طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

سمعته تشوبها الفضائح المتعلقة بالجنس

طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة

زعيم المعارضة في استراليا طوني ابوت

سيدني ـ أسعد كرم   إذا كنت تطمح أن تكون رئيسا للوزراء ولديك سمعة تشوبها بعض الأمور الجنسية ، ربما لا تكون فكرة حكيمة أن تستشهد "بالجاذبية الجنسية" باعتبارها السمة الرائدة لواحدة من المرشحات الإناث. زعيم المعارضة في استراليا، طوني ابوت ، ربما يعرف بالفعل ذلك ، لكنه تحدث "باستفاضة" أثناء قيامه بحملته الانتخابية في دائرة هامشية مع نظيرته الليبرالية ، فيونا سكوت.
وردا على سؤال عن العوامل المشتركة بين سكوت وجاكي كيلي ، النائبة الليبرالية السابقة لمقر ليندساي ، في غرب سيدني، أجاب ابوت: "الشباب، المشاغبة ، كما يمكن أن أضيف القليل من الجاذبية الجنسية ".
هذا التصريح قاله زعيم الحزب الليبرالي الذي سبق ان اتهم بالتمييز على أساس الجنس وكرهه للنساء من قبل رئيسة الوزراء السابقة  جوليا جيلارد ، وذلك في كلمة له امام البرلمان في العام الماضي وتسبب بعاصفة على "تويتر" ندد بها منافسوه.
وعلق وزير العمل كيم كارعلى كلام ابوت بالقول : "انه حقا مثير للشفقة ، في بعض الاحيان يتعين علينا أن نفكر انه زحف خارجا من فترة الخمسينات".
وضحكت السيدة سكوت بسخرية على تعليق السيد ابوت ،  بينما كانت ابنتها  فرانسيس  تقف إلى جانبه أيضا تتلوى بشكل واضح.
وقال ابوت في وقت لاحق: "كنت مندفعا قليلا اليوم ولكننا جميعا نعمل بشكل لا يصدق حتى يتم انتخاب سكوت."
وقالت كيلي، التي كانت نائبًا عن دائرة ليندسي لمدة 11 عاما، أنها تقترب من سن الـ 50 ولديها طفلان. "ليس هناك الكثير من الجاذبية الجنسية هنا".
يوم الاثنين اثار  ابوت السخرية عندما أعلن أن "لا يوجد أحد يمتلك جميع المعارف" في حين قام بانتقاد رئيس الوزراء كيفين رود ، وكان معه ايضا مرشح آخر ليبرالي وهو جيمس دياز، الذي حقق شهرة غير مرغوب فيها الأسبوع الماضي عندما عجز خلال مقابلة تلفزيونية عن شرح ست نقاط من خطة حزبه بالتفاصيل لتضييق الخناق على طالبي اللجوء، وراح يكرر جملة   "لدينا خطة لوقف القوارب".
وقد شاهد هذه المقابلة أكثر من 41 ألف شخص، وقام بعضهم  بالتعليق عليها  على موقع يوتيوب ، وفي مرة ثانية تهرب السيد دياز من الأسئلة.
كانت دائما ليندساي ، موطنا لعدد كبير من الناخبين الأنجلو- أسترالي، في قبضة حزب الحكومة. النائب الحالي هو ديفيد برادبري، وهو مساعد السيد  رود أمين الصندوق، الذي لديه أغلبية تزيد قليلا على الواحد في المائة
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة طوني أبوت يطالب بالتصويت للمرأة المثيرة



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab