وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح أن الحكومة لا تعلم عن القتال الدائر هناك

وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا

وزير الخارجية السوداني
الخرطوم - عمان اليوم

نفى وزير الخارجية المكلف في الحكومة السودانية، وجود أي جندي سوداني في ليبيا، مؤكدا أنه لا علم للحكومة بالمرتزقة الذي يقال إنهم يقاتلون هناك.وقال الوزير لدى سؤاله عما إذا كانت الخرطوم تشارك في الحرب في ليبيا "ليس للسودان جندي واحد في ليبيا، وأتحدى من يأتيني بجندي واحد تابع للحكومة السودانية في ليبيا"، فقاطعته المحاورة بأن هناك حديثا عن وجود مرتزقة فقال "المرتزقة لا علاقة لهم بالحكومة. هم أفراد قرروا لوحدهم أن ينضموا إلى هذه الفئة أو تلك ويحاربوا في هذه الدولة أو تلك".

وحين سألته المذيعة "من يدفع لهؤلاء المرتزقة؟ هل لديكم معلومات؟"، أجابها "ليس لدي معلومات فأنا لست مرتزقا ولا أعرف من يدفع للمرتزقة"، حينها سارعت المحاورة بالقول "أنا لا اتهمك بالارتزاق لكنك كمسؤول سوداني يمكن أن تكون على اطلاع بالملف" فقال لها "لا علاقة لي بأي مرتزق يعمل بأي مكان في العالم، ولا أعرف ولا تعرف حكومتي من يدفع للمرتزقة في أي مكان".

وتشهد ليبيا انقساما حادا في مؤسسات الدولة، بين الشرق الذي يديره مجلس النواب والجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، والقسم الغربي من البلاد الذي يديره المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فائز السراج، وهي الحكومة المعترف بها دوليا. واتهمت الأخيرة مراراً بأن قوات المشير حفتر تستعين بمرتزقة أمثال مقاتلي الجنجويد من السودان.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في أبريل/نيسان الماضي إنها تعيد التذكير بالتصريحات التي صدرت مرات عديدة عن الجيش السوداني بهذا الخصوص، وكذلك ما نقل لحكومة الوفاق الوطني رسميا من أعلى المستويات، عن عدم صحة مشاركة قوات سودانية في المواجهات المسلحة في ليبيا، إضافة إلى تقرير فريق الخبراء المكلف من الأمم المتحدة بمراقبة حظر الأسلحة على ليبيا، الذي أكد أنه لم يقف على أدلة تدل على مشاركة قوات سودانية في القتال بليبيا.

وأضافت الخارجية: "السودان، الذي قدم نموذجا فريدا في التحول الديمقراطي السلمي، ويبذل كل ما بوسعه لاستكمال السلام في كافة أنحائه، ويظل على موقفه الثابت بألا حل للصراع في ليبيا إلا عن طريق الحوار والتوافق بين الفرقاء على معالجة خلافاتهم السياسية بالوسائل السلمية".

قد يهمك ايضاً :

أبو الغيط يؤكد أن الموقف العربي بالكامل داعم لمصر والسودان في مفاوضات "سد النهضة"

اتفاق سلام تاريخي يُنهي عقوداً من الحروب الأهلية في السودان

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا وزير الخارجية السوداني يحرج مذيعة سألته عن المرتزقة في ليبيا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab