ندى الأهدل الطفلة اليمنية الهاربة من عائلتها عام 2013 تجذب أنظار روّدا التواصل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

اجتاحت قصتهاعناوين الأخبار قبل سنوات وكان عمرها 13 عامًا

"ندى الأهدل" الطفلة اليمنية الهاربة من عائلتها عام 2013 تجذب أنظار روّدا التواصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "ندى الأهدل" الطفلة اليمنية الهاربة من عائلتها عام 2013 تجذب أنظار روّدا التواصل

الطفلة اليمنية "ندى الأهدل"
عدن - عمان اليوم

تناقل رواد السوشال ميديا صورة حديثة للطفلة اليمنية "ندى الأهدل" التي اجتاحت قصتها عناوين الأخبار قبل سنوات، وتحديدًا في عام 2013 عندما كانت تبلغ 13 عامًا من العمر.وبدت الأهدل في الصور الحديثة غاية في الجمال والأناقة، حيث أصبحت بعمر 17 عامًا، وتغزل الجمهور بجمالها الملفت، متمنين لها المزيد من النجاح والتألق، مستذكرين حادثتها وكيف استطاعت أن تصبح ناشطة معروفة وناجحة، مُتخلصة بكل قوة وإصرار من قرار كان من الممكن أن يتسبب بمقتلها.

وفي التفاصيل، خرجت الطفلة ندى الأهدل في عام 2013 بفيديو مسجل كشفت من خلاله أنها هربت من عائلتها التي تنوي تزويجها وهي ما زالت بعمر الـ11، وكشفت ندى حينها أن عمها ساعدها بالهروب، مُطالبة المجتمع إنقاذ الطفولة، ومحاربة زواج القاصرات، وسردت قصة خالتها التي انتحرت بعد تزويجها بشكل إجباري وهي بعمر الـ13.

 وبعد هذا الفيديو ظهرت ندى الأهدل في أكثر من حوار تلفزيوني، ولفتت الأنظار إليها بسبب ثقافتها وقوة شخصيتها وفصاحتها.

 وترأست ندى بعد حادثتها مؤسسة ندى لحماية حقوق الطفل في اليمن ورشحت لجائزة نوبل للأطفال العالمية للعام 2018، ومولت مشروعين لها.

 وتنتمي ندى إلى عائلة بسيطة غير مقتدرة ماديا؛ إذ كانت تعيش في صنعاء عند عمها المتكفل برعايتها. كما ولعائلة ندى تاريخ مع قضية الزواج المبكر؛ إذ تزوجت خالتها وهي بعمر 13 سنة لتنهي حياتها بأن حرقت نفسها بسبب مشاكلها الزوجية، وحسب عم ندى فإن أهلها قد حاولوا تزويجها وهي بعمر 10 سنوات، إلا أن العم استطاع تدارك الموقف ومنع الارتباط.

 لكن والد ندى أصر على تزويجها مرة أخرى بدون علم العم، فأخذ ابنته من عمها بغرض زيارة أمها وأخواتها لتتفاجأ فيما بعد بأن أهلها يريدون تزويجها فقررت الفرار إلى عمها مجددا.

 وبالفعل صباح الأحد 7-7-2013 فرت ندى إلى بيت عمها إلا أنها لم تجده؛ لأنه كان مسافرا فاضطرت إلى الذهاب برفقة امرأة إلى مدينة الحديدة حيث التقت بعمها، وفي تلك الأثناء قدم أهل البنت بلاغا إلى الشرطة بأن البنت قد تعرضت للخطف، قبل أن يأخذها عمها إلى مركز الشرطة لتوضيح الأمر لهم، ووسط ضغوط وتهديد من منظمة سياج، سلم العم ندى إلى اتحاد نساء اليمن، ليتراجع والد البنت عن الدعوى المرفوعة ضده ويتعهد أمام الإعلام بأن لا يزوجها قبل أن تبلغ السن القانونية، وتقوم وزارة الداخلية بتسليم ندى إلى عمها بشكل رسمي.

واهتمت آنذاك وسائل إعلام يمنية وأجنبية بنشر قضية ندى الأهدل؛ إذ نشرت "بي بي سي" قضيتها تحت عنوان "نداء فتاة على الإنترنت يسلط الضوء على محنة العرائس الصغيرات في اليمن"، كما ظهرت الفتاة لتشرح قضيتها في قنوات فرانس 24 وقناة الجديد وقناة الميادين، إضافة إلى العديد من التقارير الصحفية ولتكون ضمن أشهر 29 فتاة لعام 2013 حسب موقع "towardthestars". وتناولت القصة وسائل إعلام من مختلف جهات العالم.

 كما ألّفت ندى كتابا عن قصتها بعنوان (nada alahdal La rosée du matin) (French): وعرضت فيه اعترافات والديها بمحاولة تزويجها، وموقفها ضد زواج القاصرات على خلفية ما حدث لخالتها التي أقدمت على الانتحار حرقا بعد تزويجها بسنة، وأختها التي حاولت الانتحار حرقا ايضا، في عمر 12 سنة، الكتاب بالاشتراك مع المخرجة اليمنية خديجة السلامي، وقد تم نشره في 12-03-2015 من قِبل دار النشر الفرنسية ميشل فون، ثم توفرت نسخة أخرى باللغة الهولندية على أمازون بعنوان (Jedenastoletnia zona) (Polish).

وشاركت في الفيلم السينمائي العالمي "أنا نجود بنت العاشرة ومطلقة" الذي فاز بالعديد من الجوائز العالمية ورشح لجائزة أوسكار، وكان دورها إنقاذ نجود من الزواج وبيع الخاتم الذي بيدها لشراء ألعاب وممارسة حقوقها الطفولية.

 قد يهمك أيضا:

غضب في إيران بعد تعديل صورة فتاة قطع رأسها في جريمة شرف

خطفت طفلة ليلى تعود لأهلها بعد 6 سنوات في كنف داعش

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندى الأهدل الطفلة اليمنية الهاربة من عائلتها عام 2013 تجذب أنظار روّدا التواصل ندى الأهدل الطفلة اليمنية الهاربة من عائلتها عام 2013 تجذب أنظار روّدا التواصل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab