أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

زعيمة حزب "العمال" الجزائري لـ"العرب اليوم":

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد

زعيمة حزب "العمال" الجزائري لويزة حنون

الجزائر ـ حسين بوصالح   اعتبرت أنَّ حزبها أصبح مزعجا لأطراف في النظام، مؤكدة أنَّ نتائج الانتخابات المحلية جاءت مخيّبة لآمال الشعب الجزائري، بعد إصرار أطراف فاعلة على التزوير وتحييد رغبة الشارع في التغيير، مشيرة إلى أنَّ خارطة سياسية جديدة ترسم على مستوى مخابر أجهزة في الدولة لا تريد الخير للبلاد.
واستغربت الأمين العام لحزب "العمال"، في حديثها لـ"العرب اليوم" ارتقاء حزب جديد إلى مرتبة لم يكن يحلم بها، موجهة كلامها إلى الحركة الشعبية الجزائرية التي يقودها عمارة بن يونس، الذي وصفته بـ"الانبطاحي والاستئصالي الذي قربته أطراف في النظام، ولا يخدم مصالح البلاد ولا المواطن الجزائري".
وأكدت حنون أنَّ حزبها كان أمام خيار المقاطعة بعد مهزلة التشريعات الماضية التي حقق فيها حزب السلطة أغلبية البرلمان، لكن المعطيات التي تمر بها البلاد من مخاطر داخلية وخارجية دفع بمكتب الوطني للحزب تفضيل خيار المشاركة، مشيرة إلى أنَّ الظروف المحيطة بالانتخابات كانت توحي بأخذ العبر والدروس من تشريعات آيار / مايو الماضي.
وشدّدت حنون على أنَّ حزب العمال يتعرض لعملية إضعاف من قبل أطراف في النظام منذ الانتخابات التشريعية الماضية، بسبب مواقفه الجريئة، حول ملفات اقتصادية وسياسية تندرج في إطار سيادة الدولة – دون أن تذكر الأطراف - ، من جهة أخرى اتهمت حنون وزير الداخلية "بالتنكر والتراجع عن الالتزامات التي قدمها بخصوص عدم تصويت أفراد الهيئات النظامية في أماكن عملهم، وتخصيص 70 ألف وكالة ليصوتوا بولايات إقامتهم، لكن يوم الاقتراع شاهدنا عكس كلام الوزير".
واتهمت زعيمة حزب "العمال"، أطرافًا في السلطة عمدت إلى توريط أسلاك نظامية في العملية الانتخابية مؤكدة أنَّ التسجيل المضاعف لأفراد الجيش كان عن طريق قرار سياسي، وليس له أية علاقة بالأمور التقنية، معتبرة تصويت أفراد الهيئات النظامية بمثابة الفاصل في تحديد النتائج، والدليل حسبها أن المناطق التي لم يصوت فيها أفراد الجيش كانت نتائج الحزب فيها لافتة، قائلة إنَّ "عناصر الجيش ليس لها مسؤولية إنَّهم مأمورين"، وأضافت "لا يحق لأحد تأليب الجيش ضد أي حزب".
وردًا على سؤال بشأن تقييمها للحصيلة التي جمعها حزب "العمال"، بحصوله على 826 مقعد في المجالس البلدية والولائية، أكدت زعيمة حزب "العمال" أنَّها لا تشكل القاعدة الشعبية للحزب العتيد، مشيرة بالخصوص إلى الإقصاء الذي تعرض له الحزب في عاصمة البلاد، حيث يحظى بقاعدة شعبية عريضة، مضيفة أنَّ مواقف الحزب أصبحت تزعج الكثيرين، واصفة ما حدث في الـ 29 تشرين الثاني / نوفمبر الماضي، بأنَّه طعنة في ظهر بوتفليقة وسلال اللذين أبديا رغبة في تجسيد الإصلاحات التي أطلقها الرئيس العام الماضي.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد أجهزة في الدولة ترسم خارطة سياسية تضر بالبلاد



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab