الاندبندنت تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أكدت أنَّ الصحافة هي المهنة الأكثر خطورة حاليًا

"الاندبندنت" تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - "الاندبندنت" تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب

مخاطر العمل الإعلامي
لندن - كارين إليان

كشفت صحيفة "الاندبندنت" البريطانية، عن أبرز المخاطر التي تواجه العاملين في الحقل الإعلامي أثناء الحروب والنزاعات، مؤكدة أنَّ الصحافة أضحت المهنة الأخطر في الوقت الراهن؛ نظرًا إلى ارتفاع أعداد القتلى منهم، فضلًا عن عمليات الاختطاف والاحتجاز التي تواجههم.

وأكد محرر الشؤون الإعلامية في الصحيفة، ايان بوريل، أنَّه "حين بدأ الجميع ينظر إلى التكنولوجيا الرقمية واختراقها لعالم الصحافة، حيث التغير من شكل التقارير الإخبارية في عام 2014، لم يكن أحد يتصور أنَّ الأدوات الأساسية لهذا التغير هي القفازات البلاستكية وأقنعة الوجه، وبدلة الجسم لمواجهة الهجمات الخطيرة".

وأوضح بوريل أنَّ أزمة "الإيبولا" أظهرت المخاطر التي يواجهها المجتمع والصحافيين الذين تحدوا المرض وذهبوا إلى مدن غرب إفريقيا، حيث الفيروس الذي لعب دورًا مهمًا في تسليط الضوء على هذه القضية وقياس مستوى المخاطر.

وأشار إلى أنَّ المشاهدين يتعجبون من المخاطر والمخاوف التي تعرض لها الصحافيين، خصوصًا أليكس فورد، من محطة "سكاي نيوز" الإخبارية، ولذي كان تحت الجليد، موضحًا أنَّ الصحافة هي المهنة الأكثر خطورة في العالم في الوقت الراهن.

وأضاف "ليس لدي أي شك في أنَّ التقارير، وبرقيات اليكس تومسون من القناة الرابعة الإخبارية، وتوليب مازومدار من هيئة الإذاعة البريطانية نبهت الجمهور إلى القضية في ليبريا وسيراليون، وخفضا من الهستريا، وهو أمر نادر تقدمه وسائل الإعلام".

وأبرز بوريل أنَّ تقارير خط المواجهة تأخذ أشكالًا كثيرة وتفرض درجة جديدة من الصعوبة هذا العام، لاسيما تنظيم "داعش" المتطرف في سورية والعراق، ومقتل الصحافيين مثل جيمس فولي وستيفين سوتلوف، إذ قتلت الجماعة المتطرفة 17 من الإعلاميين العراقيين وتحتجز الرهينة البريطاني والمصور الصحافي جون كنتالي، بالإضافة إلى الفيديوهات الخاصة بمدينة كوباني.

وبيّن أنَّ الأمر استغرق نحو عام كامل من العيش الخطير بالنسبة للكثيرين في وسائل الإعلام والحاجة إلى الشجاعة التي من النادر أن تصبح أكثر وضوحًا.

ولفت إلى أنَّه بالنسبة إلى وسائل الإعلام الغربية أصبح الأمر مستحيلًا لتقديم تقارير حول المساحات الكبيرة التي تسيطر عليها "داعش"، فقد هرب أنتوني لويد من صحيفة "ذي تايمز"، هذا العام بعد خطفه من قبل عصابة سورية، تم السماح لمراسلي الحرب العمل في مناطق الصراع المضطربة، وأجبروا على مشاهدة هذا الصراع من الهامش.

واختتم بوريل بأنَّ الفراغ الناجم من الصعوبات التي تواجه مقدمي البرامج الإخبارية أعطت بعض الفرص للآخرين، كما أنَّ التنافس أخيرًا بين القنوات التلفزيونية الدولية مثل "روسيا اليوم" و"الجزيرة" فتحت النار على النقاط السلبية في بريطانيا وأميركا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاندبندنت تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب الاندبندنت تكشف مخاطر العمل الإعلامي أثناء الحروب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab