إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

بعد مزاعم استغلالها البرنامج لتحصين نفسها

"إن بي سي نيوز" تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "إن بي سي نيوز" تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

المذيعة الأميركية ميغن كيلي
واشنطن - يوسف مكي

تستعد المذيعة الأميركية ميغن كيلي، إلى وضع خطة آمنة لضمان عدم طردها من شبكة "إن بي سي نيوز"، وذلك بعدما أطلقت مذيعة شبكة "فوكس نيوز" السابقة برنامجها الرائع "Megyn Kelly Today" في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد الحصول على عقد لمدة ثلاث سنوات مقابل مبلغ مذهل قدره 69 مليون دولار.
إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

تستغل حركة MeToo لصالحها

وعلى الرغم من أن "إن بي سي" تروج بشدة لبرنامج المذيعة البالغة من العمر 47 عاما، كانت تقييماتها سيئة للغاية، حيث يغير المشاهدين القناة عندما ينتهي يبدأ عرض برنامجها إلى القناة المنافسة "أي بي سي" لمشاهدة  ""ABC's Live والذي يقدمه كيلي وريان.

وبدأت ميغن على نطاق واسع في تغطية حركة #MeToo في محاولة لاقتطاع مكان لعرضها، حتى أنها كانت تستضيف زملائها في الشبكة الذين تم اتهامهم أو إطلاقهم مزاعم سوء السلوك الجنسي، أبرزهم مات لوير وتوم بروكاو.

وأكد كبار التنفيذيين في "إن بي سي" أنهم يعتقدون أنها وضعت نفسها بشكل استراتيجي كبطلة لـ #MeToo في حالة إلغاء برنامجها، مما يمهد الطريق لرفع دعوى محتملة لإطلاق صوتها للتحدث ضد صاحب العمل.

القناة تريد إخراجها

وقال مصدر رفيع المستوى في شبكة "إن بي سي"، "كل شخص لديه ما يكفي ويريدون إخراج ميغن من القناة، يبدو الأمر كما لو أنها المرشحة المنشودة للخروج من الشبكة، نصبت نفسها متحدثة باسم حملة التحرش وتتحدث عنها باستمرار، والآن تحتمي في هذا المنصب، فمن خلال الإبلاغ عن كل رجل متهم بسوء السلوك الجنسي في الشبكة، فإنها تصعب عملية طردها".

وأضاف "إذا طردتها إن بي سي، فإنها ستجادل بأنه تم الضغط عليها حتى لا تتحدث في بعض الأمور، في حين أنها في الواقع انتهازية دخلت في حركة مهمة عندما لم ينجح أي شيء آخر من أعمالها".

وأشار "لنكن صريحين، لم تكن ميغن امرأة مصممة على دعم نساء أخريات، فقد بدأت برنامجها بالحديث عن عمليات التجميل".

حولت برنامجها لمنتدى للحركة

ويُقال "إن أني لاك، رئيس "إن بي سي"، الذي اتهم بالتغاضي عن ادعاءات سوء السلوك الجنسي في الشبكة، "يضايقه محاولات ميغين بتحويل برنامجها إلى منتدى للحركة، بما في ذلك تغطيتها للإدعاءت ضد بروكاو، ولوير.

وردَّ متحدث باسم "ان بي سي نيوز" في بيان "لا شيء من هذا صحيح. تسعد القناة لأن تكون ميغن في فريقنا وفخورن للغاية بعملها بما في ذلك تغطيتها لحركة #MeToo منذ أقدم أيامها على الشبكة. نحن أيضا سعداء للغاية بعرض برنامجها في الساعة 9 صباحا، وهو أمر أساسي في القناة".

وبعد طرد لوير من عرض برنامج Today في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 بعد تقارير عن التحرش الجنسي، كانت ميغن أول من أجرت مقابلة تلفزيونية معه، وفي حين قالت الضحية إن العلاقة كانت بالتراضي، أضافت أن ديناميكيات السلطة جعلتها تندم لاحقا على العلاقة.

خطة مقترحة لتغيير مواعيد البرامج

وبالنسبة لمعدلات المشاهدة المنخفضة لميغن، فإن راتبها الضخم البالغ 23 مليون دولار في السنة، 69 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات، يعتبر خطأ من قبل كبار المديرين التنفيذيين في "إن بي سي".

وفي وقت عقد صفقتها، كان لوير، الذي كان نجم الشبكة المضيء لأكثر من عقد من الزمان، يدر دخلا قدره 25 مليون دولار سنويا، أي أكثر بمبلغ 2 مليون دولار فقط.

وقال المسؤول "راتبها غير عادل أيضا، لماذا يجب أن ندفع أكثر من سافانا وهودا مجتمعين، اثنين من المراسلين الموهوبين الذين أحبهم الجمهور والذين يختارهم المشاهدون بنشاط".

ويقول المطلعون "إن "إن بي سي" حددت بالفعل سيناريو خروج كيلي"، وستتمكن شبكة "إن بي سي"، "على الفور من استبدال كيلي في الساعة 9 صباحا من اليوم، من خلال إعادة آل روكر إلى تلك الساعة، ومن المحتمل أن تجمع بينه وبين ديلان دراير، الثنائي الذي يتوقع التنفيذيون أنه سيزيد من معدل 9 ساعات بمعدل 15 إلى 20% من المشاهدات، وإيرادات الإعلانات في الساعة".

وتتعامل ميجين مع الفوضى خلف الكواليس الخاصة بعرضها، حيث زعم كاتب البرنامج الصباحي في وقت سابق من هذا العام أنها تثير نوع من البيئة السامة في محيط الاستديو.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab