عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج حكايات تونسية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أكّدت لـ "العرب اليوم" أنّها لا تتقن التمثيل الدرامي

عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج "حكايات تونسية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج "حكايات تونسية"

مقدّمة البرامج التلفزيونية عفاف الغربي
تونس ـ حياة الغانمي

كشفت مقدّمة البرامج التلفزيونية، عفاف الغربي، أنّ عقلية التدريب المستمر في تونس تكاد تكون منعدمة، أي ان كل من ينهي دراسته ويبدأ مشواره المهني يعتبر أنه وصل إلى مبتغاه، وأنها تؤمن أن التعليم ضروري حتى آخر يوم في الحياة، مستفيدة من هذه التجربة واختارت هذا الاختصاص لأنها لم تمارس في السابق الحوارات السياسية والأخبار، فرغبت في أن تكون لها مهارات جديدة لعلها توظّفها في تجربة جديدة.

وبيّنت عفاف الغربي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنها حصلت على تجربة جميلة مع قناة "حنبعل"، وقد اقترحت على القناة برامج أخرى مثل "التوك شو" أو برامج اجتماعية، لكنهم اختاروا وأصرّوا على أن تقدّم فقرات غنائية ترفيهية فانتهت التجربة، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا كمديرة للبرامج، مكلفة بالجانب الفني في قناة "فيرست تي"، باعتبار أن للقناة استوديوهات كبيرة تستقبل أناسا من الجزائر وليبيا للتسجيل، ومشدّدة على أنها تؤدّي عملًا كبيرًا في الكواليس لا يتفطّن إليه الناس، وأنها ظلّت في مجالها ولكن في دور آخر وموقع آخر.

واعتبرت الغربي أن عملها كمقدمة برامج ستعود إليه في المستقبل القريب، مشيرة إلى أنّها حصلت على اقتراح جيّد مقارنة بما قدّمته، أما إذا وجدت الاقتراح في نفس مستوى ما قدّمته فلن تقبل به فهي تبحث عن برنامج جديد يضيف إلى مسيرتها وإلى المشاهد الذي ينتظرها بشغف، ولم تغب الغربي عن جمهورها طويلًا خاصة وأنها كانت تقدّم برنامجًا إذاعيًا منذ فترة قريبة على إذاعة "راديو ماد" وقد تم اختيارها كأفضل منشّطة لسنة 2016، وعن مدى رغبتها في  خوص تجربة التمثيل، أوضحت الغربي، أنّ الفكرة لا تستهويها، وبالنسبة إلى المقدّمات اللواتي خضن غمار التمثيل  اعتبرت أنها مسالة اختيارات فيها الموفّقة وفيها الفاشلة، مشدّدة على أنها لا تتقن التمثيل ولا تتصوّر نفسها ستنجح فيه، وذكرت الغربي أنّ وفاء كيلاني وأوبرا وينفري أبرز المقدّمات العربيات والأجنبيات اللواتي يعجبنها، متمنّية تقديم برنامج حكايات تونسية الذي يقدّمه سامي الفهري، فهي تتابعه على القناة الفرنسية الثانية، منذ مدة طويلة، وتحلم في تقديم نسخته العربية.

وأشارت الغربي إلى أنّ الساحة الفنية في تونس تفتقد إلى الإنتاج، مضيفة أنه "لو نشاهد بين لبنان او مصر ونشاهد القنوات الكبرى المختصّة في المنوعات وما تتكبده من تكاليف لتصنع البرامج الناجحة، يجعل الجميع يفهم أن ما ينقص الساحة هو المال، وتبقى المسالة مرتبطة به، وعن علاقتها بالسياسة، أفادت أنها لم تكن تتابع ما يحدث سياسيًا قبل الثورة وحتى الوزراء لم تكن تعرف أسماءهم، وبعد الثورة أصبحت تتابع باهتمام ما يحصل ولكنها عادت إلى مقاطعتها مرة أخرى باعتبارها بدأت تشعر بالضجر، ومنوّهة إلى أنّ تصريحها بشأن حزب حركة النهضة هو أكثر الأحزاب تنظيمًا في تونس، فهو ليس رأيها وحدها وإنما هو رأي جميع التونسيين وأساسًا السياسيين وحتى قياديين من أحزاب أخرى، وأن النهضة له أسبقية تنظيمية وله تاريخ وهو يعمل بتنظيم كبير، وتأمل أن "يلملم حزب نداء تونس شتاته".

وأكدت الغربي أن السياسة تؤثّر بشكل كبير على الثقافة، مشدّدة على أنه لم يتم التخلّص من العقلية القديمة، ومن خلال الميزانية الضعيفة المخصّصة للوزارة يمكن أن تفهم مكانة الثقافة في تونس، فالثقافة كفيلة بإصلاح المجتمع وخلق أجيال واعية ومنفتحة باعتبار أن الفنون تصقل العقل وتصقل الروح، لابد أن يفهم أصحاب القرار أن الثقافة أكثر من مهمّة في المجتمعات المتقدمة .

ونوّهت الغربي إلى أنّ الظواهر التي غزت البلاد بعد الثورة، كالنقاب والزواج العرفي وغيرها، دخيلة على المجتمع التونسي ومصيرها الزوال، ومن أكثر القضايا التي تشغل عفاف الغربي هو الشباب التونسي، مصيره ومستقبله وهل يحظى بالعناية التي يستحقها من آفاق عمل وغيرها، ويعتبر أكثر ما يُفرح مقدمة البرامج عفاف الغربي هو أن ترى تونس بخير وأن ترى الوفاق يعمها وأن يعم الحب فيها وانتهاء الصراع القائم بين السياسيين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج حكايات تونسية عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج حكايات تونسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab