فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا
آخر تحديث GMT19:01:17
 عمان اليوم -

اللصوص قطعوا ساقها واثنين من أصابعها لبيعها للمشعوذين

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

بيبيانا ماشاميا
دودوما - طارق حمود

تمكنت فتاة مراهقة تنزانية تعاني من المهق من استعادة حياتها في الولايات المتحدة الأميركية، بعد تعرضها لهجوم وحشي من قبل لصوص في تنزانيا، لسرقة قدمها واثنين من أصابعها لبيعها للمشعوذين في أفريقيا، الذين يعتقدون أن أجزاء جسم مريض المهق تتمتع بقيمة عالية وصفات ساحرة، وأن عظامه تجلب الثروة والحظ السعيد.

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

ونُقلت بيبيانا ماشاميا، البالغة من العمر (16 عامًا)، مؤخرًا إلى لوس انجلوس لتركيب ساق صناعية جديدة بعد الحادث المروع والدموي الذي وقع منذ ستة أعوام.
وأفادت ماشامبا في حوار مع قناة "سي إن إن" الأميركية: "اقتحم بعض اللصوص غرفتنا في تمام الساعة 11 ليلاً، وقاموا بقطع ساقي واثنين من أصابعي".

وأوضحت الفتاة المراهقة التي كانت في ذلك الوقت تبلغ عشرة أعوام فقط، أن اللصوص قاموا بتخديرها حتى تنام، واستيقظت بينما كان اللصوص يحاولون قطع ساقها اليسرى، بعد أن تمكنوا من سرقة أصابع يدها اليمنى بالفعل، وكان ابنة عمها تنام معها في الغرفة نفسها، واستيقظت وهي تصرخ عندما شاهدت مشهد الدماء واللصوص.
وأضافت أن عما وعمتها دخلا إلى الغرفة، حيث تنام شقيقتها التي تعاني من المهق أيضًا، بينما تمكن اللصوص من الهرب.

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

وتابعت: "أقمت في المستشفى لمدة عشرة أشهر، وكانت فترة علاج مؤلمة للغاية"، وأوضحت كيف كانت تعيش محنة رهيبة، بالقول: "هؤلاء المشعوذين الذين أمروهم ببتر أطرافي، كاذبون، كيف يمكن لشخص أن يغتني من عظامي، هذا هو عمل الشيطان".
وأدركت ماشامابا بعد خروجها من المستشفى، أنها وشقيقتها لن تتمكنا مع العيش بأمان مع عمها وعمتها، اللذين يرعاهما بعد وفاة والديهما، وتابعت الفتاة: "إذا عدت مرة أخرى إلى قريتنا، فربما يتم قتلي".

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا

واستمع السياسي التنزانين شيما كواي غير، إلى قصتهما وعرض إيواء الفتيات في دار السلام، واعتنى "شيما"، وهو أول شخص مصاب بالمهق يتولى منصبًا في البلاد بالشقيقتين، حتى عرضت امرأة تدعى روث مالينا دفع تذاكر السفر لهما إلى الولايات المتحدة هذا العام.
وتحملت مالينا، التي تدير مؤسسة الألفية الأفريقية، نفقة تركيب ساق صناعية جديدة  لشامابا، لتحل محل الطرف القديم الذي  بتر في وطنها الأم، وتمر الفتاة حاليًا بفترة علاج طبيعي في معهد جراحة العظام للأطفال في لوس أنجلوس.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا فتاة تعاني من البرص تستعيد حياتها بعد سرقة أطرافها في تنزانيا



GMT 08:55 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أفغانيات يكافحن لمحاسبة طالبان على جرائمها ضد الإنسانية

إطلالات ياسمين صبري وأسرار أناقتها التي تُلهم النساء في الوطن العربي

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 18:45 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي
 عمان اليوم - فساتين براقة تناسب السهرات الرومانسية على طريقة منة شلبي

GMT 18:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة
 عمان اليوم - ألوان ديكورات 2025 جريئة تُعيد تعريف الفخامة

GMT 22:38 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 عمان اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 09:55 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم
 عمان اليوم - أفضل الوجهات السياحية لعام 2025 اكتشف مغامرات جديدة حول العالم

GMT 22:44 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 عمان اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 20:08 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

تطوير أدوية مضادة للفيروسات باستخدام مستخلصات من الفطر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab