لا لتغريد الإرهابيين مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل
آخر تحديث GMT08:59:58
 عمان اليوم -

"لا لتغريد الإرهابيين" مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "لا لتغريد الإرهابيين" مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل

موقع "تويتر"
واشنطن - عمان اليوم

في تحرك لحظر قادة المنظمات الإرهابية والدول الراعية للإرهاب من منصات مواقع التواصل، اقترح عدد من النواب الجمهوريين في الكونغرس مشروع قانون من شأنه أن يوسع قانون العقوبات الأميركي ليشمل شركات وسائل التواصل الاجتماعي ومنعها من السماح للأفراد أو الكيانات الأجنبية الخاضعة لعقوبات بسبب الإرهاب من استخدام برامجهم.شارك في المشروع الذي يقوده نواب الحزب الجمهوري آندي بار، وجيم بانكس وجو ويلسون، 40 عضوًا آخر في لجنة RSC الجمهورية بمجلس النواب.وأوضح بار في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" أن: قانون الولايات المتحدة يمنح شركات التكنولوجيا الكبيرة تصريحًا مجانيًا لتوفير منصات للجماعات الإرهابية والديكتاتوريين، لكن لا ينبغي لشركات التواصل الاجتماعي توفير منصة لداعش مثلا أو للطغاة كالمرشد الإيراني علي خامنئي".

يشار إلى أنه بموجب قانون العقوبات الحالي في البلاد، لا يملك رئيس الولايات المتحدة السلطة لمطالبة منصات وسائل التواصل الاجتماعي بالالتزام بقوانين العقوبات على الإرهابيين بسبب قانون سلطات الطوارئ الاقتصادية الدولية لعام 1976 - وتحديداً "تعديلات بيرمان" التي صدرت في عام 1988 و 1994 - التي تمنع رئيس الجمهورية من تنظيم أو حظر أي شيء يتعلق بالتدفق الحر لخدمات المعلومات بشكل غير مباشر.وبموجب تلك التعديلات لا تمنح للرئيس أي سلطة لتنظيم أو حظر ، بشكل مباشر أو غير مباشرأي اتصال بريدي أو هاتفي أو شخصي آخر والذي لا يتضمن نقل أي شيء ذي قيمة"كما لا يمكنه تنظيم أو حظر تصدير أي معلومات أو مواد إعلامية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر، المنشورات والأفلام والملصقات وسجلات الفونوغراف والصور والميكروفيلم والميكروفيش والأشرطة والأقراص المدمجة والأقراص المدمجة والأعمال الفنية والأعلاف الإخبارية".

أما التشريع الجديد المقدم، فسيوضح قانون العقوبات الحالي من خلال منح الرئيس سلطة معاقبة "مقدمي الخدمات" ، بما في ذلك توفير الحسابات والحفاظ عليها، من خلال منصات التواصل الاجتماعي للأفراد أو الكيانات الأجنبية المتهمة بالإرهاب وكبار المسؤولين في الدول الراعية للإرهاب. وتشمل منصات التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك وانستغرام ويوتيوب.كما ينص على أن "العقوبات الاقتصادية التي تحظر تقديم الخدمات للأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات بسبب الإرهاب يجب أن تنطبق على منصات وسائل التواصل الاجتماعي، مع الاستمرار في دعم التدفق الحر للمعلومات والحفاظ على المبدأ المهم المتمثل في أن المعلومات يجب أن تظل خالية من العقوبات".

قد يهمك أيضَا :

أتالاي يتهم دولا أوروبية وأوسطية بتمويل "المنظمات الارهابية"

ليفني ترحب بادراج الاتحاد الاوروبي لحزب الله على لائحة المنظمات الارهابية

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا لتغريد الإرهابيين مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل لا لتغريد الإرهابيين مشروع في واشنطن حول وسائل التواصل



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 19:35 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات
 عمان اليوم - ترامب يكذب استطلاعات الرأي مؤكدًا على فوزه في الانتخابات

GMT 20:33 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي بالدوحة
 عمان اليوم - سلطنة عُمان تشارك في اجتماع وزاري خليجي بالدوحة

GMT 23:49 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab