لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

جريمة مروِّعة تضيف زوجة الى ضحايا العنف الأسري

لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة

المغدورة منال العاصي
بيروت ـ رياض شومان

شيعت منطقة الطريق الجديدة في بيروت على أصوات الرشقات النارية الغزيرة عصر اليوم الاربعاء، امرأة شابة قتلها زوجها بآلة مطبخ حادة بعدما أشبعها ضرباً ولكماً من دون رحمة أو شفقة .
هذه الجريمة المروّعة كان مسرحها شارع الجزار في منطقة الطريق الجديدة، حيث تسكن المغدورة منال العاصي 35 عاماً، حيث أقدم زوجها المدعو محمد النحيلي على قتلها من دون ان ينجح قريب او جار بردع الزوج المعتدي عن اراقة دم ضحيته التي تنضم الى لائحة طويلة من ضحايا العنف الاسري الذي يتفشى في لبنان في غياب قانون يردع أو يحاسب المعتدي.
الرواية كما وردت على لسان عبير عاصي، شقيقة المغدورة منال التي اعتدى عليها زوجها محمد النحيلي بالضرب نهار الثلثاء قرابة الساعة الحادية عشر والنصف قبل الظهر حين بدأت مناوشة كلامية بينهما سببها خلافات تعود الى زواج محمد من امرأة اخرى. اخذ المعتدي الذي يعمل نجاراً يضرب زوجته بكل ما اوتي من قوة مستخدماً اواني المطبخ والكراسي والطاولات وعصي التنظيف. وكل ما همّ جار للتدخل، اخبرهم ان الامر عائلي ولا يحق لاحد التدخل.
وفي رواية عبير، ان الزوج اتصل بالام ليخبرها انه يقوم بضرب ابنتها داعياً اياها ان تأتي للفرجة. اتت الام بصحبة ابنتيها وابنها محمد الذي تعارك مع الزوج الذي كان قد انجز مهمة توجيه ضربات "قاضية" بطنحرة متينة الى جمجمة زوجته قبل وصول العائلة التي قامت بنقلها الى مستشفى المقاصد حيث لم يقاوم جسدها النزيف الداخلي في الدماغ سوى لساعة واحدة. كما وثق تقرير الطبيب الشرعي الذي كشف على جثة منالها موتها نتيجة الضرب.
ماتت منال الام لابنتين تبلغان 13 و15 سنة كانتا في المدرسة خلال جريمة والدهما.
مضى على زواج المغدورة 15 سنة مارس خلالها محمد العنف على زوجته مراراً. وحين تسأل العائلة لماذا تركتم ابنتكم مع "الوحش" طيلة الفترة الماضية؟ يأتي جوابهم "اننا لم نتوقع تمادي الاجرام"!، ولماذا لم تبلغوا الامن قبل ان تقصدوا المنزل الذي تتعرض فيه ابنتكم للضرب؟ "لم نتوقع ان تضرب ابنتنا حتى الموت".
الزوج هارب الآن فيما تم دفن ضحيته عصر اليوم في جبانة الشهداء، دون ان يحرك موتها ساكناً في ضمائر لا زالت تدرج قضية العنف الممارس على النساء في سلم دوني من الاهتمامات.
زويا روحانا مسؤولة منظمة "كفى" التي تعمل من اجل اقرار قانون حماية النساء تقرّ بان عملنا بالشراكة مع الاعلام ساهم في خلق وعي لكن التغيير في الموروثات يحتاج عقوداً.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة لبناني يستخدم أواني المطبخ في قتل زوجته الشابة



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab