستي نووي عابر للقارات

وتوضح:" حين أحزن يرجع ذلك لأنني أجعل نفسي حزينة، أؤمن بأننا مسؤولين عن مزاجنا، ويرجع الأمر إلينا في التحكم به."، لافتة:" في اليوم الذي ألقي القبض على أعضاء الفرقة، كانت ابنتي في الرابعة من عمرها، وكنت بالفعل بدأت التحدث معها عن السياسة، حين سجنت، تذكرت كل ما أخبرتها، كنا منذ عامين في لندن في إحدى سيارات الأجرة، وتحدثت معها عن برني ساندرس ودونالد ترامب وأوباما وجيرمي كوربين، وفي نقطة ما التقت السائق وقال لي إنها في السابعة من عمرها ماذا تقولين لها. تحدث لأن هذا جزء من حياتها."

وذكرت:" من أكثر الأيام رعبا حين أصبحت أما، لم أكن متأكدة أنه بإمكاني التعامل مع الحياة الجديدة، كنت طفلة حينها كان عمري 18 عاما. ولكن الأمر تحول وأصبحنا أفضل صديقتين"، وتختتم بقولها:" لا يجب على الناس امتلاك نفس السياسة مثلي ليكونوا في قالب حياتي الشخصية، في السجن كنت وحيدة لمدة سنتين في غرفة به 100 شخص. تتعلم كيف أن تتحدث مع أناس بأراء مختلفة، على عكس حياتي السابقة."

قد يهمك أيضا:

بوتين يعلن أن جيشه هو من سلم رفات الجندي الإسرائيلي "زكريا باومل"

أمير قطر يعبر عن دعمه لخطوات بوتين في الشرق الأوسط

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤسسة بوسي رويت تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها مؤسسة بوسي رويت تكشف أسباب سجنها وانهيار اقتصاد أسرتها



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 عمان اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab