منظّمة حقوقية ترصد تفاصيل جديدة عن قنص طفلة الماء برصاص حوثي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

في جريمة بشعة حظيت بتفاعل وتنديد واسع

منظّمة حقوقية ترصد تفاصيل جديدة عن قنص "طفلة الماء" برصاص حوثي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منظّمة حقوقية ترصد تفاصيل جديدة عن قنص "طفلة الماء" برصاص حوثي

الطفلة "رويدا" التي عرفت بـ"طفلة الماء"
صنعاء - عمان اليوم

   كشفت منظمة حقوقية، تفاصيل استهداف الطفلة "رويدا" التي عرفت بـ"طفلة الماء"، برصاص قناص حوثي في مدينة تعز، جنوبي غرب اليمن، في جريمة بشعة حظيت بتفاعل وتنديد واسع مع انتشار صور موجعة لشقيقها الأصغر وهو يحاول إنقاذها.ووثقت منظمة "سام" للحقوق والحريات، ومقرها جنيف، الحادثة بالتواصل مع أقرباء "الطفلة" ومنهم (بشير الذرة) الذي كان في مقربة منها، وعمل على نقلها إلى المستشفى. وبحسب تقرير المنظمة الذي نشرته، اليوم الخميس، فإن الطفلة رويدا صالح بن صالح القهري، لم تتجاوز الثامنة من عمرها، نظراً لفقر أسرتها ولظروف الحرب الدائرة منذ خمس سنوات وأشهر تجلب الماء بشكل يومي.

 وقالت "سقطت الطفلة مضرجةً بدمها على الإسفلت، هكذا بدا المشهد، الذي تناقله الكثيرون على منصات الإعلام، والتواصل الاجتماعي، نتيجةً لإصابتها برصاصة قناص، يتمركز في إحدى التباب القريبة، ويتبع جماعة الحوثي المسلحة". ونقل التقرير عن بشير، وهو ابن عم رويدا، قوله، إنه كان في خروجه المعتاد بعد عصر الاثنين (17 أغسطس 2020)، وفي الطريق الذي أمام منزله، والذي يقع في حي "الروضة" بموازاة فندق "سبأ ستار" بالقرب من محطة الجهيم وبمقابل منزل الطفلة رويدا، تفاجأ بسماع الطلقات النارية والتي أتت من اتجاه مقابل للشارع ولم يستطع التحرك فظل مكانه.

 وأضاف "بعد لحظات شاهد الطفلة تقع أرضاً بينما طفلة أخرى تتمكن من الفرار، ويقول إنه حاول التقدم نحوها إلا أن الرصاص لم يتوقف، وصادف أن خرج أخوها الأصغر ويدعى "عمري" فحثه على المخاطرة ليسحبها رغم بكائه وخوفه الشديد". ويقول سحبها الطفل إلى المكان الذي يظهر في الصورة التي تم تداولها، ووصلت إليها بسرعة لأحملها وهي بين الحياة والموت على دراجة نارية، كانت بالقرب مني. وكانت وجهة بشير إلى أقرب مستشفى وهو "الروضة" في محاولته لإنقاذها، وقد فقدت دماء كثيرة، ووصل المستشفى الذي قام بعمل الإسعافات الأولية ليتم نقلها بعد ذلك إلى مستشفى الصفوة، ويتم إدخالها العناية المركزة.

 ويضيف أن الطفلة أصيبت أثناء عودتها إلى المنزل ولم تكن لوحدها بل كان هناك أطفال آخرون يلعبون في ذلك المكان، في دليل على تعمد استهدافهم بالطلقات النارية، مشيراً إلى أن الرعب هو الذي بعثرهم وجعلهم يركضون بلا هدى، وكان الشارع شبه خالٍ من المارة "الكبار". ويتحدث بشير عن أسرة الطفلة بأنها متأثرة من الحرب، وكانت رويدا تنقل الماء من "السبيل" أي من خزانات للمياه، يتبرع بها محسنون، أو جمعيات خيرية وإغاثية. ويوضح أن أباها مصاب بحالة نفسية، بينما هي يتيمة الأم، فقد توفت منذ أعوام، وأن استهدافها أضاف لأسرتها ولها ألماً جديداً.

 قد يهمك أيضا:

"ندى الأهدل" الطفلة اليمنية الهاربة من عائلتها عام 2013 تجذب أنظار روّدا التواصل

محققون بريطانيون يكشفون أدلة جديدة قد تفك لغز اختفاء الطفلة مادلين قبل 13 سنة

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظّمة حقوقية ترصد تفاصيل جديدة عن قنص طفلة الماء برصاص حوثي منظّمة حقوقية ترصد تفاصيل جديدة عن قنص طفلة الماء برصاص حوثي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab