وزيرة التنمية الاجتماعية تزور الجمعية العمانية للخدمات النفطية أوبال
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

وزيرة التنمية الاجتماعية تزور الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال)

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزيرة التنمية الاجتماعية تزور الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال)

ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية
مسقط - عمان اليوم

زارت معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية أمس الجمعية العمانية للخدمات النفطية (أوبال) في مقرها الجديد، اطلعت خلالها على مبادرات أوبال لخدمة قطاع الطاقة والمعادن والمجتمع، ودعم جهود الحكومة في التدريب والتشغيل وتطوير رأس المال البشري.

كما اطلعت على مرافق الجمعية، واستمعت لشرح مفصل عن أهداف الجمعية وبرامجها والمنتجات والخدمات التي تقدمها لاعضائها، بالاضافة الى التعرف على هيكلها التنظيمي ونظام الحوكمة ومساهماتها المجتمعية في مختلف المجالات.

وأوضح عبدالرحمن بن حميد اليحيائي الرئيس التنفيذي للجمعية أن أوبال أشهرت رسمياً من قبل وزارة التنمية الاجتماعية في 27 من أكتوبر عام 2001 كأول جمعية في قطاع الطاقة بالسلطنة، حيث انطلقت كفكرة في عام 1998 لتعزيز معايير القطاع وخلق بيئة تنافسية متكافئة، واستطاعت الجمعية أن تتوسع في عدد أعضائها لتصل إلى أكثر من 440 شركة متضمنة منتجي ومشغلي النفط والغاز، والمقاولين والموردين من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، مؤكداً أن أوبال تهدف إلى تعزيز خدماتها من خلال منصة واحدة للتوافق على معايير العمل وتعزيز كفاءة صناعة الطاقة العمانية لتكون قادرة على المنافسة الدولية، وأن تصبح رائدة في الإدارة المستدامة للهيدروكربونات والطاقة المتجددة.

وأشار قائلا: أسهمت أوبال رغم التحديات التي واجهتنا نتيجة جائحة كورونا، في تقديم الدعم والمساندة للقطاع ولأعضائها في العديد من أعمالهم، وتلقت عددا كبيرا من الطلبات المقدمة من الأعضاء سواء من المشغلين أو المقاولين ومقدمي الخدمات للحصول على الدعم ومن بينها إعادة العمالة الوافدة إلى أوطانهم والتي انتهت خدمتهم في المشاريع التي يعملون بها أثناء حظر الرحلات الجوية التجارية وإغلاق المطارات باعتباره جزءاً من الإجراءات الاحترازية واستجابة لهذه الطلبات، حصلت أوبال ولله الحمد على موافقة من الجهات الحكومية المختلفة ونظمت أكثر من 133 رحلة جوية دولية خاصة إلى وجهات مختلفة، ونتيجة لذلك عاد أكثر من 27 ألف موظف أجنبي إلى أوطانهم، وعلى نحو مماثل، حصلنا على موافقة من الجهات الحكومية لإعادة أكثر من11 ألفا من العاملين في مجالات الصيانة والخدمات إلى البلد من أجل دعم استمرارية الأعمال في مؤسساتهم المعنية.

وأسهمت جهود تنظيم الرحلات في توفير أكثر من 66 مليون ريال عماني كانت ستهدر فيما لو قامت كل جهة بتنظيم رحلاتها منفردة، كما عملت أوبال بالتعاون مع شرطة عمان السلطانية والشركات المشغلة، في تسهيل تحركات موظفي حقول النفط والغاز بين محافظة مسقط ومناطق والامتياز أثناء تطبيق الحظر.

وأشادت معالي ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بالمبادرات التي تقوم بها الجمعية العمانية للخدمات النفطية لخدمة برامج التوظيف والتدريب المقرون بالتشغيل، وقالت: "تقوم الجمعية بجهود كبيرة ومتنوعة لدعم البرامج الوطنية في مجالات التدريب والتوظيف المقرون بالتوظيف وتهيئة الكوادر الوطنية وتزويدها بالمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل، بالإضافة إلى تعزيز جهودها في مجال دعم البرامج الاجتماعية والرياضية والاقتصادية والتي تأتي في إطار مسؤوليتها المجتمعية، وهي جهود مقدرة وتعزز من الحضور الجيد للجمعية سواء من خلال دعم أعضائها أو دعم أفراد المجتمع بصفة عامة".

وأضافت: "أوبال ومن خلال أهدافها ومبادراتها وشراكتها مع الأعضاء أسهمت في تعزيز الكفاءة المهنية لدى منتسبيها الأعضاء والتخفيف من التحديات التي تواجههم والإسهام الإيجابي في حلها من خلال التواصل البناء مع الجهات ذات العلاقة مما أثمر ذلك في ازدهار عملها وزيادة نسبة عدد المنتسبين لها وهذا يؤكد النجاح الذي تحققه الجمعية لخدمة أعضائها وإيجاد منصة لتنسيق الجهود المشتركة لتطوير عمل شركات قطاع الطاقة بالسلطنة".
قد يهمك ايضاً

وزيرة التنمية الاجتماعية العُمانية تزور جمعية المرأة العمانية بولاية بدبد

النجار تثمن توجيهات السلطان بشأن إطلاق حزمة المبادرات الاجتماعية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزيرة التنمية الاجتماعية تزور الجمعية العمانية للخدمات النفطية أوبال وزيرة التنمية الاجتماعية تزور الجمعية العمانية للخدمات النفطية أوبال



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab