أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ" العرب اليوم"

أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى

الصحافي ومقدم الأخبار المغربي محمد الراضي
الدار البيضاء ـ أمينة علوم

،
لأنه ومنذ التحاقه بالقناة، لم يكلف بأية مهمة، مما يعتبره أمرًا غير مقبول، لأنه يرفض أن يكون موظفًا شبحًا.محمد الراضي الليلي وجه إعلامي تعود المشاهدون المغاربة على لقائه في النشرات الإخبارية على القناة الأولى، وعلى متابعة لقاءاته مع شخصيات وازنة، وتميز طوال مسيرته بمهنية عالية وبحضور ملفت جذب إليه عددًا كبيرًا من المتابعين، إذ تصنفه الإحصائيات صاحب أفضل نسب لمشاهدة الأخبار في الأعوام الخمس الأخيرة على الصعيد الوطني.
ونالت قضية الصحافي الشاب متابعة كبيرة في الوسط الصحافي, وحظي محمد الراضي بدعم عدد كبير من متابعيه، خصوصا على "فيسبوك"، الذين ساندوه وتضامنوا مع قضيته.
ويقول الراضي الليلي، في حيث خاص لـ "العرب اليوم"، عن جديد قضيته داخل القناة الأولى المغربية، وكيف يعيش داخل هيئة التحرير، دون أن يتم تكليفه بأية مهمة: كما تعلمون فإن مديرة الأخبار في القناة الأولى سعت منذ البداية إلى تجريدي من مهامي الصحافية وجعلي دون مهمة، حتى تنتقم من مساري المهني، بعدما لم تتمكن من منعي من تقديم الأخبار، لأنني أقوم بها بجدارة وبكل تواضع، ولهذا منعتني من أغلب التغطيات الدولية والوطنية المهمة بما فيها الانتخابات, وعندما فشلت في منعي من تحقيق نسب عالية للمشاهدة، حسب الإحصائيات الصادرة عن ماروك ميتري، لجأت إلى ذريعة الخط المهني وهو أمر غير صحيح،  والدليل على ذلك موجود في تسجيل نشرة 17 حزيران/  يونيو 2013. وهي تكمل الآن مخططها في إبعادي عن الشاشة، وذلك بمنعي من العودة إلى عملي المهني، رغم أنني أتقاضي أجرًا شهريًا من المؤسسة على ذلك.
ويضيف الليلي "بالنسبة لمسألة التأقلم، فلا أعتقد أن إنسانا ينضب بالحياة وفي قمة عطاءه سيقبل بهذا الوضع، وأظن أن لجوء القناة الأولى إلى هذا الإجراء، يعود بنا إلى ما كان يلصق بشباب الأقاليم الجنوبية بأن غالبيتهم يتقاضى راتبًا دون عمل، واليوم هذا الأمر نهجته مديرة الأخبار ضد جميع الشعارات الحكومية الداعية إلى محاربة الموظفين الأشباح، وخصوصًا من كان يلج تقريبًا كل مساء بيوت ملايين المغاربة في الوطن وخارجه".
وتابع الليلي: علاقتي بالزملاء وبجميع مستخدمي القناة، علاقة جيدة جدًا وزادتها هذه القضية متانة، عاتبت بعضهم على عدم إعلان التضامن مع قضيتي، رغم أنني كنت أعلم أنهم في قرارة نفسهم مستنكرون لما حدث لزميلهم، ولكنني التمست لهم العذر، لأن لمديرة الأخبار حيلا كثيرة إذا ما أرادت التخلص من أي شخص في هيئة التحرير.
وبشأن الخطوة المقبلة، واستمراره في مسيرة الكفاح، يقول الليلي: بقاء هذا الوضع على حاله يحرج القناة ومن يقف وراء قرار الإعفاء وفي الوقت ذاته، التأخر في الحسم في عودتي لتقديم الأخبار يكسب قضيتي مزيدًا من المصداقية ويفضح دوافعها الكيدية البعيدة عن المهنية، وهنا أود أن أسال فيصل العرايشي والسيدة بارودي لماذا فعلا كل ذلك في حقي؟ أنا الذي كنت أشرف القناة وشهادة التنويه الصادرة عن العرايشي في حقي بعدم قبولي للرشوة في العام 2007 شاهدة على هذا التاريخ النظيف تجاه المهنة والقناة والوطن.
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab